أحدث الأخبار
  • 12:18 . هجوم جديد بطائرة مسيّرة على أسطول الصمود قبالة تونس... المزيد
  • 12:02 . بعد قصف الدوحة.. تساؤلات حول إصرار أبوظبي على التطبيع مع "إسرائيل"... المزيد
  • 11:58 . رابطة إماراتية: العدوان على قطر يفضح خطورة التطبيع ويدعو للانسحاب من الاتفاقيات... المزيد
  • 11:56 . ترامب يقول إن الهجوم على قطر قرار "نتنياهو ولن يتكرر مجددا"... المزيد
  • 11:35 . موجة إدانات عربية وإسلامية ودولية واسعة للهجوم الإسرائيلي على الدوحة... المزيد
  • 11:30 . إيران تعلن التوصل مع الوكالة الذرية إلى تفاهم جديد بشأن استئناف التعاون... المزيد
  • 11:28 . الجيش الأميركي ينفي ضلوعه في الهجوم الإسرائيلي على قطر... المزيد
  • 11:13 . خلف الحبتور يزور دمشق ويعلن استعداده للاستثمار في مشاريع تنموية... المزيد
  • 11:03 . محمد بن راشد يعلن تعيين وزيرين جديدين في حكومة الإمارات... المزيد
  • 01:06 . قطر تنفي تلقيها بلاغاً مسبقاً بشأن الهجوم الإسرائيلي... المزيد
  • 11:10 . من البحر الأحمر إلى الإمارات.. كيف هزّ انقطاع الإنترنت الاقتصاد الرقمي؟... المزيد
  • 08:42 . الإمارات: الاعتداء الإسرائيلي السافر على قطر يجر المنطقة إلى مسارات خطيرة... المزيد
  • 06:06 . الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مقار قادة حماس في العاصمة القطرية الدوحة... المزيد
  • 12:19 . وزيرا خارجية الكويت ومصر يبحثان العلاقات والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:15 . إثيوبيا تدشّن سد النهضة الضخم وسط خلاف متجدد مع مصر والسودان... المزيد
  • 12:07 . خالد بن محمد بن زايد يؤكد أهمية مجموعة "بريكس" في دعم التنمية الدولية... المزيد

الاستقرار الأسري

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 12-03-2019

صحيفة الاتحاد - الاستقرار الأسري

تشهد الساحة المحلية جدلاً واسعاً بشأن المرأة في أعقاب مؤتمر المرأة الإماراتية الذي نظمته جمعية الإمارات للملكية الفكرية بالتعاون مع وزارة الداخلية والاتحاد النسائي العام مؤخراً، بعد أن لامست الدكتورة رفيعة غباش الراكد من حديث مسكوت عنه يتعلق بدور عظيم لركن مهم من أركان الأسرة وتعزيز الاستقرار الأسري بالصورة المأمولة، وتحدث فيه الجميع إلا المعنيين بالأسرة والمجتمع. وعندما يُطرح أمر في غاية الأهمية يتعلق بصون الاستقرار الأسري ودعم الأمن الاجتماعي، فلا يعني الانتقاص من قدر المرأة ولا المكتسبات التي تحققت لها على دروب التمكين و«التوازن بين الجنسين» قدر ما يعني التعامل بعقلانية مع ظواهر وتداعيات جراء سوء فهم البعض من الطرفين للتمكين ووجود ثغرات في التشريعات تُستغل، وتدفع ثمنها في الأخير الأسرة وتحديداً الأبناء، وتلقي بظلالها على المجتمع بأسره.
هيأت قيادتنا الرشيدة كل المقومات والظروف الصحية لبناء أسرة إماراتية مستقرة، ووضعت من الخطط والبرامج والمبادرات ما يجعل هذه الغاية السامية ناجحة ومثمرة، انطلاقاً من رؤيتها الثاقبة بأن الأسرة هي الأساس، واللبنة القوية في بنيان المجتمع القوي، والاهتمام بالإنسان أغلى ثروات الوطن.
توقعت أن تلتقط خيط الجدل المتواصل على امتداد الأيام القليلة الماضية إحدى مؤسساتنا الاجتماعية والأسرية المعنية بالمرأة وقضاياها للدعوة لجلسة عصف ذهني ومصارحة بل لمؤتمر وطني، لأن القضية تمس كل بيت على امتداد هذا الوطن الزاهي بإنجازات رجاله ونسائه وشيبه وشبابه. ومناقشة منظومة القوانين والتشريعات الصادرة وفي مقدمتها قانون الأحوال الشخصية الذي يراه البعض حالة متقدمة في المنطقة لمصلحة المرأة والأسرة، بينما يراه فريق آخر أنه يُستغل بطريقة أو أخرى.
مناقشات علمية عميقة بحضور أهل الاختصاص من الخبراء والعلماء والقانونيين والاجتماعيين والمعنيين بقضايا الإصلاح الأسري، بدلاً من الانجراف وراء مهاترات عقيمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لا تجدي نفعاً بل تنال من الصورة الحضارية الراقية لمجتمعنا. خلال السنوات القليلة الماضية شهدنا ارتفاعاً في حالات الطلاق ونسبة العنوسة والزواج من أجنبيات، وهي أرقام تصدر بشيء من التحفظ من محاكمنا والهيئات المعنية بالأسرة وتنمية المجتمع. ويرجع البعض الأمر لاستسهال البعض اللجوء للمحاكم لأتفه الأسباب عند أول خلاف داخل بيت الزوجية، وتزيين بعض من يدعون «صلحاً» حسم الخلاف بالطلاق وما سيترتب من «منافع» و«مغانم» لطرف من دون مراعاة لمصلحة الأبناء والمجتمع والوطن في المحصلة النهائية.