أحدث الأخبار
  • 12:27 . بينها شركات في الإمارات.. عقوبات أمريكية جديدة على أفراد وكيانات مرتبطة بإيران... المزيد
  • 11:18 . خليل الحية: تسلمنا ضمانات من واشنطن والوسطاء بشأن تنفيذ خطة ترامب... المزيد
  • 06:02 . الإمارات ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 01:15 . الغارديان: أبوظبي استخدمت المرتزقة الكولومبيين في أكثر من دولة... المزيد
  • 01:05 . ما مصير مليشيا “أبو شباب” المدعومة من أبوظبي بعد وقف إطلاق النار في غزة؟... المزيد
  • 12:33 . بعد تواطؤها معه.. جيش الاحتلال يرفض إيواء مليشيا "أبو شباب"... المزيد
  • 11:50 . "أدنوك للإمداد" وتعزيز تؤسسان أول ميناء متخصص للكيماويات في الدولة... المزيد
  • 11:20 . ثلاث فرق من جيش الاحتلال الإسرائيلي تبدأ الانسحاب من مدينة غزة... المزيد
  • 11:16 . البرلمان الإسباني يُقرّ قانونا يحظر تصدير الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 11:13 . ترحيب دولي واسع باتفاق وقف إطلاق النار بين حماس والاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 11:11 . الكويت: الأمن الخليجي خط أحمر والتضامن درع موحد في مواجهة التهديدات... المزيد
  • 10:51 . "التعليم العالي" تطلق دليلاً لحوكمة التدريب العملي لطلبة الجامعات... المزيد
  • 10:47 . تحديث سياسة سلوك الطلبة في مدارس أبوظبي لتعزيز السلوك الإيجابي... المزيد
  • 03:28 . حماس والاحتلال يتفقان على إنهاء الحرب في غزة... المزيد
  • 08:13 . الإمارات تسلم السلطات البلجيكية مطلوبين بتجارة مخدرات... المزيد
  • 08:06 . محمد بن زايد وأمير الكويت يبحثان وقف إطلاق النار في غزة... المزيد

متى تظهر الحقيقة؟

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 23-03-2020

في الأمثال يقولون: «إذا اختلف اللصان، ظهر المسروق»، بمعنى أن الذين يتضامنون على أمر ما لإتمامه سراً، سواء كان ذلك الأمر شراً أو خيراً، يُبقون اتفاقهم طي الكتمان، طالما أن العلاقة بينهما مستقرة وفق أصول الاتفاق، لكنهما بمجرد أن يخل أحدهما أو كلاهما بأي شرط في الاتفاق، فإن الاتفاق كله ستنفرط عقدته، وستبدأ حرب إفشاء الأسرار والمعلومات كوسيلة معروفة للضغط أحدهما على الآخر أو تهديده أو الانتقام منه!

هذا ما يحدث غالباً في عالم المال، والصفقات الكبرى المبنية على التحالفات المتأسسة على المخالفات والفساد، كذلك في عالم الجرائم ومن هذه الحقيقة يبدأ الاختراق الذي تقوم به الأجهزة الأمنية والشرطية، فتلجأ إلى سياسة التفريق أو العزل بين الأطراف المتحالفة، لتمارس لعبة دق الإسفين بينهما، ليقوم كل طرف بالوشاية ضد الآخر!

الآن، لو أننا استعرضنا عدد وكمية مقاطع الفيديو المصورة، والرسائل والمقالات والأفلام الوثائقية والتسجيلية، واللقاءات، والفتاوى.. إلخ، التي طالعتنا عبر محركات البحث ومواقع التواصل ووسائل الإعلام التقليدية، في الأسابيع القليلة الماضية، عن فيروس كورونا من حيث: ماهيته، خطورته، والنظريات التي تبحث في الدول والأطراف التي تقف وراء تسريبه وانتشاره، والأهم مدى صحة ما يروَّج له حول اللقاحات المتوافرة له!

لدينا اليوم كمّ مهول ولا محدود من النظريات التي لا أحد يعلم أو يمكنه أن يقول مطمئناً إن أياً منها صحيح أو دقيق بنسبة 100 %، مع ذلك فنحن مستمرون في تلقي المزيد من النظريات والتحليلات التي تتراوح بين التكهنات أو إثبات الوجود، أو الفرقعات الإعلامية لا أكثر، أو لتغطية الفشل، أو ربما تغطية الفاعلين، و.. و.. و..

لكن عندما سيختصم الفاعلون ستظهر الحقيقة حتماً.