أحدث الأخبار
  • 12:21 . الأمم المتحدة تطالب تونس بالتحقيق في هجمات استهدفت سفن "أسطول الصمود"... المزيد
  • 12:01 . رئيس الوزراء القطري في واشنطن لإجراء محادثات مع ترامب حول غزة والدوحة... المزيد
  • 11:55 . رئيس الدولة يبحث مع رئيس وزراء المجر العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية... المزيد
  • 11:51 . التعاون الإسلامي تعلن قمة عربية طارئة في الدوحة لبحث الاعتداء الإسرائيلي... المزيد
  • 11:48 . الإمارات والسعودية وأمريكا ومصر تدعو إلى هدنة إنسانية في السودان... المزيد
  • 11:43 . هيئة المعرفة: إخطار تعيين المعلم مرهون بـ6 اشتراطات أساسية... المزيد
  • 11:43 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن... المزيد
  • 10:53 . وفاة والدة الشيخ المعتقل حمد رقيط.. غياب الابن خلف قضبان أبوظبي يضاعف فاجعة الأسرة... المزيد
  • 08:20 . 500 وظيفة جديدة في عجمان وسط تساؤلات عن فاعلية معارض التوظيف... المزيد
  • 08:19 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الفرنسي العدوان على قطر وغزة... المزيد
  • 08:18 . إسبانيا تستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريحات نتنياهو... المزيد
  • 08:17 . الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤيد بأغلبية ساحقة إعلان حل الدولتين وإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 07:39 . إصابة إسرائيليَين بعملية طعن في القدس المحتلة واستنفار لقوات الاحتلال... المزيد
  • 07:39 . أبوظبي تستدعي نائب سفير الإحتلال الإسرائيلي للتنديد بهجوم قطر... المزيد
  • 10:41 . دون ذكر "إسرائيل".. مجلس الأمن يدين الضربات على قطر... المزيد
  • 10:40 . المحكمة العليا في البرازيل تدين الرئيس السابق بولسونارو بالتخطيط للانقلاب... المزيد

أردوغان: لن توقف قوة بالعالم تركيا ما دمنا نحافظ على روح 15 يوليو

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 16-07-2018

أكد الرئيس رجب طيب أردوغان على أنه لن تتمكن أي قوة في العالم من إيقاف تركيا حال حافظنا على روح 15 يوليو 2016، مضيفا أن البلاد “طوت في هذا التاريخ صفحة الانقلابات وأثبتت للعالم نضج ديمقراطيتها”.

جاء ذلك في كلمة ألقاها أردوغان الأحد أمام حشد ضخم تجمع عند جسر “شهداء 15 تموز″ (البوسفور سابقا) بمدينة إسطنبول، لإحياء الذكرى السنوية الثانية لإحباط محاولة الانقلاب التي شهدتها تركيا قبل عامين.

وشدد أردوغان على أن “النصر على الإنقلابيين تحقق بفضل صمود شعبنا وشجاعة شهدائنا الذين تحدوا الدبابات والطائرات”.

وأشار إلى أن الشعب التركي لم يسمح لأحد بإخضاع بلاده وجعلها تابعة للاستعماريين بأيدي منظمة “غولن” اليلة المحاولة الغاشمة.

وتابع أردوغان: “قلوبنا اليوم تشعر بحزن عميق وفخر كبير في الآن ذاته”، مشدّدا على أن “كل من يستهدف أمن هذا الشعب سيجدنا نحن وجيشنا وقواتنا الأمنية أمامه”.

ولفت إلى أنه “لا توجد قوة في العالم تستطيع إثناء تركيا عن مواصلة طريقها ما دمنا نحافظ على روح 15 تموز″.

وأضاف: “لن ننسى أبدا مَن دعا لأجلنا في تلك الليلة، ومَن سعى لإنجاح (انقلاب) منظمة غولن الإرهابية”.

وأشار إلى أن “المجرمين الذين شاركوا في خيانة هذا البلد ليلة الخامس عشر من تموز، وأطلقوا النار على شعبنا، يخضعون اليوم لأشد العقوبات”.

وأردف: “لا شك أن النصر لا يُقدّم بطبق من ذهب، ولا تُنصب راية الفتح في أعلى البرج بسهولة، ولا يتحقق أي نجاح دون دفع الثمن، وكل نصر حققناه على مدى تاريخنا وراءه تضحيات وعزيمة وشجاع وفطنة”.

وأكّد أيضًا أن تاريخ 15 تموز “يمثل قيامة الشعب التركي ونهوضه وانتفاضته من جديد ضد الهجمات الرامية للنيل من إرادته، وهو عنوان نضال ديمقراطي كبير مطرز بأحرف من ذهب في التاريخ الإنساني”.

وبيّن أن تركيا اتخذت في الآونة الأخيرة خطوات هامة ستخلصها من الوصايا بالكامل، وتفسح المجال أمام الديمقراطية، في إشارة إلى الانتقال من النظام البرلماني إلى نظام الحكم الرئاسي.

وأضاف: “قطعنا أذرع الأخطبوط الذي رعاه الملعون المقيم في بنسلفانيا (غولن) بسرية مطلقة عبر التقية والكذب والحيل والخدع، وفككنا خلال العامين الأخيرين تكتلاته إلى حد كبير، داخل الدولة وعالم الأعمال والبيروقراطية والتجارة والإعلام والمجتمع المدني”.

وتأتي فعالية اليوم أمام “جسر شهداء 15 تموز″ (البوسفور سابقا)، الذي يربط بين شطري إسطنبول، والذي قام الجنود الانقلابيين، إبان المحاولة الانقلابية، بإغلاقه عبر دباباتهم، ولاحقا احتشد المواطنون عليه في مواجهتهم وارتقى عدد منهم شهداء خلال ذلك، وهو ما جعل له رمزية كبيرة.

وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو 2016، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لمنظمة “غولن”، حاولوا خلالها السيطرة على مفاصل الدولة، ومؤسساتها الأمنية والإعلامية. ‎

وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات؛ إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة نحو مقرّي البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن بعدد من المدن.

وأجبر الموقف الشعبي آليات عسكرية كانت تنتشر حول تلك المقرات على الانسحاب، ما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي الذي أوقع 250 شهيدًا و2703 مصابا.

يذكر أن عناصر منظمة “غولن” قامت منذ أعوام طويلة بالتغلغل في أجهزة الدولة، لا سيما في الشرطة والقضاء والجيش والمؤسسات التعليمية؛ بهدف السيطرة على مفاصل الدولة، الأمر الذي برز بشكل واضح من خلال المحاولة الانقلابية الفاشلة.