أحدث الأخبار
  • 05:48 . 24 قتيلا على الأقل وأكثر من 20 مفقودة بسبب فيضانات في تكساس... المزيد
  • 05:46 . محمد بن راشد: مليار وجبة وصلت إلى 65 دولة وخطة لمضاعفة العطاء العام المقبل... المزيد
  • 11:24 . قرقاش: الحروب تحاصر المنطقة والحل في الحوار الإقليمي... المزيد
  • 11:16 . وزير الخارجية السعودي: نعمل على تحديد موعد إطلاق مؤتمر “إقامة دولة فلسطينية”... المزيد
  • 11:06 . إعلام عبري: تل أبيب تلقّت رد حماس بشأن الهدنة في غزة وتوقعات باتفاق وشيك هذا الأسبوع... المزيد
  • 01:32 . وكالة الطاقة الذرية تعلن مغادرة فريق من مفتشيها إيران... المزيد
  • 01:31 . وكالة: إنزال جوي إسرائيلي قرب دمشق وتوغل في درعا... المزيد
  • 01:30 . "التربية" تطلق استبياناً لتطوير المناهج بمشاركة الطلبة وسط تحديات تربوية متراكمة... المزيد
  • 01:28 . مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين في عمليات منفصلة للمقاومة بغزة... المزيد
  • 01:27 . حماس تسلم رداً إيجابياً على مقترح وقف العدوان على غزة... المزيد
  • 08:13 . رحيل الفنانة الإماراتية القديرة رزيقة الطارش عن عمر 71 عاماً... المزيد
  • 01:30 . وسط تصاعد الخلافات الإقليمية.. محمد بن سلمان يلتقي طحنون بن زايد في جدة... المزيد
  • 01:29 . رغم مأساة أهل غزة .. زعيم المعارضة لدى الاحتلال يزور أبوظبي لبحث "ملف الأسرى"... المزيد
  • 12:07 . الإمارات "تدين بشدةٍ" دعوات الاحتلال فرض السيطرة على الضفة وتصفه بالتصعيد الخطير... المزيد
  • 12:03 . حدث أمني في خان يونس وهبوط مروحيات للإحتلال في موقع الحدث... المزيد
  • 12:02 . حماس: نبحث مع الفصائل عرضا قدّمه الوسطاء لوقف النار بغزة... المزيد

هل هناك كتب تافهة؟

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 14-04-2019

هل هناك كتب تافهة؟ - البيان

سُئل عباس محمود العقاد عن رأيه في الكتب والكتابات التافهة، فقال: «ليس هناك كتاب أقرأه ولا أستفيد منه شيئاً جديداً، فحتى الكتاب التافه أستفيد من قراءته أني تعلّمت شيئاً جديداً هو: ما التفاهة؟ وكيف يكتب الكتاب التافهون؟ وفيم يفكرون؟»، إذن فهناك كتب تافهة، وأفلام، وموسيقى وأغنيات، ومقالات وصحافة، وفي هذه تحديداً هناك ما هو أسوأ، هناك الصحافة الصفراء والفضائحية والرخيصة، ومع ذلك فهناك من يرفض هذا التصنيف، معتبراً أن كل نتاج هو في حقيقته جهد بشري مقدر لا يصح وصمه بوصف سلبي.

في الكتابة التافهة، هناك الكثير مما يمكن أن نختلف حوله، لكن ما لا يمكن قبوله هو عدم تسمية الأشياء بمسمياتها، فحين ترفع كتاباً من هذه النوعية في وجه ناشر ما، وتجاهره بقولك: كيف تسمح لنفسك بترويج هذه النوعية التافهة من الكتب؟

تجد لديه من الجرأة ما يجعله يبتسم قائلاً: إنها بضاعة لها مريدوها، أنت تراها تافهة وغيرك لا يراها كذلك، فتصرّ على أنها تافهة، فيصرّ على أن اختلاف الأذواق نوع من الديمقراطية علينا أن نتعلمه ونعتاده، تسأله: ديمقراطية التفاهة؟ يجيبك: بل ديمقراطية الكتابة والقراءة والاختيار.

وماذا عن مسؤولية الناشر عن الذوق العام، عن نشر المعرفة الحقيقية، عن الارتقاء بالوعي؟ يقول لك: هذه مسؤولية كل فرد على حدة، وليست مسؤولية الناشر، على الناشر أن يضع كل شيء على الرف ويجعله في متناول الجميع.

تسأله: إذن لا فرق بينك وبين صاحب البقالة؟ يقول: طالما أنني دخلت السوق لأبيع، فالكتب بضاعة، والبضاعة لا بدّ أن تخضع لمنطق السوق وقوانين اللعبة: لعبة العرض والطلب.

في الحقيقة هناك مسؤولية حتمية علينا الإقرار بها، سواء على الكاتب أو الناشر ومسؤولي الثقافة، ليس بالمصادرة ولا القمع والمنع بالتأكيد، ولكن بالنقد والنقاش والقراءة الواعية لكل النتاجات الضعيفة التي تجتاح (سوق الكتاب العربي) بعيداً عن مهرجانات المجاملة.