أحدث الأخبار
  • 04:25 . الأبيض يواجه البحرين في آخر بروفة قبل الملحق الآسيوي المؤهل إلى المونديال... المزيد
  • 04:22 . "الإمارات للاتصالات" تعلن طرحاً ثانوياً بعد قرار "مبادلة" خفض حصتها... المزيد
  • 04:21 . عشرات الشهداء والجرحى بقصف مكثف على غزة وتدمير أكثر من 50 مبنى... المزيد
  • 04:15 . مقتل ستة إسرائيليين و15 مصابا في إطلاق نار بالقدس... المزيد
  • 04:09 . إسبانيا ستقر مشروع قانون لتطبيق حظر فعلي على الأسلحة ضد "إسرائيل"... المزيد
  • 11:32 . حماس: تلقينا أفكاراً أمريكية عبر الوسطاء لوقف إطلاق النار ومستعدون للتفاوض... المزيد
  • 11:28 . التربية تعتمد برمجة زمنية شاملة لتقييم الطلبة من رياض الأطفال حتى الصف الـ12... المزيد
  • 11:27 . الكويت تقر مذكرة للتعاون الاستخباراتي مع السعودية... المزيد
  • 11:57 . "سفينة الصمود الخليجية" تبحر من تونس نحو غزة الأربعاء... المزيد
  • 07:12 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض ثلاث مسيّرات أطلقت من اليمن... المزيد
  • 12:27 . مستهلكون يشكون من عرض سلع وشيكة الانتهاء ضمن عروض التخفيضات... المزيد
  • 12:13 . الشرطة البريطانية تعتقل مئات المشاركين في احتجاج على حظر حركة "فلسطين أكشن"... المزيد
  • 12:00 . كيف تأثرت الشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي بحملات المقاطعة؟... المزيد
  • 11:25 . المقيمون مقابل السكان المحليين.. صراع ثقافي متنامٍ في الإمارات تزيد حدته الشركات "الإسرائيلية"... المزيد
  • 12:54 . إيران: اتفاق وشيك مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية... المزيد
  • 07:15 . اتهمتها باستخدام أسلحة محظورة.. "أدلة" سودانية جديدة ضد أبوظبي أمام مجلس الأمن... المزيد

بين الترويج.. والإزعاج

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 11-07-2018

حسناً فعلت شرطة دبي، عندما نظمت مؤخراً ورشة للعاملين في القطاع العقاري بالإمارة، لرفع الوعي الوقائي والأمني لديهم، وتبصيرهم بالجوانب القانونية للترويج للعقارات والمشروعات الخاصة بها عن طريق الهاتف، وهو ما يعد مخالفة تصل غرامتها لخمسين ألف درهم. 
 
جهد يعد امتداداً لمبادرات عدة، تستهدف تنظيم القطاع لمستوى متقدم يليق بما تحقق لاقتصاد الإمارات إجمالاً، والقطاع العقاري على وجه الخصوص، من نمو وتطور وسمعة عالمية، استقطب معه المستثمرين من داخل الدولة وخارجها. 

تجيء الخطوة بعد أيام من قرار هيئة التنظيم العقاري التابعة لدائرة الأراضي والأملاك في دبي فرض ضمان بقيمة عشرة ملايين درهم للراغبين في الترويج العقاري لمشاريع خارج الدولة، حرصاً منها على ضمان حقوق أطراف العلاقة. لا سيما وأن بعض المطورين العقاريين بالغ في الترويج لمشروعاته لدرجة الإزعاج الحقيقي، سواء تلك المطروحة في البلاد أو خارجها. تجد المندوبين التابعين لهؤلاء يتصلون في ساعات النهار والليل دونما اكتراث بالتوقيت المناسب للآخرين بأسلوب مندوبي المصارف نفسه الذين يعرضون على المتصلين بهم تسهيلات وبطاقات ائتمانية في حدود لا قبل لهم بها من دون أن يتبينوا قدراتهم على السداد أو إمكاناتهم، المهم توريط « الزبون» وقبض العمولة من البنوك التي استعانت بخدماتهم، ونشرتهم في السوق يزعجون الناس لدرجة أن المرء يتلقى أكثر من اتصال في اليوم الواحد للغاية ذاتها والغرض، وبلغت الإغراءات مبلغاً عصياً على المتمنع الذي يكون في حاجة إلى سيولة نقدية من دون تبصر لعواقب الورطة التي ستكون بانتظاره.

أما عن مروجي العقارات على الورق فالحديث يطول، والمرء يتلقى إزعاجهم برسائل نصية، وعبر« الواتساب»، بالصور المعدة بالتقنيات الحديثة لمشاريع في رجم الغيب. 

برغم كل التحذيرات والإجراءات التي تتوعد بها الجهات المعنية بالتنظيم العقاري والبلديات إلا أن المندوبين «على الطاير» يواصلون إزعاجهم الترويجي في رحلة البحث أو الظفر بزبون من سوق تشهد عروضاً أكثر بكثير من الطلب، مما أفرز ظهور هذه الصور من الترويج المرهق والمزعج، والذي لا يريد أصحابه الاعتراف بتطور السوق والعصر، والذي من خلاله يستطيع أي مهتم أو الراغب في الشراء من الوصول لما يريد مباشرة ومن دون الحاجة إلى وسطاء.

ولعل ما ساهم في استمرار الترويج المزعج عدم معرفة المتضررين بآلية التواصل مع الجهات المختصة لردع التطفل الترويجي، ورد الاعتبار للإعلان والتسويق.