أحدث الأخبار
  • 11:38 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الإيراني جهود خفض التصعيد في المنطقة... المزيد
  • 11:37 . المستشار الألماني: "إسرائيل" تقوم بـ"العمل القذر" نيابة عن الغرب في إيران... المزيد
  • 11:33 . اليوم السادس من التصعيد: إيران تطلق صواريخ "فتّاح" و"إسرائيل" تستهدف طهران بـ50 مقاتلة... المزيد
  • 11:26 . حماس: تهديد واشنطن بتدخل مباشر ضد إيران يجر المنطقة إلى حافة الانفجار... المزيد
  • 09:15 . طائرة سعودية تغير مسارها بعد تهديد بوجود قنبلة... المزيد
  • 09:03 . 45 شهيداً ومئات الجرحى بمجزرة إسرائيلية جديدة في غزة... المزيد
  • 12:41 . "صحة دبي" تفتح باب التسجيل في برنامج التدريب الصيفي لطلاب الثانوية والجامعات... المزيد
  • 11:39 . طهران تستهدف تل أبيب بدفعة صاروخية جديدة و"إسرائيل" تعلن اغتيال رئيس الأركان الجديد... المزيد
  • 11:37 . "الحرس الوطني" يُخلي 24 بحاراً من ناقلة نفط بعد تصادم سفينتين في بحر عُمان... المزيد
  • 11:12 . ماكرون: تغيير النظام في إيران بالقوة خطأ إستراتيجي... المزيد
  • 11:07 . مجموعة السبع تشدد على حق "إسرائيل" في الدفاع عن نفسها... المزيد
  • 11:05 . ترامب يدعو جميع سكان طهران إلى "الإخلاء فوراً"... المزيد
  • 11:30 . الولايات المتحدة ترسل حاملة طائرة أخرى إلى الشرق الأوسط... المزيد
  • 07:31 . الخليجيون يشددون على وقف الحرب بين إيران و"إسرائيل"... المزيد
  • 06:35 . شركتا طيران إماراتيتان تستأنفان بعض رحلاتهما إلى الأردن ولبنان... المزيد
  • 06:12 . لماذا أغلقت فرنسا أجنحة شركات إسرائيلية في معرض باريس الجوي؟... المزيد

فرنسا تتهم أستراليا والولايات المتحدة بالكذب على خلفية أزمة الغواصات

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 19-09-2021

اتّهمت فرنسا السبت أستراليا والولايات المتحدة بالكذب على خلفيّة إلغاء كانبيرا عقداً ضخماً مع باريس لتسلّم غوّاصات منها، معتبرة أنّ ما حصل يمثّل "أزمة خطرة" بين الحلفاء.

وأمر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة باستدعاء سفيرَي بلاده في كانبيرا وواشنطن، في خطوة غير مسبوقة للتعبير عن غضبه حيال قرار أستراليا إلغاء صفقة ضخمة للحصول من فرنسا على غوّاصات تعمل بالدفع النووي واستبدالها بأخرى أميركيّة.

ويُحبط هذا الخلاف الآمال في إمكان النهوض بالعلاقات بين باريس وواشنطن في عهد الرئيس الأميركي جو بايدن، في وقتٍ ينصبّ الاهتمام الفرنسي على تعزيز الاستراتيجيّة الأمنيّة للاتّحاد الأوروبي والتفكير في تحديد المفهوم الاستراتيجي الجديد لحلف شمال الأطلسي.

وفي حديثه له عبر قناة "فرانس 2"، لم يُبدِ وزير الخارجيّة الفرنسي جان إيف لودريان أيّ مؤشّر إلى اتّجاه فرنسي نحو تهدئة للأزمة، مستخدماً لغة غير دبلوماسيّة واضحة تجاه أستراليا والولايات المتحدة وكذلك بريطانيا.

وبرّر لودريان استدعاء سفيرَي فرنسا في كانبيرا وواشنطن، عازياً ذلك إلى "وجود أزمة خطرة بيننا".

وقال إنّ هذا الإجراء غير المسبوق في تاريخ العلاقات بين باريس وواشنطن "هو رمزي جدّاً. لقد حصل كذب، حصلت ازدواجيّة، حصل تقويض كبير للثقة، حصل ازدراء، لذا فإنّ الأمور بيننا ليست على ما يرام".

وأضاف الوزير الفرنسي "استدعينا سفيرَينا لمحاولة الفهم ولنظهر لبلداننا الشريكة منذ وقت طويل أننا نشعر باستياء كبير وأنّ هناك فعلاً أزمة خطرة بيننا".

في المقابل، لم يُعر لودريان أهمّية لإمكان استدعاء السفير في لندن، قائلاً "نعلم انتهازيّتهم الدائمة"، في إشارة إلى البريطانيّين بعد بضعة أشهر على بريكست، مضيفاً ما معناه أنّ بريطانيا ليست الطرف الأوّل المعني بهذه القضية.

واتّهمت فرنسا الخميس أستراليا بـ"طعنها في الظهر"، واتّهمت واشنطن أيضاً بمواصلة السلوك الذي انتهجته خلال عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، بعد أن ألغت كانبيرا الصفقة الضخمة مع باريس.

كانت "نافال غروب" الفرنسيّة المملوكة جزئيّاً للدولة، اختيرت لتوفير 12 غوّاصة تعمل بالطاقة النوويّة لصالح أستراليا، بناءً على نموذج غوّاصة "باراكودا" الفرنسيّة قيد التطوير.

لكنّ الرئيس الأميركي جو بايدن أعلن الأربعاء تحالفاً دفاعيّاً جديداً مع أستراليا وبريطانيا لتوسيع نطاق تكنولوجيا الغوّاصات النوويّة الأميركيّة إلى أستراليا بالإضافة إلى الدفاع الإلكتروني والذكاء الاصطناعي التطبيقي والقدرات تحت البحريّة.

وعن دور لندن في الاتّفاقية الجديدة التي تمّت في عهد رئيس الوزراء بوريس جونسون، قال لودريان إنّ "بريطانيا، في هذا الأمر برمّته، تُشبه إلى حدّ ما العجلة الثالثة".

ورأى لودريان أيضاً أنّ الازمة الراهنة ستؤثّر في تحديد المفهوم الاستراتيجي الجديد لحلف شمال الأطلسي، من دون أن يشير إلى إمكان الخروج من الحلف.

 

وقال "باشر الحلف البحث في مبادئه الأساسيّة بناءً على طلب رئيس الجمهوريّة. والقمّة المقبلة للحلف في مدريد ستُفضي إلى مفهوم استراتيجي جديد. بالتأكيد إنّ ما جرى للتوّ سيؤثّر في هذا التحديد".

وتدارك "لكن في الوقت نفسه، على أوروبا أن تكون لها بوصلتها الاستراتيجيّة، وسيكون ذلك تحت مسؤوليّة فرنسا في النصف الأوّل من 2022"، في إشارة إلى الرئاسة الفرنسيّة للاتّحاد الأوروبي اعتباراً من الأوّل من يناير المقبل.

واعتبر أنّه بعد الانسحاب المتسرّع للأميركيّين من أفغانستان، من دون التشاور مع الحلفاء، وبعد ملفّ الغواصات، "إذا أراد الأوروبّيون أن يبقوا حاضرين في التاريخ، فعليهم أن يتّحدوا ويدافعوا معاً عن مصالحهم، عندها سيكون مصيرهم مختلفاً تماماً".