أحدث الأخبار
  • 09:33 . كيف تأثر اقتصاد الإمارات بالهجوم الإيراني على قاعدة العديد في قطر؟!... المزيد
  • 09:18 . "طيران الإمارات" و"فلاي دبي" تُعلقان الرحلات إلى إيران والعراق حتى 30 يونيو... المزيد
  • 11:50 . واشنطن تفتح تحقيقاً بتسريب تقرير استخباراتي “سري للغاية” عن الضربات في إيران... المزيد
  • 11:47 . شاب مسلم يتقدم الديمقراطيين الساعين لرئاسة بلدية نيويورك... المزيد
  • 11:44 . بعد كمين خان يونس.. أبو عبيدة: جثث العدو ستصبح حدثا دائما ما لم يتوقف العدوان... المزيد
  • 11:41 . إيران تعيد فتح مجالها الجوي جزئيا بعد وقف إطلاق النار مع الاحتلال... المزيد
  • 11:38 . ماذا يُقال مع بداية العام الهجري الجديد؟... المزيد
  • 11:23 . رئيس الدولة يهنئ المواطنين والشعوب الإسلامية بحلول العام الهجري الجديد... المزيد
  • 11:10 . السعودية تستبدل كسوة الكعبة المشرفة مع حلول العام الهجري الجديد... المزيد
  • 11:08 . استشهاد وإصابة 19 فلسطينيا في هجوم شنه مستوطنون على بلدة كفر مالك وسط الضفة المحتلة... المزيد
  • 10:01 . القسام تنشر مشاهد الكمين الذي أدى لمقتل سبعة إسرائيليين في خان يونس... المزيد
  • 09:01 . محمد بن زايد يزور قطر بعد يومين من الضربات الإيرانية... المزيد
  • 07:21 . محمد بن زايد: الإمارات ترفض أي اعتداء يهدد أمن وسلامة قطر... المزيد
  • 06:38 . تأجيل محاكمة وزير الدفاع الكويتي الأسبق الشيخ أحمد الفهد... المزيد
  • 06:24 . "التربية" تعتمد جدول إعلان نتائج نهاية العام الدراسي 2024-2025 وتحدد المواعيد الرسمية... المزيد
  • 05:27 . ولي العهد السعودي يبحث مع وزراء العراق وباكستان وقف إطلاق النار بين إيران و"إسرائيل"... المزيد

الحكومة السريلانكية تصر على إحراق جثث موتى المسلمين بسبب كورونا

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-04-2020

أصرت الحكومة السريلانكية على حرق جثث موتى المسلمين بسبب فيروس كورونا، حيث حرقت جثتين من ضحايا المسلمين هذا الأسبوع، رغم أن دفن الجثث وفقا لتعاليم الإسلام يلبي الشروط والمعايير العلمية والطبية التي حددتها منظمة الصحة العالمية.

وأوردت صحيفة "ديلي فايننشال تايمز" السريلانكية أن الحكومة أكدت إصرارها على حرق جثث المسلمين بغض النظر عن مطالبات القادة المسلمين الدينيين والسياسيين بالسماح بدفن موتاهم وفقا للشريعة الإسلامية وبناء على قانون حرية المعتقد الذي تضمنه الدستور السريلانكي.

استياء شديد من المسلمين
وأوضحت الصحيفة أن اجتماعا لزعماء الأحزاب السياسية ناقش هذه القضية أمس بدعوة من رئيس الوزراء السريلانكي ماهيندا راجباكسا، حيث أبدى الزعماء المسلمون استياءهم الشديد من إصرار السلطات الصحية على إحراق جثث المسلمين دون احترام لحرية المعتقد التي تضمنها الدستور السريلانكي وعدم النظر إلى المبادئ التوجيهية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية في هذا الشأن، وطلبوا من رئيس الوزراء تعيين فريق من الخبراء لإعادة النظر في شأن التعميم الصادر عن وزارة الصحة السريلانكية الذي يقضي بضرورة حرق جميع المتوفين بالوباء.

وأبدى زعماء الأحزاب السياسية "المتشددون" والموالون للحكومة خلال الاجتماع اعتراضهم الشديد على طلب المسلمين، مصرين على ضرورة حرق الجثث كافة بغض النظر عن المعتقدات الدينية وفقا لتعليمات السلطات الصحية المحلية.

تعديل القانون دون مبرر
يُشار إلى أن التعميم الأول الصادر من وزارة الصحة السريلانكية بتاريخ 25 مارس/آذار الماضي، وافق على الخيارين بالنسبة للمتوفين بكورونا، إما الدفن وإما الحرق حسب المبادئ التوجيهية لمنظمة الصحة العالمية، إلا أن السلطات السريلانكية عدلت هذا التعميم وألغت خيار الدفن بشكل مفاجئ.

وقالت "جمعية علماء سريلانكا" الإسلامية و"مجلس الشورى الوطني" الإسلامي، إنه في الوقت الذي يؤيد فيه مسلمو سريلانكا الخطوات المطلوبة من قبل الحكومة لمكافحة وباء كورونا، فإنهم يشعرون بالخوف من القرار الأخير بحرق جثث الموتى إلزاميا خشية انتشار الفيروس والمخاطر الصحية التي قد تسببها.

أسوة بالدول الأخرى
وأشارت الجمعية والمجلس إلى عدول البرلمان البريطاني حديثا، وبعد مشاورات مكثفة ومطالبات من المسلمين واليهود، عن حرق الجثث، والسماح بالدفن وفقا للتعاليم الدينية لكل منهم احتراما للمعتقدات والحساسيات الدينية، وإلى سماح حكومات سنغافورة وماليزيا وإيران وإيطاليا بدفن جثث الذين كانوا مصابين بالفيروس.

وقالا إنه لا يوجد دليل علمي على انتشار المرض من الجهاز التنفسي أو الجهاز الهضمي بعد أن يتم إغلاق الجسم في كيس، وبالتالي لا يوجد فرق في حرق الجثث أو الدفن فيما يتعلق بانتشار الفيروس.

وحث المسلمون، الذين تبلغ نسبتهم إلى إجمالي السكان حوالي 10%، الحكومة السريلانكية بقوة على تعديل مشروع القانون رسميا للسماح للمسلمين بدفن موتاهم بدلا من الحرق، أضافا أن الترتيبات غير الرسمية الحالية التي تقدمها الحكومة في شكل استثناءات فردية كلما طُلب منها غير كافية لأن من يعيشون في مناطق بعيدة من العاصمة كولومبو ليس لديهم نفس الفرصة للوصول إلى أصحاب النفوذ مثل من يعيشون في العاصمة والمناطق القريبة منها.