أحدث الأخبار
  • 08:13 . رحيل الفنانة الإماراتية القديرة رزيقة الطارش عن عمر 71 عاماً... المزيد
  • 01:30 . وسط تصاعد الخلافات الإقليمية.. محمد بن سلمان يلتقي طحنون بن زايد في جدة... المزيد
  • 01:29 . رغم مأساة أهل غزة .. زعيم المعارضة لدى الاحتلال يزور أبوظبي لبحث "ملف الأسرى"... المزيد
  • 12:07 . الإمارات "تدين بشدةٍ" دعوات الاحتلال فرض السيطرة على الضفة وتصفه بالتصعيد الخطير... المزيد
  • 12:03 . حدث أمني في خان يونس وهبوط مروحيات للإحتلال في موقع الحدث... المزيد
  • 12:02 . حماس: نبحث مع الفصائل عرضا قدّمه الوسطاء لوقف النار بغزة... المزيد
  • 12:00 . وزير الدفاع السعودي يبحث خفض التصعيد مع ترامب وطهران... المزيد
  • 11:55 . سوريا تطلق هوية بصرية جديدة.. ما الرسائل التي تحملها؟... المزيد
  • 08:02 . الكشف عن تحويلات قادمة من الإمارات في واحدة من أكبر قضايا غسيل الأموال بكندا... المزيد
  • 01:13 . "الأرصاد": ارتفاع في درجات الحرارة والرطوبة خلال يوليو وتأثيرات جوية متقلبة... المزيد
  • 11:31 . اتفاقيات استراتيجية بين شركات سعودية وإندونيسية بـ27 مليار دولار... المزيد
  • 11:25 . محمد بن زايد ورئيس وزراء اليونان يبحثان التطورات الإقليمية وسبل تعزيز الأمن والسلام... المزيد
  • 11:23 . "الأوراق المالية" تحذر من التعامل مع شركات وهمية... المزيد
  • 11:21 . "التربية": لا استثناءات للسفر أو المرض المؤقت يمنحان الطالب حق أداء الاختبارات "عن بعد"... المزيد
  • 11:16 . تحقيق: متعاقدون أميركيون يطلقون النار ويستخدمون قنابل صوتية ضد فلسطينيين خلال توزيع مساعدات بغزة... المزيد
  • 11:09 . إعلام عبري: السعودية تدخلت لإسقاط مسيّرات وصواريخ إيرانية كانت في طريقها نحو "إسرائيل"... المزيد

الرئيس العراقي: لا نريد حربا بالمنطقة ولسنا منصة لضرب الآخرين

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-06-2019

قال الرئيس العراقي برهم صالح إن الشرق الأوسط لا يحتمل حربا جديدة، وإنه لا يريد لأرض بلاده أن تستخدم منصة لضرب دولة أخرى.

وأضاف صالح في كلمة له في مؤتمر لمعهد تشاتم هاوس في لندن على هامش زيارته للمملكة المتحدة، "عاصرنا أربعة عقود من الاضطرابات. لا نريد أن نجد أنفسنا متورطين في حرب جديدة".

ورفض أن تحول بلده إلى ساحة حرب بالوكالة، في وقت يستعر التوتر بين واشنطن وطهران، وقال "نطلب من الجميع الهدوء، لا نملك ترف حرب أخرى".

وشدد الرئيس العراقي على أنّ من "مصلحة بلاده الحفاظ على علاقات طيّبة مع إيران"، وأن تكون الولايات المتحدة في الوقت نفسه شريكا مهما جدا للعراق.

وأكد أن العراق يركز على أهمية العمق العربي، وعلى علاقات الجوار مع كل من إيران وتركيا اللتين تربطه بهما علاقات تاريخية ومصالح إستراتيجية.

وكرر صالح تأكيد أنّ العراق "لا يريد أن يكون ضحية صراع في الشرق الأوسط، إذ لم ننتهِ بعد من الحرب الأخيرة ضد الإرهاب".

ورغم أن بغداد أعلنت انتصارها على تنظيم الدولة الإسلامية، فإن صالح قال إنه لا ينظر إلى هذا النجاح على أنه مكتسب. وأشار إلى أن الأمور تتحسن في العراق، والأولوية لزاما أن تكون لاستقرار البلاد.

وفي مقابلة أجرتها معه قناة سي أن أن الأميركية أكد صالح أن العراق لا يرغب في أن يكون مسرحا لأي عمل عدائي ضد أي من الدول المحيطة ومن بينها إيران، لافتا إلى أن "الحرب يسهل البدء فيها، ولكن من الصعب جدا إنهاؤها".

وبشأن مهمة القوات الأميركية في العراق، قال صالح "أصدرنا بيانا بوضوح بأن هذه القوات وقوات التحالف في العراق موجودة بدعوة من الحكومة العراقية لغرض حصري هو قتال تنظيم الدولة الإسلامية، ولا نريد لأراضينا أن تكون مسرحا لأي عمل عدائي ضد أي من جيراننا بما فيهم إيران، وهذا بالتأكيد ليس جزءا من الاتفاقية بين بغداد وواشنطن".

وأشار إلى أن العراق عانى من العقوبات وهو لا يرى أن هذه هي الطريقة المثلى لتغيير السلوك، مشددا على أن التخلي عن الاتفاق النووي تماما يمكن أن يكون كارثيا على دول الجوار بأكملها ومن بينها العراق وليس فقط على إيران.

وكان صالح وصل إلى لندن مساء أمس في زيارة تستغرق عدة أيام، والتقى فور وصوله رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي.

ودعا صالح بريطانيا إلى لعب دور فاعل في تعزيز الاستقرار وتخفيف التوتر في المنطقة، وأكد أهمية الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين، وتوسيع آفاق التعاون في المجالات كافة وبما يخدم المصالح المتبادلة، بحسب بيان للرئاسة العراقية.

وجرى خلال اللقاء -وفقا للبيان- التشديد على تكثيف الجهود المبذولة في الحرب على ما يسمى الإرهاب، وضرورة تعزيز التعاون والتنسيق بين مختلف الأطراف الإقليمية والدولية للتصدي لهذا الخطر الذي يهدد الأمن والسلم العالميين.

من جهتها، أعربت ماي عن الاستعداد "لتوفير دعم إضافي للقوات الأمنية العراقية والبشمركة" في مواجهة التهديد الذي ما زال يشكله تنظيم الدولة، وفق متحدث باسم الحكومة البريطانية.