08:56 . كم ارتفع عدد سكان أبوظبي خلال العام الماضي؟... المزيد |
07:25 . هيومن رايتس ووتش: أحكام أبوظبي الأخيرة في قضية "الإمارات 84" تؤكد ازدراءها للقانون... المزيد |
06:39 . إيران.. ارتفاع قتلى الهجمات الإسرائيلية إلى 935... المزيد |
11:36 . إثر التوترات الأخيرة.. كيف تغيرت أسعار الوقود في الإمارات لشهر يوليو؟... المزيد |
11:22 . الرئيس الإيراني يؤكد الاستعداد لفتح صفحة جديدة مع الخليجيين... المزيد |
09:51 . واشنطن بوست: اتصالات إيرانية جرى اعتراضها تقلل من تأثير الضربات الأمريكية... المزيد |
12:32 . الاحتلال الإسرائيلي يدرس مستقبل حرب غزة والجيش يوصي بإبرام صفقة... المزيد |
08:41 . السلطات السعودية تفرج عن دُعاة بعد سنوات من الاعتقال... المزيد |
05:37 . صحفيات بلا قيود: النظام القضائي في الإمارات عاجز عن تحقيق العدالة... المزيد |
12:12 . إيران تعلن مقتل 71 شخصا في الهجوم الإسرائيلي على سجن إيفين... المزيد |
12:11 . في ظل التوترات الإقليمية.. مباحثات سعودية إيرانية حول سُبل التعاون الدفاعي... المزيد |
12:06 . "التربية" تُطلق المخيم الصيفي لصقل مواهب الطلبة وتنمية قدراتهم... المزيد |
12:06 . الإعلان عن أوائل الثانوية العامة اليوم ونتائج الثاني عشر غدًا... المزيد |
12:04 . الصين تكرّم رئيس الإنتربول "أحمد الريسي" بأعلى جائزة رغم ملاحقته حقوقيا وقضائيًا... المزيد |
11:53 . جيش الاحتلال يعلن اغتيال مسؤول عسكري بحزب الله جنوب لبنان... المزيد |
11:51 . غروسي يرجح أن تتمكن إيران من تخصيب اليورانيوم مجددا "في غضون أشهر"... المزيد |
تدخل الحرب اليمنية، يوم الثلاثاء المقبل، عامها الخامس على التوالي، منذ بدء عمليات التحالف العربي بقيادة السعودية في 26 مارس 2015.
وأكدت منظمة الصحة العالمية، أن الحرب أوقعت، على مدار الأربع سنوات الماضية، حوالي 10 آلاف قتيل غالبيتهم من المدنيين بينما أصيب أكثر من 60 ألف شخص، في حين تقول منظمات حقوقية مستقلة إن عدد القتلى الفعلي قد يبلغ خمسة أضعاف ذلك.
وفي 26 مارس 2015، أطلقت السعودية على رأس تحالف من دول مسلمة عملية "عاصفة الحزم" لدعم الشرعية المتمثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي في مواجهة المتمردين الحوثيين الذين سيطروا على مناطق واسعة من هذا البلد الفقير.
وصرح المجلس النروجي للاجئين، في 18 من مارس الماضي، أن عدد الضحايا المدنيين تضاعف في مناطق مختلفة من اليمن منذ بدء وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة (غرب).
بينما أكدت منظمة العمل ضد الجوع الفرنسية أن عدد النازحين داخل اليمن بلغ 3,3 ملايين شخص، وفق لوكالة الأنباء العالمية.
واجتاح وباء الكوليرا البلاد ما أدى إلى مقتل أكثر من 2500 شخص منذ نيسان 2017. وتم الإبلاغ عن الاشتباه بإصابة نحو 1,2 مليون حالة، بحسب منظمة الصحة العالمية.
وفي نوفمبر 2018، وصف خيرت كابالاري المدير الإقليمي ليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا اليمن ب "جحيم حي".
وأضاف "في اليمن اليوم يموت طفل كل عشر دقائق من أمراض كان يمكن منعها وبسهولة"، مؤكدا أن 1,8 مليون طفل تقل أعمارهم عن خمس سنوات يعانون من "سوء التغذية الحاد".
وتقول منظمة "سيف ذي تشيلدرن" الإنسانية البريطانية أن قرابة 85 ألف طفل ماتوا من الجوع أو المرض في الفترة بين نيسان/أبريل 2015 وأكتوبر 2018. وقتل آخرون خلال المعارك.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أنه من بين سبعة ملايين طفل في سن الدراسة في اليمن، هناك أكثر من مليوني طفل غير مدرجين في العملية التعليمية إما بسبب تدمير البنية التحتية وإما جراء استخدامها لإيواء مشردين بسبب الصراع المستمر منذ أربع سنوات.
وحسب "يونيسف" فإن 2500 مدرسة في اليمن هي خارج إطار الخدمة حاليا، و27 % أغلقت أبوابها كليا، بينما تستخدم 7 % كملاجئ لنازحين أو معسكرات لأطراف النزاع.
وبسبب فقر عائلاتهن بفعل الحرب، يتم تزويج 40% من الفتيات قبل بلوغهن سن 15، بينما يتم تزويج ثلاثة أرباعهن قبل بلوغهن الثامنة عشرة، كما تقول يونيسيف. ويتم تجنيد الصبيان للقتال.
وفي مارس2017، وصف المسؤول عن العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفن اوبراين الأزمة في اليمن بأنها "الأزمة الإنسانية الأسوأ في العالم".
ولا يزال هذا صحيحا، بحسب ما أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (اوتشا) في فبراير 2019.
وأوضح أن تقديراته تشير إلى أن "80 بالمئة من السكان، أي نحو 24 مليون شخص، بحاجة إلى مساعدة غذائية أو حماية، بينهم 14,3 مليون شخص بشكل عاجل".
وتابع أن عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدة أو حماية بشكل عاجل ارتفع بنسبة 27 بالمئة مقارنة بالعدد ذاته في العام الماضي، مشيرا إلى أن "ثلثي المناطق دخلت مرحلة ما قبل المجاعة".
وتؤكد منظمة العمل ضد الجوع الفرنسية أن 16 مليون شخص في اليمن يفتقرون إلى المياه والصرف الصحي والرعاية الطبية الأساسية. وأغلقت 50% من العيادات في اليمن ولا يستطيع أكثر من 70% الحصول على إمدادات منتظمة من الأدوية.
وفي مارس 2018، انتقدت منظمة العفو الدولية الدول الغربية لتزويد السعودية وحلفائها بالأسلحة، واتهمت الرياض وحليفاتها بأنها في معرض ارتكاب "جرائم حرب محتملة" في اليمن.
ونهاية أغسطس الماضي، خلصت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة إلى أن كافة الأطراف المتحاربة ارتكبت على الأغلب "جرائم حرب".