أحدث الأخبار
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد
  • 11:46 . عبدالله بن زايد وروبيو يبحثان استقرار اليمن.. ما دلالات الاتصال في هذا التوقيت؟... المزيد
  • 11:38 . موقع عبري: أبوظبي تقف وراء أكبر صفقة في تاريخ “إلبيت” الإسرائيلية بقيمة 2.3 مليار دولار... المزيد
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد

الزموا بيوتكم

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 24-03-2020

سأتحدث في مقال اليوم عن موضوع في غاية الأهمية، يتعلق بمشاعر الاستخفاف بالتوجيهات من قبل الكثيرين فيما يخص البقاء في المنازل للحد من تفشي الفيروس. إن مشاعر الاستخفاف هذه تعرض مجتمعاً بكامله للخطر، وتضع النظام والمقدرات الصحية في حالة ضغط واستنفار كبيرين، أما الكوادر الطبية فليكن الله في عونهم وهم يقفون في الصفوف الأولى في مواجهة شرسة مع وباء خطير كفيروس كورونا، فلماذا هذا الإصرار على الاستهتار وعدم تحمل المسؤولية؟

فبالرغم من أن المطلوب من جمهور المواطنين والمقيمين هو البقاء في بيوتهم لا أكثر ولا أقل، نجدهم يخترقون الأوامر ويضربون بالتوجيهات عرض الحائط ويخرجون لغير ضرورة ماسة، في الوقت نفسه الذي يتابع فيه الجميع، ومنهم هؤلاء المستهترون، حقيقة الأوضاع المأساوية في أكثر بلدان أوروبا تقدماً التي تسجل أعداداً متزايدة من الإصابات اليومية تجاوز آلاف الحالات.

إن السبب في خروج الأمور عن السيطرة في إيطاليا وغيرها يعود لمثل هذه السلوكيات: الاستهتار بالتوجيهات الرسمية، عدم الالتزام بالمكوث في البيت والبعد عن الاختلاط والتجمعات، والتعامل مع الكارثة بمنطق اللامبالاة والاستهانة، وأن الأمر لا يعدو كونه، كما يقول البعض، مجرد إصابة إنفلونزا لعدة أيام وتزول من تلقاء نفسها، أو ذاك الذي يواجهك بقوله تعالى: «قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا»، فتود لو تطلب منه لو يلقي بنفسه أمام سيارة مسرعة لترى بماذا سيرد عليك؟

إن الله هو المستعان وهو وحده كاشف البلاء، نعم، لكن علينا الأخذ بالأسباب، فهذا هو منطق العقل والدين والشرع، أما الاستهانة والاستهتار في مثل هذا الظرف فحرام شرعاً، لأنه إلقاء بالنفس وبالآخرين في التهلكة! الزموا بيوتكم، والتزموا بالتوجيهات، هذا هو المطلوب منا جميعاً لا أكثر.