أحدث الأخبار
  • 10:16 . لواء إسرائيلي يزور أبوظبي لبحث ملف المساعدات في غزة... المزيد
  • 08:41 . الإمارات ترحب بوقف إطلاق النار بين الهند وباكستان... المزيد
  • 06:25 . ترامب: باكستان والهند وافقتا على وقف "فوري" لإطلاق النار... المزيد
  • 02:25 . أردوغان يمنح "أم الإمارات" وسام الجمهورية التركية... المزيد
  • 01:00 . إطارات تالفة تخلف 37.9 ألف مخالفة و20 حادثاً مميتاً في الدولة خلال عام... المزيد
  • 11:26 . مبعوث ترامب يهدد بتجميد المفاوضات مع إيران: "إما نتائج ملموسة أو مسار بديل"... المزيد
  • 11:22 . جامعة كولومبيا تعلّق دراسة 65 طالبا من مناهضي الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:16 . باكستان ترد على الهجوم الهندي بعملية عسكرية واسعة وتستنفر هيئتها النووية تحسبا لأي تصعيد... المزيد
  • 11:04 . إعلام عبري: "إسرائيل" تعتزم توسيع هجماتها باليمن وضرب أهداف بإيران... المزيد
  • 11:00 . شباب الأهلي يتوج بلقب كأس رئيس الدولة على حساب الشارقة... المزيد
  • 10:14 . وزير الخارجية الإيراني يزور السعودية وقطر تمهيداً لمفاوضات مسقط النووية... المزيد
  • 10:13 . الهند وباكستان.. اشتباكات حدودية وتبادل اتهامات بالتصعيد... المزيد
  • 10:12 . "التعليم والمعرفة": تعديل رسوم المدارس الخاصة مرتبط بجودة التعليم وكلفة التشغيل... المزيد
  • 10:12 . ملايين الإسرائيليين يفرون للملاجئ بعد هجوم صاروخي من اليمن وتوقف الطيران في "بن غوريون"... المزيد
  • 10:12 . جمعية الإمارات للفلك: عيد الأضحى يوم الجمعة 6 يونيو والإجازات تبدأ من وقفة عرفة... المزيد
  • 10:12 . اتفاقيات الإمارات وكينيا العسكرية والاقتصادية.. هل تُوظَّف لتمويل "الدعم السريع" في السودان؟... المزيد

عصابة «البطاقات»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 04-04-2019

صحيفة الاتحاد - عصابة «البطاقات»

نهنئ شرطتي أبوظبي وعجمان لسرعة القبض على عصابة من 24 آسيوياً تخصصوا في إزعاج الناس باتصالاتهم لاستدراجهم لجوائز وهمية على مدى الفترة الماضية. والتي للأسف كان بعض أفراد الجمهور ينساق وراءها من دون أن يساوره الشك في الفوز بجائزة في سحب لم يشارك فيه أصلاً!
أقول ونحن نهنئ الشرطة بهذا الإنجاز نتمنى أن نسمع قريباً سقوط عصابة «لقد تم وقف بطاقتك»، وتوقفت أمام جرأة هذه العصابة وهي ترسل رسائلها من أرقام هواتف محلية عبر «الواتساب» وقد وضعت شعارات معظم بنوك الدولة، على طريقة «اختر ما تشاء»، وهذا أول تصرف غبي منهم.
قبل أيام كان بقربي أحد الزملاء ممن استلموا مثل هذه الرسالة التي وصلتني، فقررنا الاتصال بالرقم ليرد علينا شخص بالإنجليزية بلكنة آسيوية، فتظاهرنا بعدم معرفة لغة غير العربية ليحيلنا لآخر يتحدث العربية بركاكة طالباً سرعة تزويده بأرقام بطاقاتنا المصرفية، وعندما سألناه عن الجهة التي يمثلها رد بكل جرأة «سنترال بنك»!
أي جرأة بلغت بأمثال هؤلاء للإيقاع بضحاياهم الذين قد يصدقونهم ويسقطون في شباكهم، وهم يتحدثون من أرقام هاتفية محلية، ولا تعرف كيف وصلت إليهم، بينما الفرد منا تطلب منه شركتا الخدمات الهاتفية تقديم بطاقة الهوية عند إجراء أبسط معاملة لديهم! وعندما تحاول الاستفسار من الشركتين عن السر لا تسمع إجابات مقنعة على الإطلاق.
هذه العصابات الإجرامية «الهاتفية» التي تتساقط لن تكون الأولى ولا الأخيرة إذا لم يتم تشديد وتغليظ العقوبات وإبعادهم عن البلاد. ويبدو أن «الصيد السهل» والعائد الكبير مع العقوبات غير المشددة يغريهم على التمادي ومواصلة هذا النشاط الإجرامي، والدليل تناسلها وتكاثرها كالفطر واستمرار اتصالها ونصب شباكها حول الضحايا الذين ينساقون وراءها من دون أن يتريثوا، وكأنما كل حملات التوعية والتحذيرات، التي تطلقها أجهزة الشرطة على مدار العام وفي مختلف المناسبات لا تصل إليهم ولا يستفيدون منها.
نأمل أن نسمع إجابات شافية من مشغلي «الاتصالات» لدينا حول كيفية حصول أفراد «عصابات الجوائز» و«البطاقات» والتي تتيح لهم التحرك بحرية والاتصال بالناس حتى سقوطهم بيد العدالة، وهي تساؤلات مطروحة منذ ظهور هؤلاء الذين يتفننون في ابتكار الجوائز والمناسبات والسحوبات، بحيث لا يتركون مناسبة إلا ويعلنون عن أنفسهم من خلالها ليصطادوا ضحية تحلم بالثراء السريع وبالملايين حتى وإن كان بكذبة واتصال من محتال مجهول.