أحدث الأخبار
  • 11:26 . مبعوث ترامب يهدد بتجميد المفاوضات مع إيران: "إما نتائج ملموسة أو مسار بديل"... المزيد
  • 11:22 . جامعة كولومبيا تعلّق دراسة 65 طالبا من مناهضي الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:16 . باكستان ترد على الهجوم الهندي بعملية عسكرية واسعة وتستنفر هيئتها النووية تحسبا لأي تصعيد... المزيد
  • 11:04 . إعلام عبري: "إسرائيل" تعتزم توسيع هجماتها باليمن وضرب أهداف بإيران... المزيد
  • 11:00 . شباب الأهلي يتوج بلقب كأس رئيس الدولة على حساب الشارقة... المزيد
  • 10:14 . وزير الخارجية الإيراني يزور السعودية وقطر تمهيداً لمفاوضات مسقط النووية... المزيد
  • 10:13 . الهند وباكستان.. اشتباكات حدودية وتبادل اتهامات بالتصعيد... المزيد
  • 10:12 . "التعليم والمعرفة": تعديل رسوم المدارس الخاصة مرتبط بجودة التعليم وكلفة التشغيل... المزيد
  • 10:12 . ملايين الإسرائيليين يفرون للملاجئ بعد هجوم صاروخي من اليمن وتوقف الطيران في "بن غوريون"... المزيد
  • 10:12 . جمعية الإمارات للفلك: عيد الأضحى يوم الجمعة 6 يونيو والإجازات تبدأ من وقفة عرفة... المزيد
  • 10:12 . اتفاقيات الإمارات وكينيا العسكرية والاقتصادية.. هل تُوظَّف لخدمة تمويل الدعم السريع في السودان؟... المزيد
  • 10:57 . إذاعة "جيش" الاحتلال: ترامب قرر قطع الاتصال مع نتنياهو... المزيد
  • 10:54 . العاهل السعودي يدعو قادة دول الخليج إلى قمة "خليجية أمريكية" تزامنا مع زيارة ترامب... المزيد
  • 10:53 . أكثر من مليار دولار .. حجم الخسائر العسكرية في مواجهة الحوثيين... المزيد
  • 10:52 . أبوظبي ترد على تقرير العفو الدولية عن أسلحة السودان: "مضلل وبلا أدلة"... المزيد
  • 10:51 . “أبواب الجحيم”.. القسام تعلن قتل وإصابة 19 جنديا للاحتلال في رفح... المزيد

أسئلة من يجيب عنها؟

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 06-08-2019

أسئلة من يجيب عنها؟ - البيان

دار هذا الحوار بين شابين صغيرين:

يقول المراهق لصديقه: كيف تعرف أنك تحب شخصاً؟

الثاني: شخصاً مثل من؟ شقيقتك؟ أمك..

الأول: لا، شخص مختلف.

الثاني: مختلف؟ كيف؟

الأول: باختصار: كيف تعرف أنك تحب تلك الفتاة التي تلتقيها في مقهى كل يوم، وكيف تجد وسيلة للتفاهم معها دون مشاكل؟

الثاني: اسأل والدتك، أنا لا عِلم لي بمثل هذه الأمور!

الأول: لن تتقبل والدتي هذا السؤال وقد تفتح معي تحقيقاً.

الثاني: حاول أن تقرأ في الإنترنت.

الأول: لكن لماذا لا يشرحون لنا هذه الأمور في الأسرة أو المدرسة؟!لم أُنصت لبقية الحوار بينهما، فقد غادرت المقهى، لكنني وأنا أغادر فكرت كثيراً فيما قاله المراهق عن (تلك الأمور) التي لا يشرحونها لهم في المدرسة! فكم من أمور وأمور يحتاج المراهقون معرفتها دون أن يجدوا مَن يقدم لهم إجاباتها بما يناسب عقولهم وأفهامهم، كم من مشاعر ملتبسة، وقيم مختلطة، أفكار مشوشة، ومهارات وقضايا شائكة.. إلخ، يطرح هؤلاء أسئلتها على أنفسهم، أو على بعضهم بعضاً دون أن يتوصلوا إلى المعرفة أو الإجابات الشافية، وقد يقدم لهم أصدقاؤهم إجابات مشوّهة قد تقودهم لطرق مهلكة! 

لا نريد أن ندخل في ذاك الجدل العقيم: كلنا درسنا في مدارس لم تتكفل مناهجها ولا مدرسوها بشرح أسئلة الوجود ومعضلات الحياة لنا! في الحقيقة لقد كانت العائلة تقدم بعض المساعدة، وكذلك الكتب التي كنا نقرؤها، كانت إشكالات الحياة أبسط وأسئلتها أقل ضغطاً، وكانت الأبواب التي تفجر الأسئلة مغلقة في معظمها!

إننا نعيش في زمن التحديات والأسئلة المتدفقة من كل الثقوب، وما يصل إلى أيدي هؤلاء الصغار بحكم انفجار ثورات المعلومات والتقنية أكثر وأخطر مما نظن، لذلك علينا أن نطور أدوات الثقافة والتربية والحوار في كل الاتجاهات: المدرسة، الأسرة، الإعلام..

الأسئلة ليست حول الحب فقط، فهناك أسئلة حول السياسة والدين والعلم والكون والإرهاب والآخر.. وعلينا أن نكون مستعدين دائماً.