أحدث الأخبار
  • 12:18 . هجوم جديد بطائرة مسيّرة على أسطول الصمود قبالة تونس... المزيد
  • 12:02 . بعد قصف الدوحة.. تساؤلات حول إصرار أبوظبي على التطبيع مع "إسرائيل"... المزيد
  • 11:58 . رابطة إماراتية: العدوان على قطر يفضح خطورة التطبيع ويدعو للانسحاب من الاتفاقيات... المزيد
  • 11:56 . ترامب يقول إن الهجوم على قطر قرار "نتنياهو ولن يتكرر مجددا"... المزيد
  • 11:35 . موجة إدانات عربية وإسلامية ودولية واسعة للهجوم الإسرائيلي على الدوحة... المزيد
  • 11:30 . إيران تعلن التوصل مع الوكالة الذرية إلى تفاهم جديد بشأن استئناف التعاون... المزيد
  • 11:28 . الجيش الأميركي ينفي ضلوعه في الهجوم الإسرائيلي على قطر... المزيد
  • 11:13 . خلف الحبتور يزور دمشق ويعلن استعداده للاستثمار في مشاريع تنموية... المزيد
  • 11:03 . محمد بن راشد يعلن تعيين وزيرين جديدين في حكومة الإمارات... المزيد
  • 01:06 . قطر تنفي تلقيها بلاغاً مسبقاً بشأن الهجوم الإسرائيلي... المزيد
  • 11:10 . من البحر الأحمر إلى الإمارات.. كيف هزّ انقطاع الإنترنت الاقتصاد الرقمي؟... المزيد
  • 08:42 . الإمارات: الاعتداء الإسرائيلي السافر على قطر يجر المنطقة إلى مسارات خطيرة... المزيد
  • 06:06 . الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مقار قادة حماس في العاصمة القطرية الدوحة... المزيد
  • 12:19 . وزيرا خارجية الكويت ومصر يبحثان العلاقات والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:15 . إثيوبيا تدشّن سد النهضة الضخم وسط خلاف متجدد مع مصر والسودان... المزيد
  • 12:07 . خالد بن محمد بن زايد يؤكد أهمية مجموعة "بريكس" في دعم التنمية الدولية... المزيد

الدبلوماسية الوقائية الخليجية لوقف الكريكت النووي

الكـاتب : ظافر محمد العجمي
تاريخ الخبر: 01-03-2019

د. ظافر محمد العجمي:الدبلوماسية الوقائية الخليجية لوقف الكريكت النووي- مقالات العرب القطرية

من دون الكثافة السكانية وإجهاد الموارد والاعتداءات الدموية الإثنية والطائفية، لا يكاد يُذكَر اسم الهند أو باكستان في وسائل الإعلام، إلا بتفجير القنابل النووية خارج الشرعية الدولية، أو بفتح صفحات نزاع كشمير -الذي يتجاهله العالم كنزاع إقليمي، بينما يقلق على الأزمة الكورية- رغم احتفاظ نزاع كشمير بإمكانية الانفجار الكارثي.

ورغم أن معظم الباحثين يقرّون أن أمن الخليج العربي يتعدى شواطئه، ويشمل أمن القارة الهندية شرقاً والعالم العربي غرباً، فإن أمن القارة الهندية ليس في وارد الاهتمام الخليجي، رغم أن أي نزاع بين الوحشين النوويين هناك يعني وصول تبعاته للخليج.

إن أوضح ما في الصراع الهندي الباكستاني رغم تعقيده، هو أننا جزء منه لأسباب عديدة، أولها: أن الهند أعلنت إسقاط مقاتلات باكستانية، فيما قالت إسلام أباد إنها أسقطت مقاتلات هندية، مما يعني أن تبادل إسقاط المقاتلات لا يعني تصعيداً خطيراً بين الجارتين النوويتين فقط، بل قد وصل الخليج فعلاً، فقد أغلقت باكستان مجالها الجوي حتى إشعار آخر، ولا حاجة أن تتبعها الهند في ذلك، فشركات الطيران ستغيّر خطوطها الآتية من الشرق للخليج، كما ستتوقف الطائرات العابرة لأجوائنا من الغرب، أو رفع أسعار التذاكر بالطيران في خطوط أبعد.

ثانياً: يعني إسقاط الطائرتين دخول مرحلة حرب -حتى وإن لم تعلن- وسيتبع الاشتباك الجوي عمليات أسلحة مشتركة كالاشتباكات البحرية، مما يعني تحول بحر العرب ومضيق هرمز إلى منطقة عمليات، وستبادر شركات التأمين لرفع الأسعار على السفن المتوجهة للخليج، نقول ذلك ونحن لم نُشِر إلى ارتفاع أسعار النفط بعد، وربما هو الجانب الإيجابي الوحيد لنا.

ثالثاً: عبء الجيرة الإقليمية كان ولا يزال مستمراً، ففي ديسمبر 1971، ولمدة 13 يوماً جرى قتال شرس ترك تبعات إقليمية حادة، منها قيام بنجلاديش واستسلام القوات الباكستانية، وكانت بعض دول الخليج تدعم باكستان، كما يؤجّج همومنا أن موقع Globalfirepower.com المعتمد في تقييم القوة العسكرية، قد وضع الهند في مرتبة رابع أقوى جيش، حيث إن تحت السلاح ما يزيد عن نصف مليون جندي، كما تأتي باكستان في المرتبة 17 بمائة ألف مقاتل.

رابعاً: خلافاً لما يعتقد البعض ستكون حرب بين مسلمين، حيث يبلغ عدد مسلمي الهند ما لا يقل عن 176 مليون مسلم، وفي باكستان 180 مليون من المسلمين.

خامساً: قد يبدأ الكريكت النووي في أية لحظة لو تحولت إلى حرب شاملة، فباكستان تمتلك 140 قنبلة نووية، بينما تمتلك الهند 130 قنبلة نووية، بحسب موقع «فاس» الأميركي.

سادساً: يأتي هذا الصراع في وضع إقليمي حرج، فقد بدأ قرع طبول الحرب بالقرب منّا منذ فترة، بلحن لم يكن مصمماً للرقص في كشمير، بل على ضفاف الخليج العربي، لكن دق الطبول نفسه يجذب الراقصين على جراحنا.

بالعجمي الفصيح:

الدبلوماسية الوقائية تمنع نشوء المنازعات، لكن الأمم المتحدة لم تحمل همّ كشمير كما حملت هم الكوريتين، مما يجعل دول الخليج مطالبة بوقف الكريكت النووي قبل أن يبدأ.