أحدث الأخبار
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد
  • 11:46 . عبدالله بن زايد وروبيو يبحثان استقرار اليمن.. ما دلالات الاتصال في هذا التوقيت؟... المزيد
  • 11:38 . موقع عبري: أبوظبي تقف وراء أكبر صفقة في تاريخ “إلبيت” الإسرائيلية بقيمة 2.3 مليار دولار... المزيد
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد

استعادة العراق!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 30-10-2019

استعادة العراق! - البيان

يكاد المشهد يكتمل أمامنا وأمام العالم، صحيح أنه استغرق سنوات طويلة منذ الحرب الشرسة على العراق عام 2003 حتى اليوم، إلا أن هذا الزمن الذي مضى كان ضرورياً ليظهر كل اللاعبين والمشاركين على حقيقتهم، ولتتضح الصورة بدرجة 360 درجة ومن جميع جوانبها.

بعد 13 عاماً، أي في يوم 8 يوليو 2016، نشرت بريطانيا اعتذاراً رسمياً لمشاركتها في الحرب على العراق، معترفة بأن صدام حسين لم يكن يمتلك أسلحة الدمار الشامل التي كانت سبباً رئيساً دعت الولايات المتحدة العالم للتوحد تحته وإعلان الحرب على العراق!

وقبل ذلك وقف توني بلير أمام الكاميرات ليقول: «إن المعلومات الاستخبارية التي بني على أساسها مشروع غزو العراق كانت خاطئة»، بل ذهب إلى الاعتراف بأن الذين أطاحوا بالرئيس صدام حسين «يتحملون بعض المسؤولية عما يحدث في العراق الآن»!

لا ندري ما الذي دفع توني بلير لهذا الاعتراف المتأخر، لكننا نتابع اليوم هذا الجيل العراقي الصغير الذي كبر في ظل التغوُّل الإيراني في الداخل العراقي، وفساد السلطات المتتالية، ومحاولات فصل العراق عن محيطه وطمس هويته وإدخاله في النفق الطائفي البشع، هذا الجيل نراه اليوم ثائراً في شوارع العراق، يحاول وبعناد وصل حد إراقة الدم، إعادة العراق العربي اللاطائفي والمزدهر كما كان عبر المطالب التي يرفعها!

هذا الجيل الصغير لم يتربَّ في ظل البعث، ولا يعرف زمن صدام ولا عهده، لكنه وهو يضع دمه على كفّه ويواجه رصاص السلطة في بلاده، فإنه يطالب بحقوقه كمواطن: «الحياة بكرامة في ظل خدمات جيدة، ومجتمع آمن ولاطائفي، وبوجود سلطات نزيهة لا فاسدة ولا محسوبة على خارج العراق».

وكانت تهمة الخيانة وتنفيذ أجندات خارجية جاهزة في وجه الشباب، وكأن الحرب على العراق واحتلاله وسيطرة الإيراني عليه لم تكن خيانة، وكأن الفساد ليس خيانة؟ لا بد أن يأتي ذلك اليوم، وإن بعد عشرات السنين، ويعترف هؤلاء الذين دمروا العراق من داخله بجريمتهم، تماماً كما فعل غيرهم!