12:19 . وزيرا خارجية الكويت ومصر يبحثان العلاقات والتطورات الإقليمية... المزيد |
12:15 . إثيوبيا تدشّن سد النهضة الضخم وسط خلاف متجدد مع مصر والسودان... المزيد |
12:07 . خالد بن محمد بن زايد يؤكد أهمية مجموعة "بريكس" في دعم التنمية الدولية... المزيد |
11:31 . آلاف العاملين السينمائيين يعلنون مقاطعة المؤسسات الإسرائيلية... المزيد |
11:27 . غارات إسرائيلية على مواقع سورية في حمص واللاذقية... المزيد |
11:15 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يقر بمقتل ضابط وثلاثة جنود في غزة... المزيد |
11:06 . "التربية" تلزم بخطط دعم شاملة للطلبة وتقر ضوابط جديدة للإجازات المرضية الطويلة... المزيد |
11:05 . هجوم بمسيرة يستهدف "أسطول الصمود" قبالة سواحل تونس... المزيد |
07:33 . أبوظبي تواسي الاحتلال الإسرائيلي في قتلى عملية القدس... المزيد |
04:25 . الأبيض يواجه البحرين في آخر بروفة قبل الملحق الآسيوي المؤهل إلى المونديال... المزيد |
04:22 . "الإمارات للاتصالات" تعلن طرحاً ثانوياً بعد قرار "مبادلة" خفض حصتها... المزيد |
04:21 . عشرات الشهداء والجرحى بقصف مكثف على غزة وتدمير أكثر من 50 مبنى... المزيد |
04:15 . مقتل ستة إسرائيليين و15 مصابا في إطلاق نار بالقدس... المزيد |
04:09 . إسبانيا ستقر مشروع قانون لتطبيق حظر فعلي على الأسلحة ضد "إسرائيل"... المزيد |
11:32 . حماس: تلقينا أفكاراً أمريكية عبر الوسطاء لوقف إطلاق النار ومستعدون للتفاوض... المزيد |
11:28 . التربية تعتمد برمجة زمنية شاملة لتقييم الطلبة من رياض الأطفال حتى الصف الـ12... المزيد |
كان «Oscar» اسم يعتمد عليه، حين كانت أنقرة في الدورة الدموية العسكرية لأميركا، فقد كان ولا يزال الجيش التركي هو أكبر جيش بري يمكن أن يقف حامياً لأوروبا الغربية ضمن الناتو، فما الذي أوصل الحليفان إلى وضع لا يُثلج الصدور؟ وكيف وصلت قامات سياسية وعسكرية لا تخطئها عين في كلا البلدين إلى القيام بإجراءات كالقرار التركي/ الأميركي بفرض عقوبات على وزراء في كلا الحكومتين!! قد تكون قضية القس الأميركي محركاً مؤقتاً للأحداث، وكأن هناك يداً خفية لإلحاق الضرر بعلاقات البلدين، وقد يصل التدخل الشيطاني لقتل القس، وهو شعور راود الأمن التركي فحشد التدابير الأمنية حوله، فالإدارة الأميركية أصبحت تحت سيطرة الإنجيليين وهو منهم، ومنهم أيضاً نائب الرئيس الأميركي مايك بنس ذو التعصب الديني المفرط الذي أدى لنقل السفارة الأميركية للقدس. لكن الدور العسكري في الأزمة عاد للواجهة، حيث لم يرحّب الأتراك بزيارة الجنرال سكاباروتي « Scaparrotti» قائد الناتو في أوروبا، وقائد القوات الأميركية في أوروبا، لمقر قيادة الناتو؛ لأنها في إزمير، ولأن القس الأميركي برانسون المتهم بالتجسس خاضع للإقامة الجبرية في إزمير.
في تقديرنا أن الدور العسكري لتركيا هو المحرك الحقيقي لعلاقات أنقرة بكل جوارها الإقليمي، والخلاف الراهن كان مخططاً له مسبقاً، وليس وليد اللحظة، فالطموح التركي خارج العقال الأميركي في الشرق الأوسط مثير، وأردوغان عارف ومدرك للكلف المترتبة. وهو يريد أن يكون موازناً عسكرياً لإيران وإسرائيل، ومتفوقاً على غيرهم، ومسؤولاً أمام القوى الدولية بدرجة ما عن أمن الشرق الأوسط وجمع الأهداف الثلاثة -وهي أهداف لكل الدول الإقليمية الكبرى- لن تتحقق إلا بإعادة تعريف تركيا لنفسها . فالتعاون الكردي الأميركي تحد عسكري، والخلاف حول صفقة بطاريات «S-400» وطائرات «F-35» تحد عسكري، وما جمع إيران وروسيا وتركيا في سوريا هو تحد عسكري لواشنطن.
بالعجمي الفصيح
في 1964 منع الرئيس جونسون أنقرة، تحت حكم عصمت إينونو، من التدخل لحماية القبارصة الأتراك، مهدداً بتركهم لقمة للسوفييت، لكن الرئيس فخري كوروترك تحدى الأميركان خلال «عملية السلام في قبرص»، ونزلت القوات التركية بقبرص 1974، ففرض نيكسون حظراً لتصدير السلاح لهم حتى 1978. وفي تقديرنا أن سقف التصعيد بين البلدين ليس ببعيد، وسيقود عسكر البنتاغون التقارب، لمنع تقارب عسكري مضاد مع موسكو وطهران.;