أحدث الأخبار
  • 11:57 . صورة لقبر علي الخاجة تعيد تسليط الضوء على أوضاع معتقلي الرأي في سجون أبوظبي... المزيد
  • 11:49 . الصحة العالمية: 16 ألفا و500 مريض في غزة بحاجة لإجلاء طبي... المزيد
  • 08:21 . قطر والكويت تدينان دخول نتنياهو المنطقة العازلة بسوريا... المزيد
  • 08:20 . مصرع طيار هندي إثر سقوط مقاتلة خلال العرض الجوي في معرض دبي للطيران... المزيد
  • 01:48 . شهيدان شمال القدس واعتداءات المستوطنين تتصاعد في الضفة المحتلة... المزيد
  • 01:45 . الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على شقيق قائد الدعم السريع بالسودان... المزيد
  • 11:15 . الإمارات وكندا توقعان اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات... المزيد
  • 11:14 . قمة المناخ.. أكثر من 30 دولة تعارض مسودة الاتفاق لعدم تضمنها خطة للتخلص من الوقود الأحفوري... المزيد
  • 10:19 . سفير واشنطن لدى الاحتلال يصف هجمات المستوطنين بـ"الإرهاب"... المزيد
  • 08:14 . استياء واسع إثر وفاة علي الخاجة في سجنه بأبوظبي.. ومخاوف حقوقية على حياة معتقلي الرأي... المزيد
  • 06:55 . مركز حقوقي: السلطات الإماراتية تتحمل مسؤولية وفاة معتقل الرأي على الخاجة... المزيد
  • 06:30 . محمد بن راشد يطلق برنامجًا اقتصاديًا عالميًا لاستقطاب 1000 شركة في مجال التجارة الدولية... المزيد
  • 12:44 . تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو لمقاطعة أبوظبي بسبب دورها في السودان... المزيد
  • 12:35 . أكثر من 34 شهيداً في خروقات إسرائيلية جديدة للهدنة في غزة... المزيد
  • 11:51 . ترمب: سأدفع نحو نهاية الحرب في السودان بعد طلب من ولي العهد السعودي... المزيد
  • 11:50 . رحيل معتقل الرأي علي عبدالله الخاجة بعد 13 عاما خلف قضبان سجون أبوظبي... المزيد

قصة قاتل مأجور عمل لصالح إيران من دبي على صلة بعصابة مخدرات وحزب الله

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 06-04-2020

بدأت مسيرة رضوان الطاغي الإجرامية في عمر الـ14 عاماً، حين انضم لعصابة هولندية سيئة السمعة من راكبي الدراجات، تُسمى Bad Boys، وبعدها سطع نجمه في عالم الإجرام، حيث أصبح مهرب مخدرات، وفي النهاية قناصاً لحساب النظام الإيراني. 

الشبكات الاستخباراتية نجحت بعد 10 سنوات من تعقب رضوان الطاغي في العثور عليه في فيلا بإمارة دبي، التي تعتقد الشرطة الهولندية أنه يدير منها عمليات اغتيال لحساب إيران، وفق  صحيفة The Times البريطانية.

تشتبه الشرطة الهولندية تحديداً في أنَّ رضوان الطاغي هو حلقة الوصل الأساسية بين طهران ومقتل معارض إيراني قبل 4 سنوات. وهذا المعارض فر إلى هولندا وعاش متخفياً لعشرات السنوات في إحدى ضواحيها، تحت الاسم المستعار “علي معتمد”.

صدر ضد نوفل فصيح، الذي يُزعَم أنه أحد مساعدي رضوان ويعرفه شركاؤه بلقب Noffel the Belly، حكمٌ بالسجن المؤبد على خلفية مقتل “علي معتمد”. وسُجِن كذلك اثنان من أتباع الطاغي المتهمان بإطلاق النار على المعارض الإيراني لمدة 25 عاماً. ورفض الرجال الثلاثة الاعتراف بالجهة التي يعملون لحسابها، لكن بول فوغتس، الذي يكتب عن الشبكات الإجرامية في أمستردام في صحيفة Het Parool، قال إنَّ السلطات لديها بعض الشكوك. وأضاف: “تعتقد (السلطات) أنَّ إيران هي من تقف وراء كل ذلك. والوحيد الذي قد يكون لديه سبب ودافع لقتل علي معتمد هي إيران”.

شرطة دبي اعتقلت رضوان الطاغي، الذي يبلغ من العمر 42 عاماً، وينفي ارتكابه أية جرائم، في ديسمبر، وهو الآن بانتظار المحاكمة في هولندا. وشنت الشرطة سلسلة مثيرة من التحريات، التي أدت إلى مثول زملاء الطاغي المزعومين، وكشفت عن بعض التفاصيل التي لم تكن معروفة مسبقاً عن مقتل علي معتمد في ديسمبر 2015.

عاش علي معتمد، 56 عاماً، حياةً هادئة مع زوجته المهاجرة الأفغانية وابنه البالغ من العمر 17 عاماً لمدة سنوات في منزل بضاحية ألميريا في العاصمة الهولندية أمستردام، حيث عمل تقني كهرباء في شركة طاقة. 

في أحد الأيام، كان علي معتمد يسير للحاق بالحافلة إلى العمل عندما قُتِل رمياً بالرصاص على يد رجلين متشحين بالسواد. وأظهرت كاميرات المراقبة أنَّ سيارة بي إم دبليو سوداء كانت تراقب تحركاته، وعُثِر عليها لاحقاً مشتعلة على رصيف الميناء. ولم تسفر عمليات التفتيش المكثفة التي أجرتها الشرطة عن شيء: يبدو أنه عاش حياة خالية من المشكلات.

ظل لغز جريمة القتل دون حل لمدة عامين. ثم في نوفمبر 2017، قُتِل إيراني آخر يُدعى أحمد مولى نيسي، 52 عاماً، على أيدي رجال مسلحين يقودون سيارة بي إم دبليو. وهذه المرة، كان لمقتل نيسي في لاهاي دافع أوضح كثيراً، فهو زعيم لمجموعة انفصالية إيرانية منفية حظرتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية، هي حركة النضال العربي لتحرير الأحواز.

عام 2018، بدأت الشرطة الهولندية في اعتقال مشتبه بهم في تحقيق مزدوج، في الاغتيالات الإيرانية والدور المتنامي لهولندا، بوصفها مركزاً لتهريب الكوكايين من أمريكا اللاتينية إلى أوروبا عبر إفريقيا. وتبيَّن أنَّ أنور بوتشيا ومورئو مينسو هما من أطلقا الرصاص على معتمد، لكن الشرطة الهولندية كانت مهتمة أكثر بزعيمهما نوفل فصيح. إذ يُقال إن له روابط مباشرة مع بارون المخدرات التشيلي الهولندي ريتشارد فيغا. وقيل إنَّ فيغا بدوره يرتبط بعلاقات مع ميليشيات حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران، التي تتهمها الولايات المتحدة وحلفاؤها بأنَّ جزءاً من تمويلها يأتي عن طريق المخدرات.

إلى جانب الضحيتين اللذين اغتيلا في هولندا، تتهم الدنمارك إيران بتدبير مؤامرة لقتل ثلاثة أعضاء في الحركة التي يتزعمها نيسي في سبتمبر 2018، في حين تقول فرنسا إنَّ طهران خططت لمحاولة تفجير اجتماع للمعارضة الإيرانية في باريس.

لم تصدر إدانات بحق الطاغي إلى الآن في أي من الاغتيالات المرتبطة بإيران. ولا يزال لدى السلطات بعض الشكوك حول من تقع عليه المسؤولية النهائية. لكن وزير الخارجية الهولندي ستيف بلوك صرَّح العام الماضي قائلاً: “ستُحاسب إيران”. بحسب "عربي بوست".