أحدث الأخبار
  • 01:30 . وسط تصاعد الخلافات الإقليمية.. محمد بن سلمان يلتقي طحنون بن زايد في جدة... المزيد
  • 01:29 . رغم مأساة أهل غزة .. زعيم المعارضة لدى الاحتلال يزور أبوظبي لبحث "ملف الأسرى"... المزيد
  • 12:07 . الإمارات "تدين بشدةٍ" دعوات الاحتلال فرض السيطرة على الضفة وتصفه بالتصعيد الخطير... المزيد
  • 12:03 . حدث أمني في خان يونس وهبوط مروحيات للإحتلال في موقع الحدث... المزيد
  • 12:02 . حماس: نبحث مع الفصائل عرضا قدّمه الوسطاء لوقف النار بغزة... المزيد
  • 12:00 . وزير الدفاع السعودي يبحث خفض التصعيد مع ترامب وطهران... المزيد
  • 11:55 . سوريا تطلق هوية بصرية جديدة.. ما الرسائل التي تحملها؟... المزيد
  • 08:02 . الكشف عن تحويلات قادمة من الإمارات في واحدة من أكبر قضايا غسيل الأموال بكندا... المزيد
  • 01:13 . "الأرصاد": ارتفاع في درجات الحرارة والرطوبة خلال يوليو وتأثيرات جوية متقلبة... المزيد
  • 11:31 . اتفاقيات استراتيجية بين شركات سعودية وإندونيسية بـ27 مليار دولار... المزيد
  • 11:25 . محمد بن زايد ورئيس وزراء اليونان يبحثان التطورات الإقليمية وسبل تعزيز الأمن والسلام... المزيد
  • 11:23 . "الأوراق المالية" تحذر من التعامل مع شركات وهمية... المزيد
  • 11:21 . "التربية": لا استثناءات للسفر أو المرض المؤقت يمنحان الطالب حق أداء الاختبارات "عن بعد"... المزيد
  • 11:16 . تحقيق: متعاقدون أميركيون يطلقون النار ويستخدمون قنابل صوتية ضد فلسطينيين خلال توزيع مساعدات بغزة... المزيد
  • 11:09 . إعلام عبري: السعودية تدخلت لإسقاط مسيّرات وصواريخ إيرانية كانت في طريقها نحو "إسرائيل"... المزيد
  • 11:36 . الرئيس الإيراني يقر بدء تنفيذ قانون تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية... المزيد

"تدوير"

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 02-10-2018

صحيفة الاتحاد - "تدوير"

يقوم مركز أبوظبي لإدارة النفايات «تدوير» بجهد كبير ومتميز وملحوظ ليس فقط للحفاظ على الإمارة، وعاصمتنا الحبيبة جميلة نظيفة، وإنما يعمل على الاستفادة من برامج طويلة للاستفادة من خطط التدوير للوصول للاستدامة المطلوبة من خلال مشاريع ومبادرات متعددة، بالتعاون مع شركاء المركز وفي المقدمة منها البلديات. ولكن يظل كل فرد في المجتمع مواطناً أم مقيماً الشريك الأهم لإنجاح تلك الخطط والمشاريع والمبادرات، الأمر الذي يتطلب تكثيف جرعات التوعية والتثقيف، التوعية في المراحل الأولى، ومن بعدها تنفيذ لوائح الغرامات والرسوم المترتبة على المخالفات والتجاوزات. يكفي أن تعلم أن نظافة أبوظبي تكلف سنوياً مالا يقل عن 1.2 مليار درهم بحسب ما ذكرت بيانات صحفية صادرة عن المركز في مناسبات سابقة.
ومن هنا يجب أن يستشعر كل فرد منا أهمية التعاون مع المركز لإنجاح خططه ومبادراته التي للأسف تصطدم بقلة وعي الكثيرين، خاصة أن هناك شرائح واسعة من السكان، وبالذات العاملات المنزليات والعمالة المساعدة تفتقر للوعي، وإدراك الفرق بين الأوعية الخضراء أو السوداء التي يضعها المركز أمام الفلل والدور السكنية لأجل مساعدته في فصل النفايات من المصدر. والتي تفيض بمحتوياتها بطريقة عشوائية، وبالذات في تلك الفلل المقسمة التي تكتظ بمقيمين فيها بصورة تفوق الطاقة الاستيعابية لها، لا تربك خطط وبرامج «تدوير» بل حتى «أبوظبي للتوزيع» التي تهرع فرقها للتعامل مع انقطاع الكهرباء نتيجة الأحمال الزائدة.
وعندما أتطرق لهذه المسألة تحضرنا تجربة عايشتها عن قرب في إحدى البلدات الصغيرة بهولندا، حيث تمر سيارات نقل النفايات مرة في الأسبوع لجمعها بعد أن يكون أصحاب المنازل قد جمعوها في الأوعية المحددة، وتكون جافة تماماً بعد فصلها. ومن يتخلف عن موعد السيارة يضطر لنقلها بنفسه إلى المركز المخصص بعد تحمله أجرة النقل والغرامة المترتبة عن تأخره.
في اليابان تجد المدخنين خارج مداخل مباني مكاتبهم يحمل كل واحد منهم طفايته داخل جيبه حتى يصل لمكان الحاوية المخصصة لذلك ليفرغها، بينما تجد عندنا تلك المداخل مشوهة بقبح نراه كل يوم. الممارسات تلك، سواء في هولندا أم اليابان أم سنغافورة لم تتحقق أو تصل لهذا المستوى من الالتزام إلا بالتوعية المكثفة والصرامة في التطبيق والقوانين المشددة، لأن نظافة البيئة وسلامة المجتمع مسؤولية الجميع، وكل التحية والتقدير لجهود ومبادرات «تدوير».