أحدث الأخبار
  • 08:36 . محكمة بريطانية تمنع مؤسسة فلسطينية من الطعن على حكم بشأن تصدير قطع غيار إف-35 لـ"إسرائيل"... المزيد
  • 06:30 . الاحتلال يقول إنه فتح معبر زيكيم لدخول المساعدات عبر شمال غزة... المزيد
  • 01:02 . الجنائية الدولية تطالب أعضاء الأمم المتحدة بتنفيذ أوامر توقيف نتنياهو وغالانت... المزيد
  • 01:00 . قرقاش يبحث مع غروندبرغ وخطيب زاده سبل تعزيز السلام الإقليمي... المزيد
  • 12:56 . وزير الدفاع السعودي يجري مباحثات مع مسؤولين أمريكيين في واشنطن... المزيد
  • 12:11 . تحطم طائرة عسكرية تركية تحمل 20 شخصاً قرب حدود جورجيا... المزيد
  • 12:09 . الأمم المتحدة: اقتصاد أفغانستان يتعثر مع معاناة 9 من كل 10 أسر من الجوع أو الديْن... المزيد
  • 12:08 . أبوظبي تواصل الاحتفاء بعلاقاتها مع تشاد... ما دلالته في هذا التوقيت؟... المزيد
  • 12:05 . مدارس: غداً آخر موعد لاستكمال أعمال الطلبة عبر المنصات التعليمية... المزيد
  • 11:42 . مدير مركز مناصرة معتقلي الإمارات: نخشـى تسليم جاسم الشامسي إلى أبوظبي… واعتقاله في سوريا يتنافى مع قيم الثورة... المزيد
  • 10:05 . مقتل مليونير روسي وزوجته وتقطيع جثتيهما في الإمارات... المزيد
  • 09:28 . موقع استخباري: خلافات على عقارات في فرنسا وبريطانيا كانت تتبع الشيخ خليفة... المزيد
  • 06:16 . السعودية والإمارات توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مكافحة الفساد... المزيد
  • 05:58 . محمد بن زايد وستارمر يؤكدان ضرورة تثبيت وقف النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية... المزيد
  • 05:57 . مدارس تحذر من العبث بأجهزة الحاسوب وتمنع تعديل أنظمة التشغيل قبل الامتحانات... المزيد
  • 12:21 . ضابط سوداني رفيع: أبوظبي تخطط لجعل السودان "مركز صراع" للاستحواذ على الموارد... المزيد

ألمانيا.. الاشتراكيون الديموقراطيون يعودون إلى الحكم

رئيس الحزب الاشتراكي الديموقراطي الألماني "أولاف شولتس" الذي قد يخلف ميركل
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-09-2021

كرس فوز الاشتراكيين الديموقراطيين في الانتخابات التشريعية الألمانية نهضة حزب اعتبر قبل وقت قصير في طور الزوال، غير أنه نجح في إخماد خلافاته الداخلية واغتنام تعثر المحافظين في أواخر عهد المستشارة أنغيلا ميركل.

وذكرت وكالة فرانس برس أن النتائج الرسمية الصادرة اليوم الإثنين إلى فوز الحزب الاشتراكي الديموقراطي بفارق ضئيل في الانتخابات بحصوله على 25,7% من الأصوات، في مقابل 24,1% لليمين الوسط بزعامة ميركل.

كذلك تمكن أقدم الأحزاب الألمانية خلال هذا "اليوم الانتخابي الكبير" من الاحتفاظ ببلدية العاصمة برلين والحصول على حوالى 40% من الأصوات في انتخابات محلية في ميكلمبورغ في شرق البلاد.

وكتبت صحيفة در شبيغل "الحزب الاشتراكي الديموقراطي يحتفل بنهضته".

وبعد انضمامه إلى ثلاث حكومات كـ"شريك صغير" للمحافظين، يعتزم الحزب هذه المرة استعادة المستشارية.

وعرف الحزب مرحلة من التراجع إلى أن تدنّت نسبة التأييد له قبل عام إلى أقل من 15% في استطلاعات الرأي، وتوقع له البعض أن يصبح هامشيا تماما في الحياة السياسية الألمانية.

وقالت سودا ديفيد فيلب الخبيرة السياسية في مركز "جيرمان مارشال فاند" للدراسات في برلين "كان العديد من الخبراء يعتبرونه بحكم المنتهي إلى حدّ ما، وعلى استعداد للانتقال إلى المعارضة لتضميد جراحه".

والحقيقة أن الحزب الذي أنشئ العام 1863 أعطى على مدى عقدين صورة حركة فقدت بوصلتها.

والسبب الأول خلف ذلك يكمن في إرث "حزب العمال" الذي فرض عليه سياسة ليبرالية الوحي قادها المستشار غيرهارد شرودر في مطلع القرن، وتضمنت إصلاحا لسوق العمل لم يحظ بتأييد شعبي، حد من البطالة لكنه أضعف في المقابل استقرار الوظائف.

ومع تصاعد الخلافات الداخلية بين الجناحين اليساري والوسطي، وفقدان هويته على مرّ التحالفات مع المحافظين، بدا الحزب في طريقه إلى الزوال.

وتفاقمت أزمته الوجودية مع هزيمته الكبرى في الانتخابات التشريعية العام 2017 حيث لم يحصل سوى على 20% من الأصوات، ثم النكسة التي لحقت به في الانتخابات الأوروبية العام 2019.

ومع انعدام أي خيارات أخرى للحكم، وافق الحزب قبل ثلاث سنوات ونصف السنة على تجديد مشاركته في ائتلاف أنغيلا ميركل، غير أن هذه التجربة أضعفته وخرج منها منقسما بشدة.

وتعطي نتيجة الانتخابات الألمانية دفعا إضافيا للتيار الاشتراكي الديموقراطي الأوروبي وسط الأزمة التي يعيشها. ويتموضع الحزب الاشتراكي الديموقراطي لتولي الحكم في ألمانيا، بعدما وصل إلى السلطة في السويد والدنمارك وفنلندا وربما النروج قريبا.

وفي حال تولي أولاف شولتس مهام المستشار على الرغم من افتقاره إلى الكاريزما، فسوف ينضم إلى نادي المستشارين الاشتراكيين الديموقراطيين في مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية، وهم فيلي برانت (1969-1974) واضع سياسة الانفتاح على الشرق، وهلموت شميت (1974-1982) وغيرهارد شرودر (1998-2005).

لكن هل يحافظ الحزب على وحدته؟

فقد يستاء الجناح اليساري من التسويات التي سيضطر شولتس حتما إلى عقدها مع ليبراليي الحزب الديموقراطي الحر إن أراد تشكيل حكومة ذات غالبية ينضم إليها الخضر أيضا.

وعلى سبيل المثال، يعارض الليبراليون الذين يصنفون إلى يمين ميركل، أي زيادة في الضرائب وفرض أي ضرائب على ذوي الدخل المرتفع، في حين أن الاشتراكيين الديموقراطيين دعوا في حملتهم الانتخابية إلى فرض ضريبة على الثروة.