أحدث الأخبار
  • 08:52 . إيران تفرج عن ناقلة نفط احتجزتها قبالة الإمارات... المزيد
  • 07:12 . ولي العهد السعودي يزور الكونجرس الذي طالب بمساءلته قبل سنوات... المزيد
  • 06:21 . مركز حقوقي يطالب السلطات السورية بالكشف فورا عن مصير المعتقل جاسم الشامسي... المزيد
  • 01:07 . إعلام أمريكي: ترامب يفوض الاستخبارات بتنفيذ عملية سرية بفنزويلا... المزيد
  • 01:05 . الأمم المتحدة: 96% من سكان غزة يواجهون مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي... المزيد
  • 01:00 . رئيس الدولة ونظيره الكوري يشهدان توقيع عدة مذكرات تفاهم تشمل الذكاء الاصطناعي والفضاء والطاقة النووية... المزيد
  • 12:55 . بعد ضياع حلم التأهل للمونديال.. 10 لاعبين مجنسين وجمهور يتساءل: أين هوية منتخبنا؟... المزيد
  • 11:43 . مركز حقوقي: مصير الناشط جاسم الشامسي ما يزال مجهولاً بعد اختفائه القسري في دمشق... المزيد
  • 11:16 . ولي العهد السعودي يقول إن المملكة ستطبع مع الاحتلال "في أقرب وقت ممكن"... المزيد
  • 10:31 . "الأبيض" يسقط أمام العراق في الوقت القاتل ويفشل في بلوغ الملحق العالمي لمونديال 2026... المزيد
  • 09:24 . "طيران الإمارات" تعلن إيقاف رحلاتها إلى سوريا "لأسباب تجارية"... المزيد
  • 08:02 . رويترز: محمد بن سلمان يعتزم الضغط على ترامب للتدخل لإنهاء حرب السودان... المزيد
  • 01:37 . طريق المونديال يمر من البصرة… "الأبيض" يطارد الأمل الأخير... المزيد
  • 12:20 . "الأرصاد": انخفاض تدريجي في درجات الحرارة خلال الأسبوع الجاري... المزيد
  • 12:06 . "العدل" تعتمد ستة شروط لترخيص مراكز الوساطة وتحدد سقف أتعاب الوسطاء بـ5%... المزيد
  • 11:27 . المستشار الزعابي: اختفاء الشامسي يحمل كل مؤشرات الإخفاء القسري.. ودمشق تتهرب من تقديم رواية قانونية... المزيد

أمام أمير قطر..الرئيس الفلسطيني يتهم الإمارات بتمويل دحلان وحماس

بيروت – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 01-09-2014

شرت صحيفة " الأخبار" اللبانية، المقربة من حزب الله، ما قالت أنه محضر الرئيس الفلسطيني محمود عباس وخالد مشعل رئيس حركة حماس وبحضور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
ومن أهم ما جاء في المحضر، توجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالشكوى لأمير قطر من "سياسة حماس نحو السلطة"، فيقول:" قبل الانقلاب كانوا متفقين مع دحلان على الانقلاب، وقبل شهرين طلبوا منه المغادرة، وقالوا له: نستطيع تنفيذ الانقلاب وحدنا، فخرج هو وجماعته، وحتى الآن بينهم تعاون، أقاموا عرسا جماعيا مشتركا والأموال من الإمارات، واستقبلهم دحلان في الامارات ومعهم إخوان مسلمون واتفقوا على إقامة مشاريع مشتركة بأموال إماراتية، وأرسلت الإمارات مستشفى ميدانيا وسلموه لاتباع دحلان، وهذه «صورة» تجمع أحد شيوخ الامارات مع أشخاص من حماس والجهاد، ماذا يعني هذا؟! لماذا التعامل والتعاون مع محمد دحلان؟! ما من نيات طيبة عند حماس. لا يمكن أن أعمل معهم بهذا الشكل، ولا أريد أن أبقى طربوشا. التجربة معهم تقول إن لا ثقة فيهم"، على حد وصفه.

ويعود  أبو مازن، و يقول:"
كثير من الدول العربية طلبت مني تهميشهم وإخراجهم من المشهد (يقصد تهميش حماس)، السعودية ومصر والإمارات والأردن وآخرون اعترضوا على مصالحتي مع حماس، وأبلغت العرب أنني ماضٍ في اتمام المصالحة".

رد خالد مشعل على اتهامات عباس:" شرحت لك قضية دحلان أكثر من مرة، وخسئ أن يضع أحدنا يده بيديه، أما أن الإمارات ترسل مساعدات عن طريقه فأهلاً وسهلاً، فأنت تعرف أن أهل غزة في مجاعة"، حسب نص المحضر.

أجاب أبو مازن:" العلاقة بيننا هي حتى الآن بلا أساس، لا أريد العودة إلى الماضي، فقد شرحت لسموّ الأمير كل ما حصل منكم منذ عام 2006، والألغام التي وضعتموها لي، ونفذتم الانقلاب بالاتفاق مع دحلان، وحتى الآن لكم علاقة معه، وتعملون معه بأموال الإمارات"، على حد زعمه.

وكان من أبرز تدخلات أمير قطر في الحوار بين عباس ومشعل، موجها حديثه لعباس:" هناك ضغوط على قطر بسبب وجود حماس عندنا، لكن هذا أكبر شرف لنا مهما كانت حماس... أميركا والعرب "شانين" علينا حملة لأجل حماس موجودة عندنا، وأنا أقول هذا شرف لنا".

يشار أنه من غير العادة أن تنشر السلطة الفلسطينية محاضر اجتماعات لها، ولكن يأتي هذا النشر للضغط على حماس، إذ قبل يومين صدر بيان رسمي عن حركة فتح التي تحكم الضفة الغربية شديد اللهجة ضد حماس بعد أجواء التفاؤل التي سادت بتعزيز الوحدة الوطنية في أعقاب العدوان الأخير على غزة.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهوطلب من عباس أن يختار بين إسرائيل وحماس، فإذا اختار إسرائيل فإنه نتنياهو سيسرع بالتسويه مع عباس، ويرى مراقبون أن صدور البيان وتسريب المحضر وحملة اعتقالات في صفوف حماس في الضفة قبل يومين، يعني أن عباس اختار التخلي عن حماس، والتصعيد مع محمد دحلان وأطراف عربية، منها دولة الإمارات التي أخذ مسؤولو السلطة توجيه مزيد من الاتهامات المبطنة لها مؤخرا، وهذه هي أول مرة يتم انتقاد الإمارات بصورة علنية ورسمية بهذه الفجاجة الدبوماسية.