أحدث الأخبار
  • 02:32 . حماس تعتزم الإفراج عن أسير أميركي ووقف مؤقت لإطلاق النار... المزيد
  • 08:47 . محمد بن زايد والشرع يبحثان تعزيز العلاقات والمستجدات الإقليمية... المزيد
  • 06:44 . كيف تخطط لرحلة الحج من الإمارات؟.. التصاريح والتطعيمات ومتطلبات السفر الرئيسية... المزيد
  • 06:32 . بوتين يعرض على أوكرانيا محادثات مباشرة في إسطنبول... المزيد
  • 12:39 . بعد قطع العلاقات.. الإمارات تعفي السودانيين من غرامات تصاريح الإقامة... المزيد
  • 12:37 . "محكمة أبوظبي" ترفض مطالبة شاب باسترداد 90 ألف درهم من زميلته لغياب الإثبات... المزيد
  • 12:12 . السعودية وإيران تبحثان تعزيز التعاون ومستجدات الملف النووي... المزيد
  • 11:54 . "صحة أبوظبي" تكشف عن شبكة تزوير إجازات مرضية عبر "واتساب"... المزيد
  • 11:52 . باكستان والهند تتبادلان الاتهامات بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار... المزيد
  • 11:50 . سوريا.. احتراق أكثر من 30 هكتاراً بريف اللاذقية خلال 4 أيام... المزيد
  • 10:48 . وزير الخارجية الإيراني: لن نتنازل عن حقوقنا النووية... المزيد
  • 10:16 . لواء إسرائيلي يزور أبوظبي لبحث ملف المساعدات في غزة... المزيد
  • 08:41 . الإمارات ترحب بوقف إطلاق النار بين الهند وباكستان... المزيد
  • 06:25 . ترامب: باكستان والهند وافقتا على وقف "فوري" لإطلاق النار... المزيد
  • 02:25 . أردوغان يمنح "أم الإمارات" وسام الجمهورية التركية... المزيد
  • 01:00 . إطارات تالفة تخلف 37.9 ألف مخالفة و20 حادثاً مميتاً في الدولة خلال عام... المزيد

«قصتي».. الحياة في صورتها الملهمة

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 24-01-2019

«قصتي».. الحياة في صورتها الملهمة - البيان

جاء في مقدمة كتاب «قصتي» لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم:«سيقولون بعد زمن طويل، هنا كانوا، هنا عملوا، هنا أنجزوا، هنا ولدوا، وهنا تربوا، هنا أحبوا، وأحبهم الناس..».

هذه هي الرسالة التي أراد سموه أن تصل لكل من يتأمل ويقرأ المنجزات الكبيرة التي تحققت على أرض الواقع، ولكل من يقرأ القصص الخمسين في الكتاب الذي وصفه سموه بأنه «سيرة غير مكتملة»، والرسالة باختصار هي أن يذكروا بالخير هؤلاء الذين عملوا وأنجزوا، ثم يكملوا الطريق بعدهم، لتستمر المسيرة، ولا يتوقف الخير.

في هذا الكتاب الكثير مما يستوقف الإنسان القارئ ومحب الخير والمعرفة، ولعل أول ما نتوقف عنده هو هذا الإصرار وهذه الطاقة التي لا حدود لها للعطاء والإنتاج لدى سموه، الذي يجد رغم انشغالاته، وحركته الدؤوبة ومتابعاته، متسعاً من الوقت لكتابة جزء من ذاكرته وسيرته ليقدمها لنا بهذه الشفافية والصراحة، إن ذلك مما يثير الإعجاب والامتنان معاً، نحن الذين نتحجج دائماً بضيق الوقت وكثرة الانشغالات، بينما لا نفعل في الحقيقة أكثر من الالتزام بوظيفة صغيرة وبعض الواجبات العادية! 

إن سموه يطوع الوقت، ويجعله حجة، لا عذراً ولا اعتذاراً، ليبني ويقود، ويرأس، ويوجه، ويعيش مع أسرته، ويتابع أعمال حكومته، ويسوس دولة تنمو بتسارع لا مثيل له، ويمارس هواياته، ويقرأ، ويدير اجتماعات دولة، وغير ذلك كثير، ثم يجد سموه الوقت ليجلس ويكتب سيرة شخصية، وإن كانت كما ذكر «غير مكتملة»، تقدم الكثير من المواقف والإضاءات وتجارب الحياة العميقة الغنية، لتتبصر أجيال اليوم والأجيال القادمة من كل ما جاء في الكتاب!

 اليوم، سيتعلم الكثيرون هذا الجواب الحكيم، وسيرددونه مستفيدين من عمق الهدف ونبل المغزى، إذا سئلوا لماذا تصدرتم لهذا العمل، أو لماذا تحملتم عبء هذه المبادرات؟ سيقولون: «لأن أجيالاً ستأتي بعد زمن طويل وسترى ما فعلنا، وسيقولون هنا كانوا، هنا مروا، وتركوا آثارهم».

صاحبَ السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، كم أنت ملهم يا سيدي، وكم نحن ممتنون لهذه الدروس، وهذه الروح العظيمة التي نتعلم منها كل يوم.