أحدث الأخبار
  • 01:30 . وسط تصاعد الخلافات الإقليمية.. محمد بن سلمان يلتقي طحنون بن زايد في جدة... المزيد
  • 01:29 . رغم مأساة أهل غزة .. زعيم المعارضة لدى الاحتلال يزور أبوظبي لبحث "ملف الأسرى"... المزيد
  • 12:07 . الإمارات "تدين بشدةٍ" دعوات الاحتلال فرض السيطرة على الضفة وتصفه بالتصعيد الخطير... المزيد
  • 12:03 . حدث أمني في خان يونس وهبوط مروحيات للإحتلال في موقع الحدث... المزيد
  • 12:02 . حماس: نبحث مع الفصائل عرضا قدّمه الوسطاء لوقف النار بغزة... المزيد
  • 12:00 . وزير الدفاع السعودي يبحث خفض التصعيد مع ترامب وطهران... المزيد
  • 11:55 . سوريا تطلق هوية بصرية جديدة.. ما الرسائل التي تحملها؟... المزيد
  • 08:02 . الكشف عن تحويلات قادمة من الإمارات في واحدة من أكبر قضايا غسيل الأموال بكندا... المزيد
  • 01:13 . "الأرصاد": ارتفاع في درجات الحرارة والرطوبة خلال يوليو وتأثيرات جوية متقلبة... المزيد
  • 11:31 . اتفاقيات استراتيجية بين شركات سعودية وإندونيسية بـ27 مليار دولار... المزيد
  • 11:25 . محمد بن زايد ورئيس وزراء اليونان يبحثان التطورات الإقليمية وسبل تعزيز الأمن والسلام... المزيد
  • 11:23 . "الأوراق المالية" تحذر من التعامل مع شركات وهمية... المزيد
  • 11:21 . "التربية": لا استثناءات للسفر أو المرض المؤقت يمنحان الطالب حق أداء الاختبارات "عن بعد"... المزيد
  • 11:16 . تحقيق: متعاقدون أميركيون يطلقون النار ويستخدمون قنابل صوتية ضد فلسطينيين خلال توزيع مساعدات بغزة... المزيد
  • 11:09 . إعلام عبري: السعودية تدخلت لإسقاط مسيّرات وصواريخ إيرانية كانت في طريقها نحو "إسرائيل"... المزيد
  • 11:36 . الرئيس الإيراني يقر بدء تنفيذ قانون تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية... المزيد

صحيفة: مبيعات الأسلحة للسعودية تعمق ورطة أمريكا في "مجزرة اليمن"

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-12-2018

ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن مبيعات الأسلحة الأميركية للمملكة العربية السعودية تترك بصمات واشنطن على “مجزرة اليمن” وتزيد من مسؤوليتها وتورطها بحرب طالت، موضحة أن كل الضربات الجوية التي تنفذها القوات السعودية هناك تتم بتنسيق مع نظيرتها الأميركية.

وقالت في هذا الصدد إن كل طلعة جوية سعودية بـ”إف – 15″ لا تتم فحسب بمقاتلات وقنابل أميركية، بل يشارك فيها أيضا خبراء الميكانيك الأميركيون الذين يسهرون على صيانة الطائرات ويجرون الإصلاحات على الأرض، ويقوم أيضا التقنيون الأميركيون بتحديث أنظمة الاستهداف وغيرها من التكنولوجيا السرية، التي لا يسمح للسعوديين بالاقتراب منها. كما أن الطيارين الذين يقودون تلك المقاتلات تلقوا في أغلبهم تدريبا من قبل القوات الجوية الأميركية.

كما ذكرت أنه داخل غرفة إدارة الضربات الجوية بالرياض يجلس القادة السعوديون جنبا إلى جنب مع الضباط الأميركيين، الذين يزودونهم بالمشورة الاستخباراتية والتقنية، التي تهدف في الأساس إلى وقف السعوديين عن قتل المدنيين باليمن، حسب ما أوردته الصحيفة.

وكتبت في هذا الصدد: “البصمات الأميركية حاضرة في كافة أطوار الحرب الجوية باليمن، التي تسببت فيها الضربات الخاطئة من قبل التحالف الذي تقوده السعودية أزيد من 4600 ضحية بين اليمنيين، حسب جماعات مراقبة”، قبل أن تضيف: “في واشنطن، أدت هذه الحصيلة الثقيلة إلى نقاشات حامية حول تداعيات التحالف الأميركي مع المملكة العربية السعودية في ظل حكم ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، الذي يحتاج للدعم الأميركي لإبقاء مقاتلاته الجوية تحلق في الأجواء”.

وقالت “نيويورك تايمز” إنه بعد مرور نحو ثلاث سنوات تحولت الحرب باليمن إلى مستنقع تورطت فيه الولايات المتحدة على المستويين الاستراتيجي والأخلاقي، وأدى إلى إنهاء السياسة التي كانت سائدة طيلة عقود وتم على أساسها بيع أسلحة قوية لحليف ثري، كان نادراً ما يستعملها، حتى جاءت حرب اليمن.

كما لفتت إلى أن ذلك أدى لتساؤلات جديدة حول مدى تورط واشنطن في جرائم حرب محتملة، ناهيك عن كون العدد المهول للمدنيين أنتج معضلة كبرى: فكيف الإبقاء على دعم الحليف السعودي وفي الآن نفسه بقاء أميركا بعيدة عن أي تداعيات للحرب.

وقالت الصحيفة أيضا إنه، بينما تنكر وزارتا الدفاع والخارجية معرفتهما بخصوص استخدام القنابل الأميركية في أكثر الضربات الجوية إثارة للسخط، والتي استهدفت حفلات زفاف، ومساجد، ومآتم عزاء، قال مسؤول بارز سابق بالخارجية إن الولايات المتحدة الأميركية كانت تحصل على تسجيلات بخصوص كل ضربة جوية تتم باليمن منذ الأيام الأولى، بما في ذلك المقاتلات وكذلك الذخيرة المستخدمة.

كذلك لفتت “نيويورك تايمز” إلى أن الجهود الأميركية لتقديم المشورة للجانب السعودي حول كيفية توفير الحماية للمدنيين ذهبت سدى في الغالب، مضيفة أن السعوديين قاموا بسحب مبادرة تدعمها الولايات المتحدة الأميركية لإجراء تحقيق بالضربات الخاطئة، وتجاهلوا في أغلب الأوقات لوائح ضخمة لمواقع ينبغي تجنب استهدافها.