أحدث الأخبار
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد
  • 11:46 . عبدالله بن زايد وروبيو يبحثان استقرار اليمن.. ما دلالات الاتصال في هذا التوقيت؟... المزيد
  • 11:38 . موقع عبري: أبوظبي تقف وراء أكبر صفقة في تاريخ “إلبيت” الإسرائيلية بقيمة 2.3 مليار دولار... المزيد
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد

التعليم عن بُعد مجدداً

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 01-04-2020

بعيداً عن الظروف الاستثنائية التي نمر بها بسبب تداعيات تفشي وباء كورونا في العالم الذي نحن جزء منه، والظروف التي استوجبت تبني تجربة التعليم عن بُعد، وكذلك العمل، وقرار تمديد التجربة بالنسبة للمدارس حتى نهاية العام الدراسي، ولدوائر العمل الحكومي لحين إشعار آخر، نقول إن تجربة التعليم عن بُعد كشفت في المقام الأول رجاحة النهج الذي نبني عليه تجربتنا التعليمية والبنية التحتية المتطورة التي تقوم عليها التجربة وننطلق منها، لكن تظل المشكلة دائماً في التطبيق غير المتوازن، خاصة من جانب المدارس الخاصة التي تفتقر لكفاءة التفاعل بين المعلم أو المعلمة والطالب والطالبة، وتحول التفاعل لمجرد أسئلة وواجب يُطرح على الطلاب، والمعلمون ينتظرون الإجابة لتصحيحها ورصد الدرجات، وليتحول العبء التدريسي والمراجعة على الوالدين وأولياء الأمور.
تلقيت رسالة عبر بريدي الإلكتروني من أمهات يشكين «طريقة إرسال المادة والواجبات المطلوبة وكثرة المواقع التي يجب الدخول إليها باسم مستخدم ورقم سري خاص بكل موقع، وفرض إنزال برامج جديدة»، وذكرن أنه «مع عدم توافر حواسب محمولة خاصة بكل طالب، تسبب في (ربكة) وعدم استقرار في نظام بيوتنا، خاصة عندما يكون هذا البيت فيه أكثر من خمسة طلاب في مراحل وأنظمة مختلفة».
وتذكر الرسالة «إن الأم أصبحت مسؤولة عن متابعة كل ما يرد من المدرسة عبر هاتفها المحمول، وباتت تقضي يومها في حالة بحث وتعلم وإنزال وطباعة ومتابعة الأطفال لحل الواجب، وفي سباق مع الزمن للانتهاء قبل الزمن المحدد لتسليم الواجبات، وحتى بمساعدة الأمهات في مجموعات (واتس أب) لم تتمكن أغلبهن من احتواء كل ماهو مطلوب، فنحن لسنا جميعاً في مستوى واحد من المؤهلات العلمية، ولا في نفس مستوى الاستيعاب والتعامل مع الأجهزة وعالم الإنترنت، ناهيكم عن اللغات المستخدمة، وناهيك عن التزاماتنا تجاه كل من في المنزل».
وختمن رسالتهن بدعوة المسؤولين لمتابعة الطريقة التي تدير بها المدارس الخاصة التجربة التعليمية الجديدة على مجتمعاتنا من خلال «إعادة تقييم المقررات وتبسيطها أو إلغائها على الحلقات الصغرى واحتساب درجات الفصل الدراسي الأول أو مراعاة الأمهات الموظفات لحين انتهاء فترة الدراسة عن بُعد».
وجهة نظر تتطلب وقفة لتحقيق الغاية من التجربة والوصول إلى الأهداف المطلوبة من العملية برمتها، وفي الوقت ذاته إثراؤها وتطويرها لمصلحة الأجيال.