أحدث الأخبار
  • 12:18 . الموساد لا يستبعد تعطل صفقة غزة بعد الهجوم على قطر... المزيد
  • 12:12 . دبي.. القبض على عصابة دولية تستغل شركات وهمية لتمرير أموال مسروقة... المزيد
  • 11:45 . وزير الخارجية الأمريكي يصل "إسرائيل" بعد أيام من هجومها على قطر... المزيد
  • 02:22 . أكسيوس: الإمارات أكدت لواشنطن مجدداً رفضها خطة الضم الإسرائيلية... المزيد
  • 12:21 . الأمم المتحدة تطالب تونس بالتحقيق في هجمات استهدفت سفن "أسطول الصمود"... المزيد
  • 12:01 . رئيس الوزراء القطري في واشنطن لإجراء محادثات مع ترامب حول غزة والدوحة... المزيد
  • 11:55 . رئيس الدولة يبحث مع رئيس وزراء المجر العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية... المزيد
  • 11:51 . التعاون الإسلامي تعلن قمة عربية طارئة في الدوحة لبحث الاعتداء الإسرائيلي... المزيد
  • 11:48 . الإمارات والسعودية وأمريكا ومصر تدعو إلى هدنة إنسانية في السودان... المزيد
  • 11:43 . هيئة المعرفة: إخطار تعيين المعلم مرهون بـ6 اشتراطات أساسية... المزيد
  • 11:43 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن... المزيد
  • 10:53 . وفاة والدة الشيخ المعتقل حمد رقيط.. غياب الابن خلف قضبان أبوظبي يضاعف فاجعة الأسرة... المزيد
  • 08:20 . 500 وظيفة جديدة في عجمان وسط تساؤلات عن فاعلية معارض التوظيف... المزيد
  • 08:19 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الفرنسي العدوان على قطر وغزة... المزيد
  • 08:18 . إسبانيا تستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريحات نتنياهو... المزيد
  • 08:17 . الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤيد بأغلبية ساحقة إعلان حل الدولتين وإنهاء حرب غزة... المزيد

صاندي تايمز: شركة تملكها أبوظبي تتقاضى ملايين من بريطانيا كأجر على مستشفى مؤقت

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 06-04-2020

نشرت صحيفة “صاندي تايمز” تقريرا عن رد الحكومة البريطانية على انتشار فيروس كورونا، وما قامت به من إنشاء مستشفى ضخم في قاعة المعارض “إكسل” بشرق لندن.

وقالت إن ملاك المكان أجّروه إلى مؤسسة الصحة الوطنية (إن إتش إس) ويتقاضون منها ملايين الجنيهات. والجهة المالكة لإكسل هي شركة أبو ظبي الوطنية للمعارض (أدنيك) وتحصل من الصحة الوطنية “إن إتش إس” على ثلاثة ملايين جنيه كأجر شهري، وذلك حسب مصادر في الصناعة.

 وفي يوم الجمعة، افتتح وزير الصحة مات هانوك، المستشفى المؤقت “نايتنجيل” وهو واحد من عدد من المستشفيات الطارئة التي تخطط الحكومة لافتتاحها بنفس الاسم في معركتها مع الفيروس.

ويحتوي المستشفى الجديد على 4 آلاف سرير و80 عنبرا. وفي حالة امتلائه، سيكون أكبر مستشفى في العالم.

وتقول الصحيفة إن قرار إكسل الحصول على أجر مقابل تحويل قاعة المعارض إلى مستشفى ،يتناقض مع قرار قاعة “أن إي سي” في بيرمنغهام التي تملكها شركة السندات الأمريكية بلاكستون، ووضعت المكان وما فيه تحت تصرف الصحة الوطنية وللمدة التي تريدها. وتم افتتاح مستشفيات أخرى في غلاسكو ومانشستر وهاروغيت.

ووصف وزير صحة الظل جوناثان أشورث الاتفاق بأنه “مثير للغضب”. وقال إن “الطواقم الطبية والمرضى سيشعرون بالاشمئزاز من أصحاب المليارات ملاك المكان، وكان عليهم منح المكان مجانا”.

وقالت الصحيفة إن شركة “كومباس” التي تقدم خدمات الطعام والنظافة للمكان، وطلب من بعض عمالها مغادرة العمل مؤقتا ضمن خطة المساعدة الحكومية، أكدت في بيان: “نفتخر مع زملائنا بتقديم الطعام والنظافة لمستشفى نايتنجيل في إكسل- لندن ونفهم أننا قد نقرر والأشخاص الذين طلب منهم عدم العمل بالتقيد بالاتفاقات التي وضعتها الحكومة”.

وأشارت لولا ماكفي، من اتحاد “جي أم بي” إلى تأجير المكان، وقالت” “ببساطة، أخطأت الحكومة بمنح الأموال النقدية للأمراء أصحاب المليارات لحل أزمة طوارئ صحية في وقت أصبح فيه مستقبل العمال من أصحاب الأجور المتدنية والذين يتم استئجارهم معلقا في الهواء”.

وافتتحت قاعة إكسل عام 2000، وفي عام 2008 باعتها الحكومة لـ”أدنيك”، التي يديرها محمد جمعة الشميسي. ويدير القاعة جيرمي ريز، الذي عمل مديرا لمجموعة إيرلز كورت أند أليمبيا. كما يعمل في مجلس إدارتها لورد كينغ أوف بريجووتر، وزير الدفاع السابق، بالإضافة لستيفن نورس، وزير النقل السابق.

وحققت القاعة أرباحا بقيمة 37.4 مليون جنيه قبل الضريبة على موارد 94 مليون جنيه في العام الماضي.

وتضيف الصحيفة أن العقد مع إكسل هو جزء من عقود لإنشاء سلسلة مستشفيات نايتنجيل أعلن عنها في 24 آذار/مارس. وقال مصدر قريب من الصحة الوطنية إنها كانت تبحث “بيأس” عن قاعة كبيرة في لندن بعدما لم تعد المستشفيات قادرة على استيعاب الأعداد المتزايدة من مرضى فيروس كورونا.

وقال: “لو أردت التفاوض على صفقة فلم يكن لديك متسع من الوقت”. وقال آخر: “كان يجب إنجاز هذا، وحشرت إكسل كل واحد في الزاوية وسيحاسبون أخلاقيا على ما حصل”.

وقال ريز إن إكسل لن تتنفع بأي طريقة من نايتنجيل التابعة للإن إتش إس. وأضاف: “كتجارة مسؤولة، فإن إكسل مستعدة للعب دور في الجهود الوطنية الطارئة التي يواجهها البلد. وتركيزنا هو منح إن إتش إس وفريقها الرائع كل الدعم الذي يريدونه لحماية الناس وأنفسهم”.

ورفضت الشركة تحديد ما عنت به “التنفع” ولم تعلق على أجر المكان، واكتفت بالقول إن الاتفاق بينها وبين الحكومة “أمر خاص”.

وقال متحدث باسمها: “إكسل لا تحصل على أجر بسعر السوق من إن إتش إس، ولا تتربح من ناينتجيل”. وقالت خدمات الصحة الوطنية إنها تحاول كل ما بوسعها لإنقاذ حياة أكبر عدد، و”نحن ممتنون للدعم الذي نتلقاه من الناس والشركات والجمعيات”.