أحدث الأخبار
  • 12:18 . هجوم جديد بطائرة مسيّرة على أسطول الصمود قبالة تونس... المزيد
  • 12:02 . بعد قصف الدوحة.. تساؤلات حول إصرار أبوظبي على التطبيع مع "إسرائيل"... المزيد
  • 11:58 . رابطة إماراتية: العدوان على قطر يفضح خطورة التطبيع ويدعو للانسحاب من الاتفاقيات... المزيد
  • 11:56 . ترامب يقول إن الهجوم على قطر قرار "نتنياهو ولن يتكرر مجددا"... المزيد
  • 11:35 . موجة إدانات عربية وإسلامية ودولية واسعة للهجوم الإسرائيلي على الدوحة... المزيد
  • 11:30 . إيران تعلن التوصل مع الوكالة الذرية إلى تفاهم جديد بشأن استئناف التعاون... المزيد
  • 11:28 . الجيش الأميركي ينفي ضلوعه في الهجوم الإسرائيلي على قطر... المزيد
  • 11:13 . خلف الحبتور يزور دمشق ويعلن استعداده للاستثمار في مشاريع تنموية... المزيد
  • 11:03 . محمد بن راشد يعلن تعيين وزيرين جديدين في حكومة الإمارات... المزيد
  • 01:06 . قطر تنفي تلقيها بلاغاً مسبقاً بشأن الهجوم الإسرائيلي... المزيد
  • 11:10 . من البحر الأحمر إلى الإمارات.. كيف هزّ انقطاع الإنترنت الاقتصاد الرقمي؟... المزيد
  • 08:42 . الإمارات: الاعتداء الإسرائيلي السافر على قطر يجر المنطقة إلى مسارات خطيرة... المزيد
  • 06:06 . الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مقار قادة حماس في العاصمة القطرية الدوحة... المزيد
  • 12:19 . وزيرا خارجية الكويت ومصر يبحثان العلاقات والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:15 . إثيوبيا تدشّن سد النهضة الضخم وسط خلاف متجدد مع مصر والسودان... المزيد
  • 12:07 . خالد بن محمد بن زايد يؤكد أهمية مجموعة "بريكس" في دعم التنمية الدولية... المزيد

عرب أميركا الجنوبية

الكـاتب : ظافر محمد العجمي
تاريخ الخبر: 20-02-2019

د. ظافر محمد العجمي:عرب أميركا الجنوبية- مقالات العرب القطرية

تآكل رهاننا على الفلسطيني نجيب أبوكيلة قطان، بعد انتخابه رئيساً للسلفادور في 3 فبراير 2019، فقد تكشف أنه وصولي لا يمانع من تبني ازدواجية الدين لأسباب سياسية، فأبوه مسلم وأمه مسيحية، وقد أدى الصلاة في مسجد المسلمين، ثم نكص وصرّح بأنه يعتبر نفسه من أتباع الديانة الكاثوليكية، ليعود مرة ثالثة قائلاً إنه ليس تابعاً لأية ديانة، ثم تكشفت زيارته للكيان الصهيوني وعويله عند حائط المبكى.

ونحن نعي أن المنعرجات التي يسلكها المرشح الرئاسي العربي في أميركا الجنوبية للوصول للمناصب كثيرة، وبعضها مبرر، أهمها سوء حال العرب أنفسهم، بالإضافة إلى نجاح الغرب في شيطنة الاسم والفكر الإسلامي، لكن كارلوس منعم السوري الذي حكم الأرجنتين عشر سنوات لم يكن تحوله من الإسلام للمسيحية من أجل رئاسة الأرجنتين مبرراً، حيث لم تكن شيطنة الإسلام قد بدأت، ولم يكن قد تكشف أن ابنه قتله حزب الله انتقاماً بعد نكوصه بضغط أميركي عن تزويد إيران بصواريخ وأسلحة أرجنتينية، رغم دعم إيران له في الانتخابات.

أما ماريو عبده الرئيس الحالي للباراغواي وهو من أصول لبنانية، فقد نُقلت سفارة بلاده للقدس ثم عادت لتل أبيب، ومع هذا التردد نتوقع أن تعود للقدس قريباً، ولأن تعداد العرب يصل في أميركا الجنوبية إلى 40 مليوناً، لذا لا يفاجئنا كثرة من وصل منهم إلى السلطة مثل ميشال تامر الرئيس السابق للبرازيل، وهو من أصل لبناني، وكارلوس فلوريس فقوسة الفلسطيني في هندوراس، وأنطونيو سقا الفلسطيني الأصل في السلفادور، ولبناني الأصل جوليو سيزار طربية في كولومبيا، وفي الإكوادور كان خوليو ثيودور سالم وعبدالله بوكرم وجميل معوض.
والسلبية من هؤلاء الرؤساء في أميركا الجنوبية تجاه العرب ليست عصيّة على الفهم، فهناك قصور عربي على مستوى الحكومات تجاههم، فكيف نلومهم وهم أفراد، وربما علينا التفكير في مدخلين لإعادة الأمور إلى نصابها:

- تمثّل أميركا اللاتينية الفناء الخلفي للولايات المتحدة، ولذا ينشط فيها كل الفاعلين الذين يناصبون واشنطن العداء، سواء من الدول أو الجماعات الإرهابية، والتي تشكل بصور عديدة تهديداً لدول الخليج خاصة، ليس لأننا حلفاء واشنطن بل لقيامهم بنشاطات غير مشروعة لجمع أموال تصبّ في مفجرات الصراع الإقليمي.

- غياب بوابة عربية للتعامل مع العرب في أميركا الجنوبية، لسد النقص في جهود وزارات مهاجرين هزيلة في بعض دول الشام، لتحول مراكز القوى العربية في أميركا الجنوبية إلى لوبي يدعم قضايانا.

بالعجمي الفصيح:
قد يُقال إننا نطلق العنان لذاكرة انتقائية! فنقول: كلا، فنحن نفخر بالمغنية شاكيرا إيزابيل مبارك التي غنت في مهرجان الأرز، وغرست أرزة في تنورين أرض أجدادها، وفي التمثيل لن نتجاوز سلمى حايك التي بكت بتأثُّر عن لبنان التي يجري بعض منه في عروقها.