أحدث الأخبار
  • 11:57 . "سفينة الصمود الخليجية" تبحر من تونس نحو غزة الأربعاء... المزيد
  • 07:12 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض ثلاث مسيّرات أطلقت من اليمن... المزيد
  • 12:27 . مستهلكون يشكون من عرض سلع وشيكة الانتهاء ضمن عروض التخفيضات... المزيد
  • 12:13 . الشرطة البريطانية تعتقل مئات المشاركين في احتجاج على حظر حركة "فلسطين أكشن"... المزيد
  • 12:00 . كيف تأثرت الشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي بحملات المقاطعة؟... المزيد
  • 11:25 . المقيمون مقابل السكان المحليين.. صراع ثقافي متنامٍ في الإمارات تزيد حدته الشركات "الإسرائيلية"... المزيد
  • 12:54 . إيران: اتفاق وشيك مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية... المزيد
  • 07:15 . اتهمتها باستخدام أسلحة محظورة.. "أدلة" سودانية جديدة ضد أبوظبي أمام مجلس الأمن... المزيد
  • 01:08 . الصين تنضم رسميا إلى إعلان نيويورك حول "حل الدولتين"... المزيد
  • 01:07 . قرقاش: الدبلوماسية الناجحة تصنع أثراً يفوق ألف بيان... المزيد
  • 11:53 . "التربية" تكشف إجراءات التقييم وضوابط الترفيع لطلبة الثانوية... المزيد
  • 11:47 . التعاون الخليجي: تصريحات نتنياهو حول تهجير الفلسطينيين دعوة لتطهير عرقي... المزيد
  • 11:14 . زلزال قوي جديد يضرب شرقي أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . ترامب يتحدث عن مفاوضات متعمقة مع حماس ويطالبها بالإفراج عن الأسرى... المزيد
  • 11:12 . الاحتلال الإسرائيلي يبدأ باستهداف أبراج في مدينة غزة... المزيد
  • 09:27 . هل تذهب أبوظبي فعلاً إلى قطع علاقاتها مع الاحتلال إذا مضى في ضم الضفة الغربية؟... المزيد

جمعية حقوقية تحذر من الوضع الحالي على الحقوق والحريات في تونس

الجمعية التّونسية تدعو لتحديد سقف زمني لإنهاء تدابير سعيد
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 16-09-2021

حذرت الجمعية التونسية للدفاع عن الحقوق الفردية، الخميس، من "خطورة" الوضع الحالي في البلاد على صعيد "الحقوق والحريات وسير دواليب الدولة".

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها وحيد الفرشيشي رئيس الجمعية (مستقلة) خلال مؤتمر صحفي نظمته بالعاصمة تونس لتقديم التقرير الأول حول رصد وضعية الحقوق المدنية السياسية زمن الحالة الاستثنائية (الوضع الاستثنائي) من يوم 25 يولي إلى 25 أغسطس الماضيين.

وفي 25 يوليو الماضي، قرر سعيد تجميد عمل البرلمان، ورفع الحصانة عن النواب، وإقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي، على أن يتولى هو السلطة التنفيذية، بمعاونة حكومة يعين رئيسها، ثم أصدر أوامر بإقالة مسؤولين وتعيين آخرين. وفي 23 أغسطس الماضي، مدد هذه القرارات لأجل غير مسمى.

وقال الفرشيشي، إن "الأوضاع الراهنة خطيرة جدا ليس فقط على صعيد الحقوق والحريات ولكن أيضا على سير دواليب الدولة".

وأضاف: " تبين بعد مرور شهر من إعلان وتنفيذ تدابير الوضع الاستثنائي أن المخاطر المحدقة بالديمقراطية وبدولة القانون مخيفة".

ورفضت غالبية الأحزاب، وبينها "النهضة"، إجراءات سعيد الاستثنائية، واعتبرها البعض "انقلابًا على الدّستور"، بينما أيدتها أحزاب أخرى رأت فيها "تصحيحًا للمسار"، في ظل أزمات سياسية واقتصادية وتداعيات جائحة كورونا.

وأردف الفرشيشي: "لم يعد من الممكن ولا من المقبول مواصلة الإقالات والمداهمات وحجز ملفات هيئات عمومية ومنع السفر والإقامات الجبرية والإيقافات والتتبع العدلي والعسكري دون اي شفافية".

وتابع أنه "بإعلان تعليق كل اختصاصات البرلمان ورفع الحصانة عن كل أعضائه، كانت أول ضربة للديمقراطية التمثيلية".

وأشار الفرشيشي، إلى أنه "عند تعليق أعمال البرلمان تصبح الأوامر والقرارات صادرة عن رئاسة الجمهورية فقط دون علم كيف اتخذت وهو ما يتنافى مع أبسط قواعد الديمقراطية".

وتابع: "رغم كل هنات البرلمان ومساوئه، يبقى فضاء للنقاش والجدل والخصام السياسي".

واعتبر أن "ترؤس الرئيس التونسي قيس سعيد للنيابة العامة يعتبر تجاوزا صارخا لمبدأ استقلالية القضاء ولمبادئ الفصل بين السلطات والتوازن بينها ورقابة كل منها على الأخرى".

وزاد الفرشيشي: "منذ 25 يوليو الماضي لم نعد نعلم ماهي النصوص القانونية المطبقة، فالدستور يحضر ويغيب وفقا لأهواء ومصالح الرئيس يفعله متى يشاء ويتهجم عليه متى أراد".

ولفت إلى أن "اعتماد الفصل 80 للتمديد إلى ما لا نهاية في التدابير الاستثنائية من شأنه نسف كل أمل في عودة سريعة للسير العادي لدواليب الدولة وللشرعية الدستورية أو القانونية".

ودعا الفرشيشي، إلى "تحديد سقف زمني لإنهاء هذا الوضع على أمل العودة سريعا إلى السير العادي لدواليب الدولة".