أحدث الأخبار
  • 07:42 . الإمارات تمنع الشركات الإسرائيلية من المشاركة في معرض دبي للطيران... المزيد
  • 07:25 . الغارديان: رئيس وزراء بريطانيا السابق ضغط سراً على الإمارات للفوز بمشروع بمليارات الدولارات... المزيد
  • 07:00 . هجوم جديد بطائرة مسيّرة على أسطول الصمود قبالة تونس... المزيد
  • 12:02 . بعد قصف الدوحة.. تساؤلات حول إصرار أبوظبي على التطبيع مع "إسرائيل"... المزيد
  • 11:58 . رابطة إماراتية: العدوان على قطر يفضح خطورة التطبيع ويدعو للانسحاب من الاتفاقيات... المزيد
  • 11:56 . ترامب يقول إن الهجوم على قطر قرار "نتنياهو ولن يتكرر مجددا"... المزيد
  • 11:35 . موجة إدانات عربية وإسلامية ودولية واسعة للهجوم الإسرائيلي على الدوحة... المزيد
  • 11:30 . إيران تعلن التوصل مع الوكالة الذرية إلى تفاهم جديد بشأن استئناف التعاون... المزيد
  • 11:28 . الجيش الأميركي ينفي ضلوعه في الهجوم الإسرائيلي على قطر... المزيد
  • 11:13 . خلف الحبتور يزور دمشق ويعلن استعداده للاستثمار في مشاريع تنموية... المزيد
  • 11:03 . محمد بن راشد يعلن تعيين وزيرين جديدين في حكومة الإمارات... المزيد
  • 01:06 . قطر تنفي تلقيها بلاغاً مسبقاً بشأن الهجوم الإسرائيلي... المزيد
  • 11:10 . من البحر الأحمر إلى الإمارات.. كيف هزّ انقطاع الإنترنت الاقتصاد الرقمي؟... المزيد
  • 08:42 . الإمارات: الاعتداء الإسرائيلي السافر على قطر يجر المنطقة إلى مسارات خطيرة... المزيد
  • 06:06 . الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مقار قادة حماس في العاصمة القطرية الدوحة... المزيد
  • 12:19 . وزيرا خارجية الكويت ومصر يبحثان العلاقات والتطورات الإقليمية... المزيد

"الموارد البشرية والتوطين"

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 06-08-2019

صحيفة الاتحاد - "الموارد البشرية والتوطين"

تبذل وزارة الموارد البشرية والتوطين بقيادة الوزير المجد الطموح ناصر بن ثاني الهاملي، جهوداً كبيرة للغاية ليس فقط في مجال تنظيم سوق العمل وجعله أكثر جاذبية وتنافسية، بل في إثرائه بالمبادرات النوعية مع إعطاء قضية التوطين الأولوية القصوى التي تحظى بها ترجمة للتوجيهات السامية للقيادة الرشيدة، والتعامل معها بكل واقعية في سوق تتسم بالتنافسية واستقطاب الاستثمارات، وإلى جانبها الخبرات والتقنيات في كل قطاع على حدة.
على الرغم من هذا الجهد المتميز، وجدت الوزارة نفسها أمام انتقادات واسعة من جانب الخريجين الباحثين عن وظائف لدى القطاع الخاص، والذين يتفهم المرء انتقاداتهم، خاصة مع مرور كل يوم وشهر وعام للفرد منهم وهو بانتظار وظيفة. 

وارتفعت حدة تلك الانتقادات مؤخراً مع تعثر ومحدودية التوظيف في أحدث المعارض المعنية، وما أثير عن مستوى رواتب الوظائف التي قيل إنها تبدأ من خمسة آلاف درهم، وما إذا كان مثل هذا الراتب يفي باحتياجات شاب يبدأ حياته ويستعد لتأسيس أسرة جديدة. كما تلقى الباحثون عن الوظائف بشيء من التوجس قرار الوزارة السماح بمنح أبناء المقيمين تصاريح للعمل وهم على كفالة ذويهم بعد أن كان الأمر مقتصراً على الإناث.
تناسى المنتقدون أن قرار الوزارة لم يكن سوى تنفيذ لما أقره مجلس الوزراء الموقر في هذا الجانب الاستراتيجي الذي نأمل من خلاله الحد من تدفق العمالة الأجنبية لتضيف عبئاً وخللاً في تركيبة سكانية مختلة أصلاً.
لقذ نظمت الوزارة العديد من الشراكات، وشجعت الشباب والشابات على الانخراط في برامج التأهيل والتدريب لإعدادهم لتحديات العمل في القطاع الخاص، كما بذلت جهوداً ملحوظة من أجل ضمان جدية وفعالية معارض التوظيف واستعادة ثقة الناس بها، إلا أن النتائج ليست بمستوى الطلب مع استمرار تدفق الخريجين الجدد على سوق العمل الذي أصبح معقداً وانتقائياً للغاية جراء عوامل عدة طرأت عليه، في مقدمتها التوسع في التحول الذكي للعديد من الجهات والدوائر، وتقليص عمليات التوظيف إلى أضيق الحدود.
وأمام حالة سوق العمل، اضطر بعض الخريجين والخريجات للقبول بوظائف لم يكونوا في يوم من الأيام يعتقدون أنهم سيلتحقون بها مثل تلك الخريجة التي التحقت بمهنة «اختصاصية مبيعات» في معرض للسيارات أو توجه آخرين لبدء مشاريعهم الصغيرة الخاصة بدعم من ذويهم، بينما ظلت شريحة واسعة بانتظار اتصال تأخر كثيراً، وفرج قريب.