أحدث الأخبار
  • 12:27 . الجيش السوداني يرفض مقترحا أمريكيا لوقف إطلاق النار... المزيد
  • 12:27 . "مايكروسوفت" توسّع استثماراتها في الإمارات... المزيد
  • 11:33 . السعودية تطلب شراء مقاتلات إف-35 الأمريكية بمليارات الدولارات... المزيد
  • 11:16 . شركة للذكاء الاصطناعي مرتبطة بالاستخبارات الإسرائيلية تطلق أول فرع لها في الإمارات... المزيد
  • 11:02 . عدو ترامب اللدود.. زهران ممداني يفوز بمنصب رئيس بلدية نيويورك... المزيد
  • 10:59 . الخرطوم تطالب بضغط دولي على أبوظبي وتتهمها بتأجيج الحرب... المزيد
  • 10:58 . "التعليم والمعرفة" تحذّر من تضخم درجات الطلبة وتؤكد ضرورة دقّة التقييمات... المزيد
  • 08:51 . صحيفة بريطانية: سقوط الفاشر يعري دور أبوظبي الدموي في السودان... المزيد
  • 07:23 . سكان نيويورك ينتخبون اليوم رئيس بلديتهم وزهران ممداني الأوفر حظا... المزيد
  • 12:47 . خلل هيكلي في ميزانية التعليم... أرقام متضخمة ونتائج متراجعة... المزيد
  • 11:38 . المال والمرتزقة والتخريب: كيف تستثمر أبوظبي وتل أبيب في الفوضى الإقليمية؟... المزيد
  • 11:30 . لندن تؤكد التزامها بعدم تصدير أي مواد محظورة قد تصل إلى السودان... المزيد
  • 11:29 . "التربية": استمرار التسجيل في "المخيم الشتوي 2025" حتى منتصف نوفمبر... المزيد
  • 11:11 . ارتفاع معدل الإصابة بسرطان الثدي إلى 94 حالة لكل 100 ألف امرأة في الدولة... المزيد
  • 09:25 . في مقابلة خاصة.. رئيس اتحاد الصحفيين السودانيين: أبوظبي هي من يقف وراء سقوط الفاشر... المزيد
  • 08:16 . الاحتلال الإسرائيلي يمهد لقانون يسمح بتصفية معتقلين فلسطينيين... المزيد

الدوحة وحماس.. علاقات استراتيجية وتفاهمات راسخة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-09-2014


قال مسؤول في وزارة الخارجية القطرية رفض الكشف عن اسمه، إن بلاده وحركة حماس تمتلكان علاقات سياسية قوية ممتدة إلى عام 1999، "وتحديداً بعد خروج حماس من الأردن".

وأضاف لـ"الأخبار" اللبنانية أن دعم بلاده المقدم إلى "حماس" نابع من "قناعة سياسية وأخلاقية، وليس رد فعل ضد أي موقف سياسي، ولا سيما أنها حركة تحرر وطني".

وأشار المسؤول القطري إلى أنه " لا يوجد في السياسة ثابت، ولكل مرحلة متطلباتها، وهذه المرحلة،لا تحتمل الشك في أنّ من الصعب الطلب من "حماس" مغادرة الدوحة

وذهب إلى أبعد من ذلك، بالإشارة إلى وجود تفاهمات في السياسات "حيال التطورات المتلاحقة في القضية الفلسطينية وحتى ما يخص الإقليم".

وأكدّ المسؤول القطري أن علاقة بلاده بحماس التي تعود جذورها إلى جماعة الإخوان المسلمين، لا يمكن أن تتأثر بسيناريوات المشهد السياسي في المنطقة، "لأن حماس نأت بنفسها عن تداعيات المشهد مع وجود محاولات للزج بها في أتون تفاصيله".

وبشأن تأثير احتضان الحركة في العلاقة مع المكونات السياسية الفلسطينية، ذكر أن "الدوحة تقف على مسافة واحدة من كل الأطياف السياسية الفلسطينية، لكننا نعطي لحماس اهتماماً، خاصة بعد إقامة مقر المكتب السياسي للحركة هنا عقب خروجها من دمشق".

ورداً على سؤال يرتبط بإمكانية تأثر العلاقة ضمن أي ترتيبات بشأن المصالحة مع الدول الخيلجية، أجاب: "المراقب لسياسة حماس الخارجية يعلم أنها لم تسئ إلى أي نظام في المنطقة، ولا توجد لديها إشكالات مع الأنظمة العربية، على عكس موقف هذه الأنظمة من جماعة الإخوان في مصر"، خالصاً إلى أنه لم يطرح "طلب التخلي عن حماس ضمن محاولات التقريب الأخرى مع دول مجلس التعاون".

وسارعت قيادات "حماس" التأكيد على "متانة العلاقة" مع الدوحة، ونفي ارتباط زيارة مشعل لتونس بأي نية للبحث عن مكان آخر.

وقال عضو المكتب السياسي لحماس موسى أبو مرزوق، إن "الموقف القطري القاضي بترحيل سبعة من أعضاء الإخوان لن يسري على قيادات حماس".

كذلك أكد المتحدث باسم الحركة الموجود في الدوحة، حسام بدران، أن علاقة حركته بالدوحة قوية وعميقة، موضحاً أن زيارة مشعل لتونس "جاءت ضمن ترتيبات مسبقة بغرض الحشد والنصرة لقطاع غزة".

يشار إلى أن مستشار رئيس التونسي للشؤون الدولية، أنور الغربي، نفى هو الآخر أن تكون مسألة إقامة قيادة حماس في تونس مطروحة، وأن زيارة مشعل الأخيرة هي ضمن سياق متابعة الملف الفلسطيني بعد نهاية حرب غزة.

ويقدم الكاتب والباحث السياسي، عدنان أبو عامر، رؤية يقول فيها إن قطر حريصة على علاقتها مع الحركة، مشيراً إلى أن الأولى ترغب في استضافة الثانية داخل أراضيها في دور قوي في المنطقة.

لكن أبو عامر أوضح في إحدى مقالاته أن "بقاء حماس في الدوحة لا يمنع القول إن متانة علاقات الحركة مع قطر تجعلها تقرّ بوجود ضغوط سياسية عليها من عواصم إقليمية ودولية ترى في حماس خصماً لها".

من هنا هو، وعدد من المحللين الآخرين، يسعى إلى تأكيد أنه في حال اضطرار قطر إلى طلب الخروج من "حماس"، فإن الحركة ستتفهم هذه الخطوة بغضّ النظر عن تفاصيلها، "لأنها لا تنسى أن قطر وقفت معها واحتضنتها في هذا الظرف الإقليمي الصعب، كذلك لا شك أن هناك بدائل أخر".