أحدث الأخبار
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد
  • 11:46 . عبدالله بن زايد وروبيو يبحثان استقرار اليمن.. ما دلالات الاتصال في هذا التوقيت؟... المزيد

وما سلمى إلا من الشواهد

الكـاتب : ميساء راشد غدير
تاريخ الخبر: 30-11--0001

كلنا يعرف الإمارات وكيف نشأ أبناؤها على حب الخير والمشاركة في فعله صغيرا أو كبيرا، ليس اليوم فحسب في زمن الرخاء، بل منذ أوقات الشدة، وقبل أن تتحول الى الرخاء والرفاه الذي كان وما زال سببا في رخاء وسعادة الكثير من شعوب العالم لاسيما الذين يقيمون على أراضيها.

في الأسابيع الماضية فقدت الإمارات إمرأة عظمية، وهي المغفور لها بإذن الله سلمى الشرهان، كانت أول ممرضة إماراتية بدأت عملها منذ الخمسينات، قدمت خدماتها لأهل الإمارات في المناطق الجبلية والنائية، فكتبت لنفسها قصة جميلة في التفاني لخدمة الناس، رحمها الله رحمة واسعة.

هذا النموذج الرائع يجسد ببساطة متناهية دور الإمارات في الغوث ومد يد المساعدة الذي لم تتأخر به يوما تجاه المعوزين والمنكوبين، وهو ما دعا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لأن يطلق اسم » سلمى« على برنامج الإغاثة الذي أمر بتسييره إلى قطاع غزة ليرمز بذلك إلى ما تتطلع به الإمارات من أدوار سامية في تقديم الدعم والمساندة للقاصي والداني، وفي تقديم الغوث لكل محتاج لأهداف واعتبارات إنسانية بعيدا عن دهاليز السياسة وأي تعصبات عرقية أو دينية.

منذ بدء الغزو الإسرائيلي والإمارات لم تتوقف عن تقديم دعمها إلى الشعب الفلسطيني بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ محمد بن زايد، فتوالت المساعدات وتعددت صورها، كان آخرها تسيير 17 رحلة جوية من دبي، لنقل بطانيات وأدوية ومساعدات غذائية شملت 100 ألف وجبة، ناهيك عن جهود أخرى للهلال الأحمر الإماراتي في تقديم مساعدات غذائية وأخرى طبية، و تجهيز المستشفى الميداني، وتوزيع بعض المساعدات النقدية، وتوقيع رتفاقات لبناء وحدات سكنية لبيوت دمرت.

مبادرة »سلمى« في فلسطين شاهد على أن الإمارات ستبقى قيادة وشعبا، دائما وأبدا داعمة ومساندة للمشاريع الإنسانية، إننا لا نتحدث عن مساهمات الإمارات في القضية الفلسطينية لأن البعض يشكك أو يطعن فيها أو يقلل من أهميتها، ولكننا نذكر أنفسنا كأفراد بأهمية التعاضد والتكاتف على المستوى الفردي لنصرة قضايا العالم العربي الذي تكترث لها الإمارات، فالبعد العربي من الأبعاد الأساسية في سياسة دولة الإمارات العربية المتحدة الخارجية، والقضية الفلسطينية تقع في جوهر هذا البعد العربي منذ قيام الاتحاد، وهو ما تؤكد عليه دائما في المحافل الإقليمية والدولية وفي دعوتها المستمرة إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.