أحدث الأخبار
  • 10:53 . وفاة والدة الشيخ المعتقل حمد رقيط.. غياب الابن خلف قضبان أبوظبي يضاعف فاجعة الأسرة... المزيد
  • 08:20 . 500 وظيفة جديدة في عجمان وسط تساؤلات عن فاعلية معارض التوظيف... المزيد
  • 08:19 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الفرنسي العدوان على قطر وغزة... المزيد
  • 08:18 . إسبانيا تستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريحات نتنياهو... المزيد
  • 08:17 . الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤيد بأغلبية ساحقة إعلان حل الدولتين وإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 07:39 . إصابة إسرائيليَين بعملية طعن في القدس المحتلة واستنفار لقوات الاحتلال... المزيد
  • 07:39 . أبوظبي تستدعي نائب سفير الإحتلال الإسرائيلي للتنديد بهجوم قطر... المزيد
  • 10:41 . دون ذكر "إسرائيل".. مجلس الأمن يدين الضربات على قطر... المزيد
  • 10:40 . المحكمة العليا في البرازيل تدين الرئيس السابق بولسونارو بالتخطيط للانقلاب... المزيد
  • 10:39 . قرقاش: الهجوم على قطر تصعيد خطير يعكس صعوبة البيئة الإقليمية... المزيد
  • 10:37 . الأرصاد: انخفاض تدريجي في درجات الحرارة مع فرصة لتشكل الضباب الخفيف... المزيد
  • 10:37 . الحوثيون: 211 قتيلاً وجريحاً في القصف الإسرائيلي على صنعاء والجوف... المزيد
  • 10:35 . رئيس وزراء قطر: الهجوم الإسرائيلي انتهاك خطير يضع النظام الدولي أمام اختبار كبير... المزيد
  • 07:47 . الإمارات تستنكر بشدة تصريحات نتنياهو العدوانية ضد قطر... المزيد
  • 07:45 . تشييع شهداء العدوان الإسرائيلي على الدوحة بمشاركة أمير قطر... المزيد
  • 12:46 . آلاف التونسيين يحتشدون دعما لأسطول الصمود المتجه لغزة... المزيد

فايننشال تايمز: انتشار “كورونا” عمّق حالة الإحباط بين الشباب العرب بانتظار موجة غضب ثانية

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-04-2020

نشرت صحيفة “فايننشال تايمز” تقريرا قالت فيه إن انتشار فيروس كورونا عمّق من حالة الإحباط لدى الشباب في الشرق الأوسط.

وقال أندرو إنغلاند، إن الوباء أوقف الإحتجاجات في العراق والجزائر ولبنان، ولكن فيروس كورونا قد يؤدي إلى موجة جديدة من الاحتجاجات. فعندما انتشر الفيروس في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نجح حيث فشلت حكومات الجزائر والعراق ولبنان، فقد أوقف أشهرا من التظاهرات المضادة للحكومات.

ولكن الفيروس قد يكون استراحة محارب، حيث سيخلّف الوباء وراءه ضغوطا اجتماعية واقتصادية، هي نفسها التي أشعلت في الماضي الغضب الشعبي ضد حكومات المنطقة التي تفتقد المصداقية في عيون الكثيرين.

فعلى خلاف الدول الثرية التي تستطيع توفير مساعدات على قاعدة واسعة لمواطنيها، فمعظم دول الشرق الأوسط ذات النسب العالية من الشباب ومعدلات البطالة المستشرية ليست لديها المصادر المالية الكافية لتوفير حزم دعم للتجارة وحماية للوظائف.

ويعمل ملايين الشباب في منطقة الشرق الأوسط في قطاعات غير رسمية ويعتمدون على ما يحصلون عليه من راتب يومي لدعم عائلاتهم. وقبل أزمة كورونا أظهر المحتجون إصرارا على المواصلة ولم يقبلوا الوعود الفارغة من النخبة المصرّة على حماية مصالحها أو أخافهم العنف. وطلب منهم اليوم لوضع إيمانهم بقادة عبروا عن سخطهم منهم.

وتقول لينا الخطيب، مديرة برنامج الشرق الأوسط بتشاتام هاوس: “كشف فيروس كورونا عن هشاشة أنظمة شبكات التأمين الإجتماعية في عموم المنطقة” و”ما عمله كوفيد- 19 أنه أخّر المحتوم القادم”.

 ووعدت عدد من الحكومات بمنح الأولوية للنفقات على العائلات الفقيرة، ولكن فجوة الثقة بين الحاكم والمحكومين واسعة في معظم أنحاء المنطقة. وتعتبر الشفافية لعنة للأنظمة التي تعاني من الفساد والمحسوبية، وهي بمثابة بلاء يؤثر على كل شيء من الأداء الإقتصادي إلى الثقة بقدرة الحكومة على التعامل مع أزمة فيروس كورونا.

فقد أشار تقرير للبنك الدولي نشر هذا الشهر، إلى تراجع في بيانات الشفافية التي أدت لخسارة 7% -14% من دخل كل شخص في المنطقة وذلك في الفترة ما بين 2015- 2018.

وقالت الصحيفة إن النزعات الديكتاتورية كان واضحة طوال أزمة كوفيد- 19، فقد طردت السلطات المصرية صحافية بريطانية نشرت تقريرا قالت فيه إن أعداد المصابين بالمرض قد تكون أعلى مما تعلن عنها الحكومة.

وعلقت حكومة العراق وإن مؤقتا تصريح عمل وكالة أنباء رويترز لنشرها تقريرا تحدث عن نفس المزاعم. واعتقل أربعة صحافيين على الأقل في منطقة الحكم الذاتي بكردستان، حسب أرقام منظمة مراسلون بلا حدود.

وفي السعودية، قتل ناقد لخطط الحكومة نقل السكان لتعبيد الطريق أمام خطة محمد بن سلمان بناء مدينة نيوم التي تكلف 500 مليار دولار. وتقول الحكومة إنه هو الذي باشر بإطلاق النار.

وفي الجزائر، اتهم ناشطون السلطات باستغلال الأزمة لقمع المعارضين بمن فيهم معارض سياسي وصحافي.

وكشف الفيروس عن المصاعب الإقتصادية، ففي العراق الذي أصيب بأزمة مزدوجة، من كوفيد-19 وانهيار أسعار النفط، حذر مسؤول عراقي من أن الحكومة قد لا تتمكن من دفع رواتب نصف العاملين في القطاع العام الشهر المقبل.

وكذا الجزائر التي كشفت الأزمة عن مصاعبها بسبب تراجع أسعار النفط، ولهذا قررت خفض النفقات بنسبة 30%.

وفي مناطق أخرى من مصر والأردن وتونس والمغرب، فقد عانت بسبب تراجع السياحة التي تعتبر مصدرا مهما للعملة الصعبة والوظائف.

وعليه فالموارد تهبط بسرعة، والتحويلات تجف وتضعف العملات. ولكن الامتحان الأصعب سيأتي بعد انحسار الوباء والتعرف على الأثر الحقيقي الذي تركه الفيروس على الإقتصاد العالمي، خاصة على اقتصاديات الدول الأضعف.

ومع رفع حالات الإغلاق، ستبدأ سياسات التقشف التي ستؤثر على المواطنين خاصة في الدول التي تعاني من معدلات بطالة عالية. وقال مروان المعشر، وزير الخارجية الأردني السابق، ونائب مدير وقفية كارنيغي للسلام العالمي: “من سيقبل سياسات اقتصادية متشددة عندما يكون الحاضر رهيبا؟” و” كل دولة ستأتي بخطتها الإقتصادية ولكن من سيصدقها لو لم تغير الحكومة من طرق إدارة الأعمال؟ ولو لم يصبحوا أكثر فعالية وشعورا وعرضة للمحاسبة- كما فشل معظمها في مرحلة ما بعد انتفاضات عام 2011 التي ضربت العالم العربي فستتوسع فجوة الثقة مما سيقود لموجة غضب جديدة”.