04:25 . الأبيض يواجه البحرين في آخر بروفة قبل الملحق الآسيوي المؤهل إلى المونديال... المزيد |
04:22 . "الإمارات للاتصالات" تعلن طرحاً ثانوياً بعد قرار "مبادلة" خفض حصتها... المزيد |
04:21 . عشرات الشهداء والجرحى بقصف مكثف على غزة وتدمير أكثر من 50 مبنى... المزيد |
04:15 . مقتل ستة إسرائيليين و15 مصابا في إطلاق نار بالقدس... المزيد |
04:09 . إسبانيا ستقر مشروع قانون لتطبيق حظر فعلي على الأسلحة ضد "إسرائيل"... المزيد |
11:32 . حماس: تلقينا أفكاراً أمريكية عبر الوسطاء لوقف إطلاق النار ومستعدون للتفاوض... المزيد |
11:28 . التربية تعتمد برمجة زمنية شاملة لتقييم الطلبة من رياض الأطفال حتى الصف الـ12... المزيد |
11:27 . الكويت تقر مذكرة للتعاون الاستخباراتي مع السعودية... المزيد |
11:57 . "سفينة الصمود الخليجية" تبحر من تونس نحو غزة الأربعاء... المزيد |
07:12 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض ثلاث مسيّرات أطلقت من اليمن... المزيد |
12:27 . مستهلكون يشكون من عرض سلع وشيكة الانتهاء ضمن عروض التخفيضات... المزيد |
12:13 . الشرطة البريطانية تعتقل مئات المشاركين في احتجاج على حظر حركة "فلسطين أكشن"... المزيد |
12:00 . كيف تأثرت الشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي بحملات المقاطعة؟... المزيد |
11:25 . المقيمون مقابل السكان المحليين.. صراع ثقافي متنامٍ في الإمارات تزيد حدته الشركات "الإسرائيلية"... المزيد |
12:54 . إيران: اتفاق وشيك مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية... المزيد |
07:15 . اتهمتها باستخدام أسلحة محظورة.. "أدلة" سودانية جديدة ضد أبوظبي أمام مجلس الأمن... المزيد |
في تلك المرحلة لم يفصح الزعماء الأوروبيون عن صريح تفكيرهم، وهو أن الطابع الإسلامي للحزب الحاكم هو العقدة في نيل تركيا عضوية الاتحاد. ثم طرأ تطوّر آخر عندما اصطدم أردوغان بالرئيس الإسرائيلي آنذاك شيمون بيريز في مؤتمر دافوس عام 2009 على خلفية حرب غزة الأولى، وقد تطوّر الخلاف إلى قطيعة دبلوماسية بعد مهاجمة إسرائيل سفينة «مافي مرمرة» التركية التي كانت تتجه إلى غزّة لكسر الحصار. ورغم أن دولاً أوروبية تشارك تركيا -مبدئياً- رفضها هذا الحصار، إلا أنها اعتبرت موقف أردوغان قطعاً مع نهج أطلسي تقليدي مجامل لإسرائيل في مختلف الأحوال. وفي المراحل التالية، مع اندلاع الانتفاضة الشعبية في سوريا ثم انقلاب الجيش على «الإخوان» في مصر، فضلاً عن ظهور تنظيم «الدولة» وتداعياته في شمال سوريا، تكاثرت الخلافات والتمايزات مع الأوروبيين الذين اتهموا الرئيس التركي بالانحياز إلى الإسلاميين عموماً، أما هم فضاعفوا انحيازهم إلى الأكراد، بمن فيهم حزب العمال الكردستاني المصنف إرهابياً. كلّما زاد العداء الغربي لأردوغان زاد الالتفاف الشعبي حوله، ولا شك أنه تعرّض في عامَي 2016 و2017 لضغوط هائلة، وعمليات إرهابية في الداخل، وقطيعة مع روسيا، وخلافات عميقة مع الولايات المتحدة، ومحاولة انقلابية استهدفت إنهاء حكمه وضرب حزبه وزعزعة الاستقرار الاقتصادي، باعتباره إنجازه الأبرز.
وعندما قرر أخيراً إجراء الانتخابات المبكرة مع تطبيق التعديلات الدستورية لجعل النظام رئاسياً كان تمكّن عملياً من احتواء معظم الصعوبات، كلّياً أو جزئياً، بحيث أمكن للناخبين أن يجددوا الرهان عليه لإنهاض الاقتصاد ومواصلة التصدّي للإرهاب، كما أنه توصّل إلى ترويض موقّت للخطر الكردي. هذا يفتح أمامه أبواباً كثيرة لتنقيح سياساته الداخلية والخارجية، وهو ليس مضطراً لتغييرات جراحية، بل تصالحية.
من الواضح أن الوظيفة الاستراتيجية لتركيا كدولة تماس قوية بين المعسكرَين الشرقي والغربي قد تغيّرت، وأصبحت مصالحها العليا مرتبطة بمقدار الوفاق أو الخصام بين أميركا وروسيا.
وفيما خاضت تجربة عمل شاقة مع الدولتَين في آنٍ، واستطاعت تحصيل مناطق نفوذ في سوريا، فإنها خطت بثقة نحو تأمين حدودها مع العراق وسوريا، لكن شيئاً لا يمكن اعتباره مضموناً في تقلّبات الدولتَين الكبريين. ثمة استحقاقات إقليمية عدّة لا بدّ لتركيا أردوغان أن تتعامل معها بمرونة ومهارة لكن بتصميم وفاعلية، إذ لن يكون متصوّراً أن تدعم الضغوط على إيران، أو أن تمرّر حلاً سياسياً يظلم الشعب السوري، أو أن تشارك في «صفقة القرن» على حساب الشعب الفلسطيني.