أحدث الأخبار
  • 01:30 . وسط تصاعد الخلافات الإقليمية.. محمد بن سلمان يلتقي طحنون بن زايد في جدة... المزيد
  • 01:29 . رغم مأساة أهل غزة .. زعيم المعارضة لدى الاحتلال يزور أبوظبي لبحث "ملف الأسرى"... المزيد
  • 12:07 . الإمارات "تدين بشدةٍ" دعوات الاحتلال فرض السيطرة على الضفة وتصفه بالتصعيد الخطير... المزيد
  • 12:03 . حدث أمني في خان يونس وهبوط مروحيات للإحتلال في موقع الحدث... المزيد
  • 12:02 . حماس: نبحث مع الفصائل عرضا قدّمه الوسطاء لوقف النار بغزة... المزيد
  • 12:00 . وزير الدفاع السعودي يبحث خفض التصعيد مع ترامب وطهران... المزيد
  • 11:55 . سوريا تطلق هوية بصرية جديدة.. ما الرسائل التي تحملها؟... المزيد
  • 08:02 . الكشف عن تحويلات قادمة من الإمارات في واحدة من أكبر قضايا غسيل الأموال بكندا... المزيد
  • 01:13 . "الأرصاد": ارتفاع في درجات الحرارة والرطوبة خلال يوليو وتأثيرات جوية متقلبة... المزيد
  • 11:31 . اتفاقيات استراتيجية بين شركات سعودية وإندونيسية بـ27 مليار دولار... المزيد
  • 11:25 . محمد بن زايد ورئيس وزراء اليونان يبحثان التطورات الإقليمية وسبل تعزيز الأمن والسلام... المزيد
  • 11:23 . "الأوراق المالية" تحذر من التعامل مع شركات وهمية... المزيد
  • 11:21 . "التربية": لا استثناءات للسفر أو المرض المؤقت يمنحان الطالب حق أداء الاختبارات "عن بعد"... المزيد
  • 11:16 . تحقيق: متعاقدون أميركيون يطلقون النار ويستخدمون قنابل صوتية ضد فلسطينيين خلال توزيع مساعدات بغزة... المزيد
  • 11:09 . إعلام عبري: السعودية تدخلت لإسقاط مسيّرات وصواريخ إيرانية كانت في طريقها نحو "إسرائيل"... المزيد
  • 11:36 . الرئيس الإيراني يقر بدء تنفيذ قانون تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية... المزيد

مجلس الأمن يخفق في إصدار بيان يدين قصف حفتر مركزاً للمهاجرين بليبيا

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 04-07-2019

فشل مجلس الأمن الدولي في إصدار بيان بشأن القصف الذي استهدف مركز احتجاز مهاجرين في تاجوراء شرقي العاصمة الليبية، طرابلس.

جاء ذلك على لسان رئيس مجلس الأمن السفير غوستافو ميزا - كوادرو، في تصريحات أدلى بها عقب انتهاء جلسة مشاورات طارئة مغلقة لمجلس الامن استمرت اكثر من ساعتين لمناقشة القصف الجوي الذي أودي، الثلاثاء، بحياة العشرات من المهاجرين بينهم نساء واطفال.

القصف نفذته طائرات حربية تابعة للواء متقاعد خليفة حفتر، واستهدف مقرًا لإيواء المهاجرين بتاجوراء.

وقال رئيس مجلس الأمن للصحفيين "لم نتمكن من إصدار بيان او نقاط صحفية وسوف نواصل النظر في الملف الليبي وهناك جلسة مجدولة سلفا للمجلس بشأن ليبيا ستعقد يوم 29 يوليو الجاري وإذا استدعت الظروف فقد نعقد جلسة اخري قبل ذلك الموعد".

وردا على أسئلة الصحفيين بشأن الدولة او الدول التي اعترضت على إصدار بيان، قال رئيس المجلس " لا أريد التحدث عن ذلك. فجميع الأعضاء ادانوا خلال الجلسة الهجوم".

وتابع في ذات السياق قائلا "واعتقد أنه يتعين على جميع أعضاء المجلس مساندة الدور الذي يقوم به المبعوث الأممي لليبيا، غسان سلامة".

وحول دعوة أمين عام الأمم المتحدة انطونيو غوتيريش بضرورة إجراء تحقيق مستقل لتحديد المسؤولين عن الهجوم، اكتفي رئيس المجلس بقوله "جميعنا يدعم البيان القوي الذي قاله الامين العام بضرورة تطبيق مبدأ المحاسبة".

من جانب آخر قال دبلوماسيون غربيون شاركوا في الجلسة إن وفد الولايات المتحدة الأمريكية اعترض على صياغة مشروع بيان خلال جلسة المشاورات المغلقة.

وأوضح الدبلوماسيون الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، إن مشروع البيان تضمن إدانة قوية للقصف الجوي، كما تضمن الإشارة الي قوات حفتر؛ مما أدي الي اعتراض المندوب الامريكي.

وأوضح الدبلوماسيون ان وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، قدمت إحاطة لأعضاء المجلس ذكرت فيها أن 53 شخصًا على الأقل قُتلوا في الغارة الجوية.

وقالت ديكارلو في إحاطتها إن حوالي 200 مهاجر ولاجئ من مركز احتجاز تاجوراء يقال إنهم كانوا يجلسون في حقل مفتوح مساء الأربعاء في انتظار أن يتم إجلاؤهم إلى ملجأ آخر.

كما أنها أبلغت أعضاء المجلس أن السلطات الليبية واصلت نقل المهاجرين لمركز تاجوراء على الرغم من تحذيرات سابقة لمنظمات إنسانية بأنهم قد يكونون معرضين لهجمات في هذا المكان، وهذا ما حدث في هجوم الثلاثاء، وفق الدبلوماسيين.

وفي وقت سابق الأربعاء، قالت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، إن القصف الجوي على مركز المهاجرين أسقط 44 قتيلا و130 مصابا.

ودعت حكومة "الوفاق الوطني"، المعترف بها دوليا، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه "جرائم الحرب"، التي ترتكبها قوات حفتر الذي اتهمتها الحكومة بارتكاب الهجوم.

وفي 4 أبريل الماضي، بدأت قوات "حفتر" عملية عسكرية للسيطرة على طرابلس، وسط تنديد دولي واسع ومخاوف من تبدد آمال التوصل إلى أي حل سياسي للأزمة.