| 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد |
| 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد |
| 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد |
| 12:24 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد |
| 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد |
| 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد |
| 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد |
| 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد |
| 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد |
| 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد |
| 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد |
| 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد |
| 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد |
| 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد |
| 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد |
| 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد |
منذ أكثر من 50 عاماً، بدأ الباحثون الاقتصاديون والسياسيون في دراسة العلاقة بين مؤشرات النمو والأداء الاقتصادي والتحولات في الأنظمة السياسية، وخاصة بعد ما سُمي بالموجة الثالثة للديمقراطية التي بدأت عام 1974 مع إطلاق ربيع براغ، ومن خلال تلك الدراسات الموسعة نشأت نظريات عديدة منها ما أطلق عليه «نظرية التحديث»، والتي تفترض أن هناك تحولاً طبيعياً تمر به المجتمعات من «التقليدية» إلى «الحداثة» يترافق معه التحول لدولة قومية ونمو المؤسسات، ثم تبنّي النظام الديمقراطي لإدارة الدولة. هذه النظرية برزت في خلال الخمسينات والستينات من القرن الماضي؛ لكنها سرعان ما تراجعت في ضوء فشل العديد من تجارب التحديث المدعومة غربياً، يقول خصوم هذه النظرية إن افتراض أن الازدهار الاقتصادي سيؤدي تلقائياً إلى الديمقراطية هو افتراض خاطئ ويعتمدون على دراسات كمية واسعة حول الارتباط بين معدلات النمو والتحول للديمقراطية، من يراجع الأدبيات في هذا الأمر يميل للاتفاق مع عدم وجود ارتباط شرطي بين الاثنين؛ ولكن ما يجب ملاحظته هو العلاقة بين اتساع الطبقة الوسطى المتعلمة والاتجاه نحو المطالبة بمزيد من التشاركية في الحكم، أي أن ارتفاع عدد أولئك الذين يمكّنهم تعليمهم وحالتهم الاقتصادية من المطالبة بمزيد من الحقوق يكون له أثر مباشر على حجم ونجاح تلك المطالبة.
إذن هل نجاح الديمقراطية حكر على المجتمعات الغنية؟ في الحقيقة أن استقرار النظام السياسي الديمقراطي المعقّد والهش نسبياً مرهون بوجود موارد كافية تصعب على من يريد العودة بالنظام السياسي إلى شكل شمولي فعل ذلك كما يعطي فرصة للنظام لتداول طبيعي في السلطة. خلال العقود الماضية شهدنا العشرات من التجارب الديمقراطية الحديثة التي تهاوت الواحدة تلو الأخرى نتيجة عدم قدرة النظام على فرض السيطرة أو بسبب نجاح المال الخارجي أو الداخلي في فرض واقع جديد شمولي يتجاوز المؤسسات دون مقاومة حقيقية، ومع وجود استثناءات يبدو أن هناك حداً أدنى من الازدهار الاقتصادي المطلوب لضمان استقرار النظام الديمقراطي.
من الناحية الأخرى، يؤكد العديد من الباحثين أن تطبيق الديمقراطية له أثر إيجابي على الاقتصاد، كتاب «الديمقراطية تؤدي إلى النمو» الذي ألفه مجموعة من الباحثين يعتمد على بيانات تمتد لأكثر من 50 عاماً، ليثبت أن هناك نمواً يقارب 20 % في الدول التي تحولت إلى الديمقراطية، وأن هذه النسبة من الممكن إرجاعها لهذا التحول، وبالتالي يمكن استخلاص نتيجة رئيسية من كل ما سبق، اتساع الطبقة الوسطى يدعم التحول نحو الديمقراطية، ولكن هناك حد أدنى من الاستقرار الاقتصادي يحتاجه النظام الديمقراطي للصمود، ولو استقر النظام فالازدهار الاقتصادي نتيجة متوقعة لذلك، ما لم تكن هناك عوامل استثنائية تحول دونه.. اليوم دول الخليج تمثل الاستثناء في هذه النتيجة فهي دول مزدهرة اقتصادياً بطبقة وسطى متعلمة ضخمة وبدون مشاركة شعبية حقيقية باستثناءات محدودة، والتحول التدريجي نحو مشاركة شعبية أكبر يبدو الطريق المثالي أمامنا بما يتناسب مع التطور الطبيعي لمجتمعاتنا، ولكن من الواضح أن هناك تبايناً في المطالبات، كما أن هناك تبايناً في الاستجابة.