أحدث الأخبار
  • 11:57 . صورة لقبر علي الخاجة تعيد تسليط الضوء على أوضاع معتقلي الرأي في سجون أبوظبي... المزيد
  • 11:49 . الصحة العالمية: 16 ألفا و500 مريض في غزة بحاجة لإجلاء طبي... المزيد
  • 08:21 . قطر والكويت تدينان دخول نتنياهو المنطقة العازلة بسوريا... المزيد
  • 08:20 . مصرع طيار هندي إثر سقوط مقاتلة خلال العرض الجوي في معرض دبي للطيران... المزيد
  • 01:48 . شهيدان شمال القدس واعتداءات المستوطنين تتصاعد في الضفة المحتلة... المزيد
  • 01:45 . الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على شقيق قائد الدعم السريع بالسودان... المزيد
  • 11:15 . الإمارات وكندا توقعان اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات... المزيد
  • 11:14 . قمة المناخ.. أكثر من 30 دولة تعارض مسودة الاتفاق لعدم تضمنها خطة للتخلص من الوقود الأحفوري... المزيد
  • 10:19 . سفير واشنطن لدى الاحتلال يصف هجمات المستوطنين بـ"الإرهاب"... المزيد
  • 08:14 . استياء واسع إثر وفاة علي الخاجة في سجنه بأبوظبي.. ومخاوف حقوقية على حياة معتقلي الرأي... المزيد
  • 06:55 . مركز حقوقي: السلطات الإماراتية تتحمل مسؤولية وفاة معتقل الرأي على الخاجة... المزيد
  • 06:30 . محمد بن راشد يطلق برنامجًا اقتصاديًا عالميًا لاستقطاب 1000 شركة في مجال التجارة الدولية... المزيد
  • 12:44 . تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو لمقاطعة أبوظبي بسبب دورها في السودان... المزيد
  • 12:35 . أكثر من 34 شهيداً في خروقات إسرائيلية جديدة للهدنة في غزة... المزيد
  • 11:51 . ترمب: سأدفع نحو نهاية الحرب في السودان بعد طلب من ولي العهد السعودي... المزيد
  • 11:50 . رحيل معتقل الرأي علي عبدالله الخاجة بعد 13 عاما خلف قضبان سجون أبوظبي... المزيد

هل تنقذ اتفاقية أبوظبي - باريس العسكرية الإمارات من اعتداءات حوثية محتملة؟

طائرات رافال فرنسية الصنع في قاعدة جوية بالإمارات
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-09-2019

سر اهتمام باريس بأبوظبي.. هل تنقذ فرنسا الإمارات من صواريخ الحوثيين وطائراتهم المسيّرة؟

هدد الحوثيون، الأسبوع الماضي، بمهاجمة الإمارات، وقال الناطق العسكري للحوثيين، يحيى ساري: «نُعلن أنَّ لدينا عشرات الأهداف في دولة الإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك أبوظبي ودبي، وأنَّه يُمكن استهدافها في أي وقت. إذا كنت تريد السلام والأمن لمنشآتك وأبراجك الزجاجية التي لا تستطيع تحمل طائرة بدون طيار فاترك اليمن، نقول إنَّ عمليةً واحدة من الحوثيين ستكلفك ثمناً باهظاً» .

في مايو الماضي، تعرضت العديد من الناقلات قبالة سواحل الإمارات لهجمات «تخريب» متعمّدة، بالقرب من مضيق هرمز. ومع ذلك، بينما نسبت هذه الأعمال إلى الحرس الثوري من قبل الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية؛ عملت أبوظبي على اتباع التهدئة مع طهران، بعد أن أعلنت في يوليو، سحب جزءٍ من قواتها المشاركة في التحالف باليمن.

سر اهتمام باريس بأبوظبي.. هل تنقذ فرنسا الإمارات من صواريخ الحوثيين وطائراتهم المسيّرة؟

ما سر الاهتمام الفرنسي بأبوظبي؟

يقول موقع Opex 360 الفرنسي، إن أي هجومٍ على الإمارات من المرجح أن يثير اهتمام فرنسا. فإلى جانب التواجد العسكري الفرنسي في البلاد (قاعدة الظفرة العسكرية، فوج الفرسان الخامس)، تلتزم باريس وأبوظبي باتفاقية دفاع موقعة في مايو 2009.

ونص البند الرابع من تلك الاتفاقية على الآتي: «تتعهد حكومة الجمهورية الفرنسية بالمشاركة في الدفاع عن أمن دولة الإمارات العربية المتحدة، وسيادتها، وسلامة أراضيها، واستقلالها، ونشر الوسائل والأجهزة الرادعة لأي دولة تحاول تهديد أمن دولة الإمارات العربية المتحدة، وسيادتها وسلامة أراضيها، واستقلالها» .

وطبقاً للنص «حين ينشأ تهديدٌ لأمن دولة الإمارات العربية المتحدة وسيادتها وسلامة أراضيها واستقلالها، تجري الجهات اتصالاتها فوراً فيما يتعلق بجميع جوانب هذا التهديد، واتخاذ  التدابير والإجراءات التي يرونها مناسبةً لإزالته» .

وطبقاً للنص أيضاً، تتعهد فرنسا «بأن تشارك قواتها المسلحة في تطبيق القرارات المتخذة بشكلٍ مشترك، للدفاع عن الأمن والسيادة والسلامة الإقليمية واستقلال دولة الإمارات، لردع أي اعتداءٍ من جانب دولةٍ واحدة أو أكثر» .

لكن هل تحمي فرنسا الإمارات من الحوثيين تحديداً؟

يقول الموقع الفرنسي، إنِّ اتفاقية الدفاع هذه تتناول العدوان المحتمل من قبل «دولة»، أي يُستبعد نظرياً من نطاق هذا النص أي هجوم تشنه جهة غير تابعة لدولة، كما هو الحال مع الحوثيين، إلَّا إذا كان من الواضح أنَّهم يقعون تحت رعاية إيران.