أحدث الأخبار
  • 07:30 . رويترز: الإمارات والولايات المتحدة توقعان اليوم اتفاقية إطارية للتكنولوجيا... المزيد
  • 06:09 . ترامب يؤكد الاقتراب من إبرام اتفاق نووي مع إيران... المزيد
  • 04:42 . ترامب يصل أبوظبي في آخر محطة خليجية... المزيد
  • 02:33 . الإمارات تدعو أطراف الأزمة الليبية إلى الحوار وتجنب التصعيد... المزيد
  • 01:24 . ترامب من قطر: لا أريد أن تتخذ المفاوضات النووية مع إيران "مسارا عنيفا"... المزيد
  • 01:24 . ارتفاع أسعار الخضار والفواكه بنسبة 80% بسبب موجات الحر وارتفاع تكاليف النقل... المزيد
  • 11:09 . مدارس خاصة في الشارقة تُلزم أولياء الأمور بسداد الرسوم قبل اليوم ومطالبات بمرونة في الدفع... المزيد
  • 11:08 . مسؤول إيراني رفيع: طهران مستعدة للتخلي عن اليورانيوم مقابل رفع العقوبات... المزيد
  • 11:05 . رئيس الدولة يبحث مع وزير دفاع السعودية في أبوظبي تطورات المنطقة... المزيد
  • 11:04 . رئيس الوزراء القطري: لا نتوقع تقدما قريبا في المفاوضات بين حماس و"إسرائيل"... المزيد
  • 08:50 . الذكاء الاصطناعي في مجمع الفقه... المزيد
  • 07:26 . الإمارات ترحب بإعلان ترامب رفع العقوبات عن سوريا... المزيد
  • 05:55 . ترامب يصل الدوحة في ثاني جولاته الخليجية... المزيد
  • 01:18 . البيت الأبيض: ترامب يدعو الشرع للانضمام إلى اتفاقيات "التطبيع مع إسرائيل"... المزيد
  • 01:16 . ترامب يجتمع مع الشرع في الرياض بحضور ولي العهد السعودي وأردوغان عبر تقنية الفيديو... المزيد
  • 01:03 . تحذير من التعامل مع مكاتب غير مرخصة لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد

مقعد للدراسة

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 12-06-2018

بعيداً عن التصريحات الوردية التي ترد في البيانات الصحفية لوزارة التربية والتعليم سواء التي يجهزها متخصصون في شركات العلاقات العامة أو من خلال تصريحات للمسؤولين في الوزارة، هناك مشكلة حقيقية وأزمة قائمة في العاصمة بسبب محدودية مقاعد الدراسة للتلاميذ والطلاب الجدد.

وقبل أن يحل العام الدراسي المقبل 2019/‏2018 ، قدمت لنا وزارة التربية والتعليم درساً مجانياً جديداً في سوء التخطيط عندما وجد أكثر من سبعة آلاف من أولياء أمور تلاميذ مستجدين أن لا مكان لأبنائهم في مدارس الوزارة على الرغم من حصولهم على موافقة مسبقة بتسجيلهم في فبراير الماضي، وبحسب النظام الذي حددته الوزارة عبر«السيستم». وبعد أن أطمأنوا لتسجيل أبنائهم إذ بهم يصدمون عندما فوجئوا قبل أيام قليلة بشطب التسجيل في قرار شمل جميع المستجدين. وجاء القرار صادماً لهم وغير مبرر، خاصة وأن التسجيل في المدارس الخاصة قد أُغلق، وبدأت رحلة البحث عن «واسطة» للحصول على مقعد للدراسة، وسدت الحلول في وجه كثير من المقيمين الذين لم يجدوا أمامهم بداً من إعادة عوائلهم من حيث أتوا. أما بالنسبة للمواطنين الذين ضاع عليهم التسجيل فلا خيار أمامهم إلا إبقاء أولادهم في البيوت ريثما يفتح التسجيل مجدداً.

قرار الوزارة لا يواكب الجهود الكبيرة التي تقوم بها الدولة لتعزيز التنافسية وجاذبية العيش والإقامة واستقطاب الكفاءات والخبرات، وكذلك الاستثمارات وهو ما يعد أحد أهم عوامل الجذب التي تتحدث عنها المؤشرات الدولية عند الحديث عن الإمارات. 

هناك من يرى بأن سبب الأزمة التي تطل برأسها قبل كل عام دراسي جديد بطء وتيرة بناء مدارس جديدة سواء من قبل الوزارة أم القطاع الخاص بصورة لا تواكب النمو والنهضة الشاملة التي تشهدها الدولة، وما ترافق معها من نمو سكاني كبير. ويمكن لأي منا العودة للأرقام والإحصائيات.

القطاع الخاص في أبوظبي تحديداً ورغم التسهيلات الكبيرة المقدمة له من الدولة لا يزال بطيئاً في الاستثمار ببناء مدارس جديدة مفضلاً استئجار مدارس قائمة أو قديمة. ومن هنا أدعو مؤسساتنا وهيئاتنا الخيرية والإنسانية لدخول هذا الميدان، ونعني الاستثمار في التعليم، ونحن على ثقة بأنها ستقدم تعليماً أهلياً نوعياً وبأسعار لا تثقل كواهل الأسر محدودة الدخل. مناشدين وزارة التربية والتعليم إيجاد حلول للباحثين عن مقعد للدراسة في«سنة أولى دراسة».