أحدث الأخبار
  • 04:25 . الأبيض يواجه البحرين في آخر بروفة قبل الملحق الآسيوي المؤهل إلى المونديال... المزيد
  • 04:22 . "الإمارات للاتصالات" تعلن طرحاً ثانوياً بعد قرار "مبادلة" خفض حصتها... المزيد
  • 04:21 . عشرات الشهداء والجرحى بقصف مكثف على غزة وتدمير أكثر من 50 مبنى... المزيد
  • 04:15 . مقتل ستة إسرائيليين و15 مصابا في إطلاق نار بالقدس... المزيد
  • 04:09 . إسبانيا ستقر مشروع قانون لتطبيق حظر فعلي على الأسلحة ضد "إسرائيل"... المزيد
  • 11:32 . حماس: تلقينا أفكاراً أمريكية عبر الوسطاء لوقف إطلاق النار ومستعدون للتفاوض... المزيد
  • 11:28 . التربية تعتمد برمجة زمنية شاملة لتقييم الطلبة من رياض الأطفال حتى الصف الـ12... المزيد
  • 11:27 . الكويت تقر مذكرة للتعاون الاستخباراتي مع السعودية... المزيد
  • 11:57 . "سفينة الصمود الخليجية" تبحر من تونس نحو غزة الأربعاء... المزيد
  • 07:12 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض ثلاث مسيّرات أطلقت من اليمن... المزيد
  • 12:27 . مستهلكون يشكون من عرض سلع وشيكة الانتهاء ضمن عروض التخفيضات... المزيد
  • 12:13 . الشرطة البريطانية تعتقل مئات المشاركين في احتجاج على حظر حركة "فلسطين أكشن"... المزيد
  • 12:00 . كيف تأثرت الشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي بحملات المقاطعة؟... المزيد
  • 11:25 . المقيمون مقابل السكان المحليين.. صراع ثقافي متنامٍ في الإمارات تزيد حدته الشركات "الإسرائيلية"... المزيد
  • 12:54 . إيران: اتفاق وشيك مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية... المزيد
  • 07:15 . اتهمتها باستخدام أسلحة محظورة.. "أدلة" سودانية جديدة ضد أبوظبي أمام مجلس الأمن... المزيد

مشاريع الترجمة العربية

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 20-12-2019

أحد الكتب التي ترجمها مشروع كلمة التابع لحكومة أبوظبي، وهو مشروع مهم ويستحق التحية والاحتفاء، لجدية ما يطرحه من ترجمات أولاً، ولاستمراريته وصموده في ميدان يتطلب الكثير من المال والجهد والمتابعة الدقيقة والصارمة، خاصة أن المشروع انتهج منذ انطلاقته حتى اليوم مستوى متفوقاً في نوعية وشكل وحجم إصداراته وتنوعها، فتناول ترجمة معظم ما تنتجه المعرفة الإنسانية بكل لغاتها، دون تمييز بينها سوى معيار الجودة والحاجة!

هناك حاجة لترجمة أعمال نوبل التي تصدى لها المجمع الثقافي في السنوات السابقة بالتعاون مع بعض دور النشر العربية، ونراها أجدى وأولى بالاهتمام من كثير مما يترجم من آداب شرق آسيا، فليس كل ما تنتجه ثقافة تلك البلدان يمكن قبوله بالشغف والاستحسان ذاته، ومع ذلك فالتنوع الذي يمتاز به نتاج هذا المشروع يستحق المتابعة من قبل المثقفين والأدباء ومسؤولي التربية والتعليم، وبلا شك فإن ما يصدر من سلاسل علمية وتثقيفية للصغار ملفت بشكل باهر، تبقى قضية الأسعار التي ربما لا تتسق مع إمكانات الأطفال أو ذويهم، ما يستدعي اللجوء إلى خصومات مقننة لحاملي هوية طالب مثلاً!

مشروع كلمة للترجمة يمثل ذراعاً عربيةً قويةً لنقل معارف العالم وآدابه للمواطن العربي، ولا يقل أثراً بأي حال عن مشروع المركز القومي للترجمة في مصر مع فارق في العمر وأسبقية المركز زمنياً، وفي ملاءمة أسعاره لجميع فئات وشرائح القراء، وتحديداً الطلاب والباحثين ومحدودي الدخل، وذلك بسبب مستوى الطباعة أو ما يعرف بالطبعات الشعبية، إضافة إلى ما يتلقاه المشروع من دعم حكومي يصبّ حتماً في دعم الثقافة عموماً وترسيخ ثقافة القراءة بين أفراد المجتمع على وجه الخصوص.

إن الدعم الحكومي الذي تحظى به المشاريع الثقافية الضخمة من هذا النوع يترجم دور الدولة في خدمة الثقافة، ويبرهن على أن الثقافة لم تكن يوماً مشروعاً تجارياً على حساب المجتمع، وهذا بدوره يقودنا إلى سؤال جوهري: هل يصح للحكومات العربية أن تتخلى عن دعم الثقافة مادياً ومعنوياً تحت ذريعة سياسات التنافسية ومتطلبات اقتصادات السوق الحر الذي لا يعترف بالدعم؟