أحدث الأخبار
  • 10:16 . لواء إسرائيلي يزور أبوظبي لبحث ملف المساعدات في غزة... المزيد
  • 08:41 . الإمارات ترحب بوقف إطلاق النار بين الهند وباكستان... المزيد
  • 06:25 . ترامب: باكستان والهند وافقتا على وقف "فوري" لإطلاق النار... المزيد
  • 02:25 . أردوغان يمنح "أم الإمارات" وسام الجمهورية التركية... المزيد
  • 01:00 . إطارات تالفة تخلف 37.9 ألف مخالفة و20 حادثاً مميتاً في الدولة خلال عام... المزيد
  • 11:26 . مبعوث ترامب يهدد بتجميد المفاوضات مع إيران: "إما نتائج ملموسة أو مسار بديل"... المزيد
  • 11:22 . جامعة كولومبيا تعلّق دراسة 65 طالبا من مناهضي الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:16 . باكستان ترد على الهجوم الهندي بعملية عسكرية واسعة وتستنفر هيئتها النووية تحسبا لأي تصعيد... المزيد
  • 11:04 . إعلام عبري: "إسرائيل" تعتزم توسيع هجماتها باليمن وضرب أهداف بإيران... المزيد
  • 11:00 . شباب الأهلي يتوج بلقب كأس رئيس الدولة على حساب الشارقة... المزيد
  • 10:14 . وزير الخارجية الإيراني يزور السعودية وقطر تمهيداً لمفاوضات مسقط النووية... المزيد
  • 10:13 . الهند وباكستان.. اشتباكات حدودية وتبادل اتهامات بالتصعيد... المزيد
  • 10:12 . "التعليم والمعرفة": تعديل رسوم المدارس الخاصة مرتبط بجودة التعليم وكلفة التشغيل... المزيد
  • 10:12 . ملايين الإسرائيليين يفرون للملاجئ بعد هجوم صاروخي من اليمن وتوقف الطيران في "بن غوريون"... المزيد
  • 10:12 . جمعية الإمارات للفلك: عيد الأضحى يوم الجمعة 6 يونيو والإجازات تبدأ من وقفة عرفة... المزيد
  • 10:12 . اتفاقيات الإمارات وكينيا العسكرية والاقتصادية.. هل تُوظَّف لتمويل "الدعم السريع" في السودان؟... المزيد

حين نرى العالم خارج السور!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 18-03-2019

حين نرى العالم خارج السور! - البيان

في مدى حياة متوسطة، نجد أننا كبقية الناس في كل الدنيا، نسعى لما يسعون إليه، نتعلم، ننهي دراستنا ثم نبحث عن عمل جيد، ونحاول قدر استطاعتنا أن نكون مستقلين ومعتمدين على أنفسنا، ثم ننضج قليلاً فنكوّن صداقات أعمق، ونعيش قصص لقاء وفراق، نحب ونفترق ونحزن ونعيش الفرح بكل تجلياته، نفارق أشخاصاً لم نتخيل يوماً أن نبتعد عنهم، لكنهم يذهبون، يغيبون في الطرقات المتشابكة، ونعتاد على غيابهم في نهاية المطاف، الأمر ليس بالسهولة التي نتحدث أو نكتب بها، لكن ذلك يحدث ونحن نعتاد بالفعل!

ونقرأ كتباً كثيرة، كتباً مختلفة عنا، أفكارها غير أفكارنا، وتتحدث عن أشياء لا نعرفها ولم يقلها لنا أهلنا في البيت أو أساتذتنا، كما لم ترد في كتب المدرسة أبداً، مع ذلك نتعلق بها، ونفكر بمحتوياتها، وتظل الأفكار الواردة فيها ترن في نفوسنا، بمجرد أن نعرف طريقنا نحو الفكرة المختلفة، ودون أن ندرك أحياناً، فإننا بذلك نجتاز العتبة ونخرج خارج السور، نرى العالم بشكل أوسع، وتحرقنا جمرة الاكتشاف!

إننا لا نكتمل إلا حين نغادر الشرنقة، وفي فضاء الحرية الكبير نتعرف إلى الفكرة الأخرى المختلفة والمخالفة، والتي تضعنا في مواجهة السؤال الكبير: هل نحتمل الاختلاف ونقبل الآخر؟ هل نقدر على الاعتراف بأن الحقيقة موجودة لكنها ليست ملكنا، ليست عندنا كلها وليست خارج السور كلها أيضاً، فهنا وهناك أجزاء منها فقط! عندها سنحث خطانا ونبحث كثيراً وطويلاً سعياً وراءها، وقد نفارق الحياة دون أن نعثر عليها كلها!

لقد سعى كثيرون قبلنا وراء المعرفة ووراء الحقيقة، فنالهم ما نالهم من تعب ونبذ وقتل، والذين قرؤوا التاريخ يعرفون ماذا أصاب الذين سعوا للنور وأحبوا المعرفة، لكن النور حقيقة كونية لا مجال لإخفائها، أما المعرفة فهي هبة الخالق وميراث الأنبياء، وأما لماذا يحاربها البشر فلأنها تمس مصالحهم، والمصلحة شقيقة الروح لا يسمح لك المساس بها، ومن هنا بدأ سجل الصراع حول الفكرة، فليس هناك ما هو أخطر ولا أهم من الفكرة!