أحدث الأخبار
  • 10:16 . لواء إسرائيلي يزور أبوظبي لبحث ملف المساعدات في غزة... المزيد
  • 08:41 . الإمارات ترحب بوقف إطلاق النار بين الهند وباكستان... المزيد
  • 06:25 . ترامب: باكستان والهند وافقتا على وقف "فوري" لإطلاق النار... المزيد
  • 02:25 . أردوغان يمنح "أم الإمارات" وسام الجمهورية التركية... المزيد
  • 01:00 . إطارات تالفة تخلف 37.9 ألف مخالفة و20 حادثاً مميتاً في الدولة خلال عام... المزيد
  • 11:26 . مبعوث ترامب يهدد بتجميد المفاوضات مع إيران: "إما نتائج ملموسة أو مسار بديل"... المزيد
  • 11:22 . جامعة كولومبيا تعلّق دراسة 65 طالبا من مناهضي الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:16 . باكستان ترد على الهجوم الهندي بعملية عسكرية واسعة وتستنفر هيئتها النووية تحسبا لأي تصعيد... المزيد
  • 11:04 . إعلام عبري: "إسرائيل" تعتزم توسيع هجماتها باليمن وضرب أهداف بإيران... المزيد
  • 11:00 . شباب الأهلي يتوج بلقب كأس رئيس الدولة على حساب الشارقة... المزيد
  • 10:14 . وزير الخارجية الإيراني يزور السعودية وقطر تمهيداً لمفاوضات مسقط النووية... المزيد
  • 10:13 . الهند وباكستان.. اشتباكات حدودية وتبادل اتهامات بالتصعيد... المزيد
  • 10:12 . "التعليم والمعرفة": تعديل رسوم المدارس الخاصة مرتبط بجودة التعليم وكلفة التشغيل... المزيد
  • 10:12 . ملايين الإسرائيليين يفرون للملاجئ بعد هجوم صاروخي من اليمن وتوقف الطيران في "بن غوريون"... المزيد
  • 10:12 . جمعية الإمارات للفلك: عيد الأضحى يوم الجمعة 6 يونيو والإجازات تبدأ من وقفة عرفة... المزيد
  • 10:12 . اتفاقيات الإمارات وكينيا العسكرية والاقتصادية.. هل تُوظَّف لتمويل "الدعم السريع" في السودان؟... المزيد

«الانتصار للجميلة»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 15-04-2019

صحيفة الاتحاد - «الانتصار للجميلة»

ضمن برامج «أبوظبي للإعلام» خلال العام الماضي «عام زايد»، كانت الإذاعة تبث مقاطع صوتية للأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في مناسبات مختلفة تعبر عن رأيه في العديد من المواقف والمناسبات. من المقاطع المذاعة مقطع يحذر فيه من ترك الأبناء بيد المربيات الأجنبيات بما يتسبب في ظهور جيل لا يعرف اللغة العربية، لغة بلاده وآبائه وأجداده، جيل يتحدث مع أهله باللغة الإنجليزية.
الخطر الذي داهم الأجيال بعد ذلك لم يكن على يد المربيات الأجنبيات بل من بعض تجار التعليم الذين أقنعونا بأن اللغة العربية ليست من لغات العصر الصالحة للمستقبل وللتعليم بكافة مراحله، لتظهر بعد ذلك «أكشاك» التسويق والترويج لامتحانات «آيلتس» وشركائها من «توفل» وغيرها. ووجدنا بالفعل جيلاً لا يعرف لغته غريباً في وطنه.
من هنا جاء التثمين العالي والتقدير الرفيع لمبادرة وزارة التربية والتعليم بتبني اختبار «إمسات» باعتباره أول اختبار مقنن تم إعداده من قبل خبراء وأكاديميين على غرار الاختبارات المقننة باللغة الإنجليزية والمعترف بها عالمياً. وهو الاختبار الذي حصد جائزة «محمد بن راشد للغة العربية»، التي كان قد أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، كأرفع جائزة تقديرية للعاملين في مجال النهوض باللغة العربية والانتصار للغتنا الجميلة، ولتكريس مكانة الإمارات كمركز للامتياز باللغة العربية.
إلى جانب «إمسات» فازت الإمارات ضمن فئات هذه الجائزة المتنوعة بجائزة أفضل مبادرة لتعليم اللغة العربية وتعلمها في التعليم المبكر عن مبادرة «لغتي» التي تركز على تعليمها بوسائل ذكية. وشملت قائمة الفائزين مشاريع مبادرات من فلسطين وتونس والمغرب والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو».
زرت العديد من دول العالم ذات التجارب التعليمية الناجحة والمتميزة من فنلندا شمالاً وحتى سنغافورة وكوريا الجنوبية واليابان شرقاً، ولم أجد لغة التدريس فيها إلا بلغتهم الأم، وتدرس أية لغة أجنبية أخرى من باب زيادة المهارات للطلاب ليس إلا. هناك تجد عالماً كبيراً ومخترعاً شهيراً لا يتحدث سوى لغته رغم إجادته للغات أخرى كالإنجليزية أو الفرنسية وغيرها. لأنهم لم يتيحوا ثغرة يتسلل منها أصحاب الأكشاك التعليمية. ولأن اللغة ليست مجرد أداة ووسيلة للتخاطب والتواصل بل هوية وثقافة وحضارة علينا التمسك بها والحفاظ عليها بكل قوة.