أحدث الأخبار
  • 10:16 . لواء إسرائيلي يزور أبوظبي لبحث ملف المساعدات في غزة... المزيد
  • 08:41 . الإمارات ترحب بوقف إطلاق النار بين الهند وباكستان... المزيد
  • 06:25 . ترامب: باكستان والهند وافقتا على وقف "فوري" لإطلاق النار... المزيد
  • 02:25 . أردوغان يمنح "أم الإمارات" وسام الجمهورية التركية... المزيد
  • 01:00 . إطارات تالفة تخلف 37.9 ألف مخالفة و20 حادثاً مميتاً في الدولة خلال عام... المزيد
  • 11:26 . مبعوث ترامب يهدد بتجميد المفاوضات مع إيران: "إما نتائج ملموسة أو مسار بديل"... المزيد
  • 11:22 . جامعة كولومبيا تعلّق دراسة 65 طالبا من مناهضي الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:16 . باكستان ترد على الهجوم الهندي بعملية عسكرية واسعة وتستنفر هيئتها النووية تحسبا لأي تصعيد... المزيد
  • 11:04 . إعلام عبري: "إسرائيل" تعتزم توسيع هجماتها باليمن وضرب أهداف بإيران... المزيد
  • 11:00 . شباب الأهلي يتوج بلقب كأس رئيس الدولة على حساب الشارقة... المزيد
  • 10:14 . وزير الخارجية الإيراني يزور السعودية وقطر تمهيداً لمفاوضات مسقط النووية... المزيد
  • 10:13 . الهند وباكستان.. اشتباكات حدودية وتبادل اتهامات بالتصعيد... المزيد
  • 10:12 . "التعليم والمعرفة": تعديل رسوم المدارس الخاصة مرتبط بجودة التعليم وكلفة التشغيل... المزيد
  • 10:12 . ملايين الإسرائيليين يفرون للملاجئ بعد هجوم صاروخي من اليمن وتوقف الطيران في "بن غوريون"... المزيد
  • 10:12 . جمعية الإمارات للفلك: عيد الأضحى يوم الجمعة 6 يونيو والإجازات تبدأ من وقفة عرفة... المزيد
  • 10:12 . اتفاقيات الإمارات وكينيا العسكرية والاقتصادية.. هل تُوظَّف لتمويل "الدعم السريع" في السودان؟... المزيد

لا تُسرع.. لا تُبطئ

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 09-04-2019

صحيفة الاتحاد - لا تُسرع.. لا تُبطئ

واقع جديد في حياة الكثير من أفراد المجتمع بعد أن أصبح بند «سداد المخالفات» على جدول ميزانية الأسرة، وهو واقع فرضه حرص مختلف الجهات الخدمية على وضع أطر ومعايير لم نتعود عليها من قبل، وعلينا التعامل معها باحترام والتزام لأنها تستند للوائح وقوانين. بعض تلك المخالفات محل شد وجذب بين الجمهور والمكلفين بتنفيذ القانون وتطبيقه، في مقدمتها ما يجري مع مفتشي «مواقف»، فكثير منهم يستعجل تحرير المخالفة دون تقدير لظروف صاحبها، فهناك -على سبيل المثال- عشرات المحال التجارية التي يوقف المرء سيارته ليقتني سلعة بسيطة من أحدها فيجد المخالفة بانتظاره لأنه متوقف في مواقف السكان بعد التاسعة مساءً. بخلاف زميله الذي يتيح للمخالف فترة الدقائق العشر المسموح بها طالما أنه لا يعرقل حركة السير. 

هناك من مستخدمي «مواقف» من يجد أن بطاقته «غير مقروءة» فيبدأ رحلة البحث عن قطع نقدية معدنية وما إن يعود حتى يجد أن يد المفتش على الجهاز كانت أسرع منه. 

ولا يجاريهم في سرعة تحرير المخالفة سوى مفتشي البلدية عندما يلحظون وجود بعض الغبار على السيارة المتوقفة أمام الدار، وهم أعلم بمواسم الإجازات والعطلات، أو يلحظون مياه الزراعة قد تسربت للشارع من بوابة الفيلا.
أما أحدث مخالفات الرادار التي انضمت إلى قاموسنا فهي «القيادة بأقل من الحد الأدنى للسرعة المقررة»، وترصد أولئك الذين يتسببون بقيادتهم البطيئة، وبالذات على الجانب الأيسر من الطريق. ومعظم هؤلاء تجدهم يتحدثون عبر الهاتف ويتناسون أنهم على طريق سريع، أي أنها مخالفة مزدوجة. 

وإذا كان البعض يعتقد أنه بات محاصراً بالمخالفات ذات الأعباء المادية الباهظة، فهناك فريق آخر ينظر إليها على أنها أداة ساهمت في تعديل سلوكيات أفراد المجتمع بصورة إيجابية وقلصت المخالفات والتجاوزات بصورة ملحوظة، بل وأوجدت شرائح كبيرة من الناس حريصة على عدم ارتكاب مخالفات السير والمرور، وبالتالي تزيح عن نفسها عبئاً مادياً ونفسياً كبيراً، بينما غيرهم أصبح أسير سداد المخالفات المتراكمة، وينتظر بين فترة وأخرى التنزيلات والتسهيلات التي يُعلن عنها.
وأخيراً إذا كانت هناك من كلمة فهي لأجهزة المرور وهندسة الطرق ليضعوا لنا لوحات تحدد السرعات الدنيا بعد أن بدأت في تطبيق مخالفات القيادة «أقل من الحد الأدنى للسرعة المقررة»، لتساعد الجميع على الالتزام بالقاعدة الذهبية للمرور «لا تسرع ولا تبطئ»، وسلامتكم.