أحدث الأخبار
  • 12:27 . بينها شركات في الإمارات.. عقوبات أمريكية جديدة على أفراد وكيانات مرتبطة بإيران... المزيد
  • 11:18 . خليل الحية: تسلمنا ضمانات من واشنطن والوسطاء بشأن تنفيذ خطة ترامب... المزيد
  • 06:02 . الإمارات ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 01:15 . الغارديان: أبوظبي استخدمت المرتزقة الكولومبيين في أكثر من دولة... المزيد
  • 01:05 . ما مصير مليشيا “أبو شباب” المدعومة من أبوظبي بعد وقف إطلاق النار في غزة؟... المزيد
  • 12:33 . بعد تواطؤها معه.. جيش الاحتلال يرفض إيواء مليشيا "أبو شباب"... المزيد
  • 11:50 . "أدنوك للإمداد" وتعزيز تؤسسان أول ميناء متخصص للكيماويات في الدولة... المزيد
  • 11:20 . ثلاث فرق من جيش الاحتلال الإسرائيلي تبدأ الانسحاب من مدينة غزة... المزيد
  • 11:16 . البرلمان الإسباني يُقرّ قانونا يحظر تصدير الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 11:13 . ترحيب دولي واسع باتفاق وقف إطلاق النار بين حماس والاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 11:11 . الكويت: الأمن الخليجي خط أحمر والتضامن درع موحد في مواجهة التهديدات... المزيد
  • 10:51 . "التعليم العالي" تطلق دليلاً لحوكمة التدريب العملي لطلبة الجامعات... المزيد
  • 10:47 . تحديث سياسة سلوك الطلبة في مدارس أبوظبي لتعزيز السلوك الإيجابي... المزيد
  • 03:28 . حماس والاحتلال يتفقان على إنهاء الحرب في غزة... المزيد
  • 08:13 . الإمارات تسلم السلطات البلجيكية مطلوبين بتجارة مخدرات... المزيد
  • 08:06 . محمد بن زايد وأمير الكويت يبحثان وقف إطلاق النار في غزة... المزيد

تتحطم وتنتهي جامعة الدول العربية إذا وافقت على صفقة ترامب

الكـاتب : ناصر اللحام
تاريخ الخبر: 31-01-2020

قولا واحدا نقول :

بقاء أو إندثار جامعة الدول العربية منوط الان بموقفها من قضية فلسطين . فقد فشلت في كل الملفات وباعت روحها للشيطان في جميع المنعطفات التاريخية . ومنذ سقوط بغداد 2003 , سقطت جامعة الدول العربية في مستنقع العار والخزي . فهي لم تكن بحجم مسؤولياتها وتحوّلت الى جثة متعفنة تحملها الجماهير العربية على كاهلها .ضاعت جانمعة الدول العربية وأضاعت الشعوب العربية ومستقبل الأجيال .

في السنوات العشر الماضية كانت مواقفها مخزية وتلوث شرف الامّة العربية في قضايا ليبيا وسوريا واليمن والعراق وقطر ولبنان والسودان ، وكانت كجارية مستسلمة لكل حاكم مخصي . ومقارنة مع دورها المطلوب كانت جامعة الدول العربية في الدرك الأسفل من الاحترام . بياناتها مرتجفة ، مواقفها خائفة ، أياديها مشلولة ، صياحها مختنق ، وثوبها مدنّس بالخطيئة .

قضية فلسطين ليست كمثل باقي القضايا ، فهي قضية الأمتين وقضية جميع أحرار العالم . ولو تجرأت جامعة الدول العربية على أي موقف نذل أمام صفقة ترامب ، فان هدم هذه الجامعة يصبح جهاد عين علينا وعلى كل عربي حر .

وأي حاكم عربي يريد الانبطاح لترامب وصهره ، أو ينافق نتانياهو وزبانيته ,, يمكن له أن يتبرع بقصره هو ,  وليس أن يتبرع بعاصمة فلسطين للصهاينة والأمريكان . وهذا الكلام يشمل جميع الزعماء العرب بلا إستثناء أو تفضيل . من يريد مجاملة ترامب ونتانياهو فليتبرع ببمزله وثرواته في البنوك للصهاينة .

النصوص الأولية التي صدرت عن جامعة الدول العربية حتى الان ، ماخوذة نصا حرفيا من بيان كوشنير . ما يعني وجود سوء النية ، وأن البيت الأبيض هو من يكتب بيانات جامعة الدول العربية . وما ورد في معظم بيانات الخارجيه العربيه - بغض النظر عن طول وقصر البيان - هو مضمون واحد ( الترحيب بالجهد الأمريكي. والطلب في دخول في مفاوضات مباشره برعايه امريكا ) . وهو تاكيد لا يقبل الشك أن الصهاينة في البيت الابيض هم من يكتبون البيانات لجامعة الدول العربية .

بل إن بيان جان أسيلبورن وزير خارجية لوكسمبورغ والشؤون الاوروبي "حول عملية السلام في الشرق الأوسط" كان أفضل بكثير من بيان جماعة الدول العربية .

القدس ليست للبيع . هذا هو العنوان المطلوب في بيان جامعة الدول العربية . ولا محاولات للتذاكي ، لأن صديق عدوّنا هو عدونا .

ويوم السبت نحن نعد مفاجئة كبيرة لكل حاكم همس للأمريكان وللصهاينة أنه موافق على بيع القدس , مفاجئة سوف تصدمهم أمام شعوبهم وأمام أولادهم وعائلاتهم  .. لتحل لعنة التاريخ عليه ، فهم خصومنا حتى يوم القيامة . 

رئيس تحرير وكالة معا الفلسطينية