أحدث الأخبار
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد

"لقد تم وقف بطاقتك"

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 07-03-2019

صحيفة الاتحاد - "لقد تم وقف بطاقتك"

يتفنن لصوص البيانات وقراصنة المعلومات في ابتكار الطرق والوسائل للإيقاع بضحاياهم، واستدراجهم لتسليم بياناتهم ومعلوماتهم الخاصة، ومن ثم العبث بها، إن كان للابتزاز أو سرقة حساباتهم، كما تظهر العديد من القضايا في هذا الخصوص.
وعلى الرغم من تزايد الوعي وتكثيف التحذيرات إلا أننا نسمع بصورة يومية عن حسابات جرى اختراقها ومبالغ مالية تم إرسالها لإغاثة صديق وفك كربة زميل تقطعت به السبل.
هذه الأيام ومع دعوة العديد من الجهات المتعاملين معها إلى تجديد وتحديث بياناتهم، وبالذات المصارف، نجد أن «القراصنة» والمحتالين قد «دخلوا على الخط»، وهم يبعثون رسائل عبر مختلف الطرق، وبالذات الوسيلة الأكثر شعبية ونقصد «الواتساب»، طالبين من الضحية سرعة تقديم البيانات المطلوبة نظراً لقيام «المصرف الوهمي» بوقف بطاقاتك.
المتمعن لمثل هذه الرسائل يستوقفه ركاكة الأسلوب المستخدم، وسرعان ما يتبين أنه نتاج محركات الترجمة الإنترنيتية، ناهيك عن الصورة التي يستخدمها المحتال في خلفية حسابه، حيث يرص مجموعة من شعارات مصارفنا المحلية لإضفاء شيء من الجدية على الأمر، بينما لا توجد جهة في الدولة تملك كل هذه المجموعة المصرفية.
كما يلاحظ متلقي الرسائل تجرؤ هؤلاء الأشخاص على استخدام أرقام هواتف محلية صالحة بالأسلوب ذاته الذي كان يستخدمه المحتالون من عصابات الجوائز الوهمية الذين كانوا يتصلون بضحاياهم لإبلاغهم بفوزهم بجوائز الاحتيال تلك لاستدراجهم وابتزازهم بعد ذلك، حيث يثير الأمر العديد من التساؤلات حول دور شركات الاتصالات المحلية، وسهولة الحصول على الشرائح الهاتفية من قبل هذه الفئات.
وفي الوقت الذي ندعو فيه مشغلي الخدمات الهاتفية إلى دور أكبر للتصدي للظاهرة ببث رسائل نصية توعوية بدلاً من تلك التي تردنا ليل، نهار لخوض تجارب التعامل مع العملات المشفرة والافتراضية، نتمنى من دوائر الشرطة وجهات الاختصاص تسهيل سرعة الإبلاغ عن مثل هذه الحالات، فمتلقي الرسائل الاحتيالية يضطر لعمل «بلوك» لمرسلها حتى يوفر على نفسه تعقيدات متابعة البلاغ على الرغم من أنه مطلوب منا جميعاً ضرورة التفاعل لحماية المجتمع وكل من فيه من ضعاف النفوس الذين تسول لهم عقولهم الخربة سرقة الناس بهذه الأساليب الاحتيالية. وهذه فرصة لتذكير الجميع بضرورة التواصل مع الجهة المعنية مباشرة، وبالذات المصارف لمعرفة الجديد منها، وهي تؤكد دوماً أنها لا تتبع مثل هذه الطرق للتواصل مع المتعاملين.