أحدث الأخبار
  • 10:01 . القسام تنشر مشاهد الكمين الذي أدى لمقتل سبعة إسرائيليين في خان يونس... المزيد
  • 09:01 . محمد بن زايد يزور قطر بعد يومين من الضربات الإيرانية... المزيد
  • 07:21 . محمد بن زايد: الإمارات ترفض أي اعتداء يهدد أمن وسلامة قطر... المزيد
  • 06:38 . تأجيل محاكمة وزير الدفاع الكويتي الأسبق الشيخ أحمد الفهد... المزيد
  • 06:24 . "التربية" تعتمد جدول إعلان نتائج نهاية العام الدراسي 2024-2025 وتحدد المواعيد الرسمية... المزيد
  • 05:27 . ولي العهد السعودي يبحث مع وزراء العراق وباكستان وقف إطلاق النار بين إيران و"إسرائيل"... المزيد
  • 05:25 . قائد “فيلق القدس” يظهر باحتفالات وسط طهران بعد مزاعم اغتياله... المزيد
  • 11:46 . تقديرات استخباراتية: الضربات الأميركية لم تُعطل البرنامج النووي الإيراني سوى لأشهر... المزيد
  • 11:45 . وزراء خارجية دول الخليج يدينون الهجوم الإيراني على قاعدة العديد بقطر... المزيد
  • 11:45 . طهران تُعدم 3 بتهمة التجسس للموساد بعد ساعات من بدء الهدنة مع "إسرائيل"... المزيد
  • 11:43 . اتفاق أولي على الإعفاء من تأشيرة الدخول بين الإمارات وباكستان... المزيد
  • 11:31 . مقتل سبعة عسكريين إسرائيليين حرقاً في كمين للمقاومة بخان يونس... المزيد
  • 09:14 . بينهم 56 من المجوعين.. 80 شهيدا في غزة منذ فجر اليوم... المزيد
  • 06:54 . رئيس الدولة ونظيره الإيراني يبحثان التصعيد العسكري في المنطقة... المزيد
  • 12:43 . مدارس تدعو الطلبة إلى إعادة أجهزة الحاسوب قبل إعلان النتائج... المزيد
  • 12:16 . مالي وروسيا توقعان اتفاقيات بشأن الطاقة النووية... المزيد

ليبيا.. قوات الوفاق تتقدم جنوبي طرابلس والحكومة تحقق بشأن جثة مقاتل أجنبي

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-05-2020

أعلنت عملية "بركان الغضب" التابعة لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا تقدم قواتها بمحوري صلاح الدين ومشروع الهضبة جنوبي طرابلس، واقتحام مواقع لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر في هذين المحورين.

وقالت مصادر عسكرية، إن قوات الوفاق أحرزت تقدما في محور صلاح الدين، وسيطرت على جزيرة الشريف ومقار الجوازات والمالية والجمرك ومعسكر التكبالي.

وأضاف المصادر أن قوات الوفاق بسطت سيطرتها كذلك على محطة وقود السويحلي في محور عين زارة جنوبي طرابلس، وكلية الأسنان في منطقة صلاح الدين. وأكد المصدر أن مقاومة قوات حفتر تتركز في الطريق الرئيس الرابط بين منطقة صلاح الدين ومعسكر اليرموك.

في تلك الأثناء، نشر تلفزيون ليبي محلي ما قال إنه صورة مرتزق روسي بعد مقتله أثناء معارك منطقة صلاح الدين قرب طرابلس.

وأصدرت وزارة الخارجية في حكومة الوفاق الوطني بيانا قالت فيه إن تحقيقا يجري في هذا الفيديو، وإنها ستقوم بعد انتهاء التحقيق بإعداد ملف بخصوص الجثة لإحالته إلى مجلس الأمن الدولي كوثيقة إضافية بشأن المرتزقة الذين يقاتلون مع قوات حفتر في جبهة صلاح الدين جنوب طرابلس.

في السياق نفسه، أعلنت عملية "بركان الغضب" أن قوات حكومة الوفاق عثرت على لغم أرضي روسي مضاد للأفراد.

وقال محمد القلاو آمر محور اليرموك (جنوب طرابلس) في قوات الوفاق إن قوات حفتر زرعت ألغاما في المواقع التي استعادتها قوات الوفاق في محور صلاح الدين.

وأوضح أنه سيجري تمشيط محور صلاح الدين خلال أيام، وهو من المحاور التي تغلغلت فيها قوات حفتر الأشهر الماضية وتمركز فيها مسلحون مرتزقة من شركة فاغنر الروسية.

وفي مدينة ترهونة جنوب شرق طرابلس، ضيّقت قوات الوفاق الخناق على المدينة، بمحاصرتها من أكثر من محور، ودعم هذه المحاور بقوات وآليات وأسلحة متوسطة وثقيلة، استعدادا للاشتباك مع قوات حفتر.

وكان الناطق باسم قوات الوفاق طالب المدنيين في هذه المناطق بالابتعاد عن مواقع قوات حفتر والخروج منها.

وفي وقت سابق، أعلنت قوات حكومة الوفاق سيطرتها على مدينة الأصابعة جنوب مدينة غريان. وأكد مصدر من قوات الوفاق لمراسل الجزيرة أن القوات شنت هجوما من عدة محاور باتجاه المدينة، دون مقاومة كبيرة من قوات حفتر.

ومنذ 4 أبريل 2019، تشن قوات حفتر هجوما فاشلا للسيطرة على طرابلس مقر الحكومة، استهدفت خلاله أحياء سكنية ومواقع مدنية، مما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، فضلا عن أضرار مادية واسعة.

وألحقت سنوات الصراع الدمار بمعظم أنحاء ليبيا، وشهد هجوم حفتر الرامي للسيطرة على طرابلس قصفا مكثفا في أغلب الأحيان للمناطق السكنية في العاصمة على مدى أشهر.

وساعد الدعم التركي حكومة الوفاق الوطني في انتزاع قاعدة جوية مهمة قرب طرابلس في الآونة الأخيرة، والسيطرة على بلدات في الغرب، وتدمير عدة أنظمة دفاع جوي روسية قدمتها الإمارات لقوات حفتر.

سياسيا، أجرى وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو اتصالا هاتفيا برئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية فايز السراج أوضح فيه أن واشنطن لا ترى حلا عسكريا للأزمة الليبية.

وقال بومبيو إن الحل الوحيد يكمن في العودة إلى المسار السياسي والالتزام بنتائج مؤتمر برلين، وأعرب عن حرص واشنطن على تحقيق الاستقرار في ليبيا.

من جانبه، عبر السراج عن تقديره للموقف الأميركي بشأن دعم جهود تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا، لكنه قال إن حكومته تخوض حربا فرضت عليها وإنها تصد اعتداء أدى إلى نزوح مئات الآلاف من السكان، وخلف قتلى ودمارا في البنى التحتية والمناطق السكنية.