أحدث الأخبار
  • 10:55 . قصف متبادل بين الهند وباكستان يوقع قتلى وجرحى... المزيد
  • 09:46 . واشنطن والحوثيون يوقفان الهجمات المتبادلة إثر وساطة عمانية... المزيد
  • 02:11 . الهند تبدأ الهجوم على باكستان وإسلام أباد تتوعد بالرد... المزيد
  • 01:53 . السودان يقطع علاقته بالإمارات رسمياً ويعلنها "دولة عدوان"... المزيد
  • 01:25 . تقرير: جهات متنفذة في الإمارات تمارس النصب على المستثمرين... المزيد
  • 08:18 . الاحتلال الإسرائيلي يقصف منشآت يمنية ويُعلن إخراج مطار صنعاء عن الخدمة... المزيد
  • 07:17 . سلطان القاسمي يصدر قانوناً بشأن تنظيم السلطة القضائية في الشارقة... المزيد
  • 06:47 . وزير الدفاع السعودي يبحث مع رئيس وزراء اليمن الجديد تعزيز العلاقات ومستجدات الأزمة اليمنية... المزيد
  • 06:15 . رئيس الدولة يمنح رئيسة تنزانيا “وسام أم الإمارات”... المزيد
  • 06:05 . "التربية" تُطلق منهج الذكاء الاصطناعي للمدارس الحكومية دون الحاجة إلى ساعات إضافية... المزيد
  • 06:02 . احتجاجات في جامعات أميركية تنديدا باعتقال أكاديميين وطلاب داعمين لفلسطين... المزيد
  • 11:51 . "الدولية للهجرة": 20 مليون يمني يحتاجون للمساعدة الصحية... المزيد
  • 11:30 . "تنظيم الاتصالات" تحذر من مكالمات احتيالية تطلب رموز تحقق ومعلومات حساسة... المزيد
  • 11:29 . رئيس الدولة يبحث مع وزير خارجية تركيا التطورات في منطقة الشرق الأوسط... المزيد
  • 07:38 . الإمارات ترحب بقرار "العدل الدولية" بشأن قضيتها مع السودان... المزيد
  • 05:50 . "العدل الدولية" ترفض دعوى السودان ضد الإمارات... المزيد

"التربية": إلغاء الواجبات المدرسية في 256 مدرسة بدبي وأبوظبي

أرشيفية
أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 11-02-2020

أعلنت وزارة التربية والتعليم عن إطلاق مبادرة «وقتي الأمثل»، والتي تتمحور حول إلغاء الواجبات المنزلية، وتطبيق مجموعة من الاستراتيجيات بهدف ضمان الاستثمار الأمثل لوقت الطالب خلال اليوم الدراسي، وزيادة مدة الحصة الدراسية إلى 90 دقيقة بدلاً من 40، اعتبارا من 16 الشهر الجاري، وتوفير مراكز مصادر تعلم مسائية وساعات مكتبية مسائية للمعلمين وتحويل الواجبات المنزلية إلى مهام إثرائية (اختيارية).

وأكدت لبنى علي الشامسي، المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية بالإنابة، أنه لا تغيير في مواعيد اليوم الدراسي، سواء للحضور أو الانصراف، موضحة أن الوزارة أعادت ترتيب الوقت للحصص الدراسية لتكون أكثر فعالية واستفادة للطلبة، وخاصة في مواد اللغات والرياضيات والعلوم، التي تحتاج إلى فترة زمنية لا تقل عن 90 دقيقة، وذلك وفقا لممارسات اطلعت عليها الوزارة، وطبقت قبل 5 سنوات على عدد من مدارس أبوظبي ولاقت نتائج إيجابية بين الطلبة.

ولفتت إلى أن مدارس قطاع العمليات المدرسية (2) البالغ عددها 256 مدرسة حكومية منها 23 مدرسة في دبي و233 مدرسة في أبوظبي هي التي ستطبق تلك المبادرة، من خلال إطالة فترة الحصص الدراسية لمعظم المواد بحيث تصبح 90 دقيقة، ليتمكن المعلم خلالها من تقديم حصة دراسية متكاملة تتضمن الدعم الفردي للطلبة وتزويدهم بالتغذية الراجعة في الوقت المناسب وتوفير فرص أكبر للطالب لتطوير مهارات القرن الحادي والعشرين من خلال التعلم التعاوني، حيث تعادل الـ 90 دقيقة حصتين متواصلين من دون فاصل مع مراعاة تقسيم الحصة إلى 5 دقائق للتحفيز الذهني، و 50 دقيقة لتطبيق مهارات الدرس، والباقي موزع على النشاط، ومن هنا يتمكن المعلم من متابعة كافة الطلبة وتكون هناك فرصة لكل طالب.

وأوضحت أن هذه المبادرة تدعم تحقيق التوازن بين المتطلبات الأكاديمية التي يسعى الطالب لتحقيقها، وحياته العائلية اليومية التي تعد جزءاً أساسياً من نموه وتطوره الشخصي، وتضمنت تطبيق نظام الحصص المزدوجة، وتوفير مراكز مصادر تعلم مسائية وساعات مكتبية مسائية للمعلمين وتحويل الواجبات المنزلية إلى مهام إثرائية (اختيارية).

وتابعت: الحياة اليومية تتنوع بعد المدرسة لمختلف العائلات وامتلاكها قيماً مختلفة وأولويات مختلفة وفقاً للاحتياجات الفردية لأبنائهم، لذا حرصت على إعادة التفكير في الممارسات المرتبطة بالواجبات المنزلية لتحقيق التوازن بين المتطلبات الأكاديمية التي يسعى الطالب لتحقيقها وحياته العائلية اليومية التي تتضمن جزءاً أساسياً من نموه وتطوره الشخصي، وتم تقديم مجموعة من الاستراتيجيات المقترحة البديلة عن الواجبات المنزلية مرفقة بأدلة لضمان الفهم والتطبيق الصحيح لهذه الاستراتيجيات.

تشمل مبادرة «وقتي الأمثل» فتح مراكز مصادر تعلم مسائية وساعات مكتبية مسائية للمعلمين، يتم خلالها إتاحة الفرصة للطالب للاستفادة من المصادر المطبوعة والإلكترونية لفترة أطول تمتد إلى الفترة المسائية، بالإضافة إلى إمكانية حضور الساعات المكتبية المسائية للمعلمين، فضلاً عن تطبيق التعلم المستمر من خلال منصات التعلم الذكي Alef / LMS التي تتيح منصات التعلم الذكي استمرارية تعلم الطالب في أي مكان وأي وقت من خلال المصادر التعليمية والأنشطة.