01:32 . وكالة الطاقة الذرية تعلن مغادرة فريق من مفتشيها إيران... المزيد |
01:31 . وكالة: إنزال جوي إسرائيلي قرب دمشق وتوغل في درعا... المزيد |
01:30 . "التربية" تطلق استبياناً لتطوير المناهج بمشاركة الطلبة وسط تحديات تربوية متراكمة... المزيد |
01:28 . مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين في عمليات منفصلة للمقاومة بغزة... المزيد |
01:27 . حماس تسلم رداً إيجابياً على مقترح وقف العدوان على غزة... المزيد |
08:13 . رحيل الفنانة الإماراتية القديرة رزيقة الطارش عن عمر 71 عاماً... المزيد |
01:30 . وسط تصاعد الخلافات الإقليمية.. محمد بن سلمان يلتقي طحنون بن زايد في جدة... المزيد |
01:29 . رغم مأساة أهل غزة .. زعيم المعارضة لدى الاحتلال يزور أبوظبي لبحث "ملف الأسرى"... المزيد |
12:07 . الإمارات "تدين بشدةٍ" دعوات الاحتلال فرض السيطرة على الضفة وتصفه بالتصعيد الخطير... المزيد |
12:03 . حدث أمني في خان يونس وهبوط مروحيات للإحتلال في موقع الحدث... المزيد |
12:02 . حماس: نبحث مع الفصائل عرضا قدّمه الوسطاء لوقف النار بغزة... المزيد |
12:00 . وزير الدفاع السعودي يبحث خفض التصعيد مع ترامب وطهران... المزيد |
11:55 . سوريا تطلق هوية بصرية جديدة.. ما الرسائل التي تحملها؟... المزيد |
08:02 . الكشف عن تحويلات قادمة من الإمارات في واحدة من أكبر قضايا غسيل الأموال بكندا... المزيد |
01:13 . "الأرصاد": ارتفاع في درجات الحرارة والرطوبة خلال يوليو وتأثيرات جوية متقلبة... المزيد |
11:31 . اتفاقيات استراتيجية بين شركات سعودية وإندونيسية بـ27 مليار دولار... المزيد |
لا أظن أن هناك مسلما أو عربيا مخلصا إلا وأصابه الهم والغم بعد سقوط صنعاء بيد الحوثيين، لتصبح العاصمة العربية الرابعة التي تتبع السياسة الإيرانية بعد دمشق وبغداد وبيروت.
السقوط السريع لصنعاء بأيدي الحوثيين أثار الكثير من التساؤلات: لماذا؟ وكيف؟ ومن المسؤول؟ ومن الداعم؟ ومن المتخاذل؟ ولمصلحة من؟
الكثير يتساءل عن موقف دول الخليج من هذا التمدد الإيراني في الجزيرة العربية، وهل سقوط صنعاء سيكون إشارة لتهديدات محتملة لسقوط عواصم خليجية أخرى؟
الكل يعلم بالأطماع الإيرانية في المنطقة، ونهجها التوسعي، وحرصها على دعم الثورات والموالين لها في الخليج العربي، ولا يخفى على أحد الدور المشبوه الذي قامت به إيران في دعم المخربين في البحرين، وما قضية الشبكة التجسسية الإيرانية التي قبض عليها وتمت محاكمتها في الكويت عنا ببعيد.
البعض يقول هل سيأتي اليوم الذي ستردد فيه بعض حكومات الخليج «أُكلت يوم أُكلت صنعاء؟».
انني كمواطن خليجي أتمنى من حكومات دولنا ألا تقف موقف المتفرج على ما يجري في اليمن والمنطقة، وأن تحمي شعوبها، وألا تأمن لأي ضمانات أو تطمينات حتى ولو كانت أميركية، فكم باعت أميركا حلفاءها بمجرد تغير مصالحها.
أنا أكتب بلسان الكثيرين من أبناء الكويت، لا نريد أن تتكرر معنا أحداث 2 / 8 / 1990 بعد أن كنا نسمع أنها مجرد سحابة صيف، وإذ بنا خلال ساعات نصبح مواطنين تحت الاحتلال العراقي.
هذه تنبيهات ونداءات فهل تجد من يستجيب لها قبل فوات الأوان؟ أم سيأتي اليوم الذي نردد فيه ما قاله ابن الصمة بعد أن حذر قومه من عدم الأمن من غيلة قبيلة غطفان، فلم يسمعوا قوله حتى صبحوهم وقتلوا رجالهم فقال:
أمرتهم أمري بمنعرج اللوى... فلم يستبينوا الرشد إلا ضحى الغد
****
فتنة الإخوان
أعتقد أن جماعة الإخوان المسلمين ومن يتبنى فكرها أصبحوا اليوم فتنة للناس، وأقصد بالفتنة هنا أنهم أصبحوا سببا في كشف حقيقة الولاء والبراء لدى بعض مدعي التدين وأصبحوا سببا في فضح بعض مدعي الديموقراطية والحرية، فلقد وجدنا أن البعض لا مانع عنده أن تسقط صنعاء بيد الحوثيين مقابل أن يتم القضاء على حزب الإصلاح (الإخوان) في اليمن، ولا مانع من قتل الآلاف في رابعة على ألا يحكم الإخوان، ولا مانع من أن تقصف إسرائيل غزة وتدمرها مادام ذلك سيؤدي إلى كسر حماس (الإخوان).
بل إن فتاوى بعض المعممين ومدعي العلم تختلف إذا كان الإخوان طرفا فيها، فبعض مشايخ على سبيل المثال يُفتي بتحريم المظاهرات والمسيرات في حكم حسني والسيسي، ولم يقل بجوازها إلا في حكم مرسي!!
وبعض الليبراليين والعلمانيين كان يتغنّى بالديموقراطية ويدعي رفع شعارها، فلما أوصلت الإسلاميين إلى الحكم كما في مصر وتونس وليبيا حاربها!!
بل إن البعض لا مانع عنده أن تسحب الجناسي، أو تعطل الترقيات أو يتم إيقاف الخطباء أو يُرحّل الوافد دون ذنب، ما دام يحمل فكر الإخوان المسلمين أو يتعاطف معهم!!
إن لسان حال المنتمين للإخوان أو حاملي فكرهم أو المتعاطفين معهم، مع ما يتعرضون له من مضايقات في بلادهم ووطنهم العربي هو:
بلادي وإن جارت علي عزيزة... وأهلي وإن ضنوا علي كرام
ويرددون:
أضاعوني وأي فتى أضاعوا... ليوم كريهة وسداد ثغر
وما على هؤلاء إلا الصبر والاحتساب، والاستمرار في البذل والعطاء خدمة لدينهم وأوطانهم، فما بين غمضة عين وانتباهتها يبدل الله من حال إلى حال.