أحدث الأخبار
  • 10:16 . لواء إسرائيلي يزور أبوظبي لبحث ملف المساعدات في غزة... المزيد
  • 08:41 . الإمارات ترحب بوقف إطلاق النار بين الهند وباكستان... المزيد
  • 06:25 . ترامب: باكستان والهند وافقتا على وقف "فوري" لإطلاق النار... المزيد
  • 02:25 . أردوغان يمنح "أم الإمارات" وسام الجمهورية التركية... المزيد
  • 01:00 . إطارات تالفة تخلف 37.9 ألف مخالفة و20 حادثاً مميتاً في الدولة خلال عام... المزيد
  • 11:26 . مبعوث ترامب يهدد بتجميد المفاوضات مع إيران: "إما نتائج ملموسة أو مسار بديل"... المزيد
  • 11:22 . جامعة كولومبيا تعلّق دراسة 65 طالبا من مناهضي الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:16 . باكستان ترد على الهجوم الهندي بعملية عسكرية واسعة وتستنفر هيئتها النووية تحسبا لأي تصعيد... المزيد
  • 11:04 . إعلام عبري: "إسرائيل" تعتزم توسيع هجماتها باليمن وضرب أهداف بإيران... المزيد
  • 11:00 . شباب الأهلي يتوج بلقب كأس رئيس الدولة على حساب الشارقة... المزيد
  • 10:14 . وزير الخارجية الإيراني يزور السعودية وقطر تمهيداً لمفاوضات مسقط النووية... المزيد
  • 10:13 . الهند وباكستان.. اشتباكات حدودية وتبادل اتهامات بالتصعيد... المزيد
  • 10:12 . "التعليم والمعرفة": تعديل رسوم المدارس الخاصة مرتبط بجودة التعليم وكلفة التشغيل... المزيد
  • 10:12 . ملايين الإسرائيليين يفرون للملاجئ بعد هجوم صاروخي من اليمن وتوقف الطيران في "بن غوريون"... المزيد
  • 10:12 . جمعية الإمارات للفلك: عيد الأضحى يوم الجمعة 6 يونيو والإجازات تبدأ من وقفة عرفة... المزيد
  • 10:12 . اتفاقيات الإمارات وكينيا العسكرية والاقتصادية.. هل تُوظَّف لتمويل "الدعم السريع" في السودان؟... المزيد

الاستقرار الأسري

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 12-03-2019

صحيفة الاتحاد - الاستقرار الأسري

تشهد الساحة المحلية جدلاً واسعاً بشأن المرأة في أعقاب مؤتمر المرأة الإماراتية الذي نظمته جمعية الإمارات للملكية الفكرية بالتعاون مع وزارة الداخلية والاتحاد النسائي العام مؤخراً، بعد أن لامست الدكتورة رفيعة غباش الراكد من حديث مسكوت عنه يتعلق بدور عظيم لركن مهم من أركان الأسرة وتعزيز الاستقرار الأسري بالصورة المأمولة، وتحدث فيه الجميع إلا المعنيين بالأسرة والمجتمع. وعندما يُطرح أمر في غاية الأهمية يتعلق بصون الاستقرار الأسري ودعم الأمن الاجتماعي، فلا يعني الانتقاص من قدر المرأة ولا المكتسبات التي تحققت لها على دروب التمكين و«التوازن بين الجنسين» قدر ما يعني التعامل بعقلانية مع ظواهر وتداعيات جراء سوء فهم البعض من الطرفين للتمكين ووجود ثغرات في التشريعات تُستغل، وتدفع ثمنها في الأخير الأسرة وتحديداً الأبناء، وتلقي بظلالها على المجتمع بأسره.
هيأت قيادتنا الرشيدة كل المقومات والظروف الصحية لبناء أسرة إماراتية مستقرة، ووضعت من الخطط والبرامج والمبادرات ما يجعل هذه الغاية السامية ناجحة ومثمرة، انطلاقاً من رؤيتها الثاقبة بأن الأسرة هي الأساس، واللبنة القوية في بنيان المجتمع القوي، والاهتمام بالإنسان أغلى ثروات الوطن.
توقعت أن تلتقط خيط الجدل المتواصل على امتداد الأيام القليلة الماضية إحدى مؤسساتنا الاجتماعية والأسرية المعنية بالمرأة وقضاياها للدعوة لجلسة عصف ذهني ومصارحة بل لمؤتمر وطني، لأن القضية تمس كل بيت على امتداد هذا الوطن الزاهي بإنجازات رجاله ونسائه وشيبه وشبابه. ومناقشة منظومة القوانين والتشريعات الصادرة وفي مقدمتها قانون الأحوال الشخصية الذي يراه البعض حالة متقدمة في المنطقة لمصلحة المرأة والأسرة، بينما يراه فريق آخر أنه يُستغل بطريقة أو أخرى.
مناقشات علمية عميقة بحضور أهل الاختصاص من الخبراء والعلماء والقانونيين والاجتماعيين والمعنيين بقضايا الإصلاح الأسري، بدلاً من الانجراف وراء مهاترات عقيمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لا تجدي نفعاً بل تنال من الصورة الحضارية الراقية لمجتمعنا. خلال السنوات القليلة الماضية شهدنا ارتفاعاً في حالات الطلاق ونسبة العنوسة والزواج من أجنبيات، وهي أرقام تصدر بشيء من التحفظ من محاكمنا والهيئات المعنية بالأسرة وتنمية المجتمع. ويرجع البعض الأمر لاستسهال البعض اللجوء للمحاكم لأتفه الأسباب عند أول خلاف داخل بيت الزوجية، وتزيين بعض من يدعون «صلحاً» حسم الخلاف بالطلاق وما سيترتب من «منافع» و«مغانم» لطرف من دون مراعاة لمصلحة الأبناء والمجتمع والوطن في المحصلة النهائية.