أحدث الأخبار
  • 12:50 . الشارقة.. مبادرة لجمع 2.6 مليون درهم دعماً لغزة... المزيد
  • 12:07 . نتنياهو يرفض الالتزام بأي وقف إطلاق نار مع حماس... المزيد
  • 11:58 . القمة الشرطية العالمية تنطلق غداً في دبي... المزيد
  • 02:32 . حماس تعتزم الإفراج عن أسير أميركي ووقف مؤقت لإطلاق النار... المزيد
  • 08:47 . محمد بن زايد والشرع يبحثان تعزيز العلاقات والمستجدات الإقليمية... المزيد
  • 06:44 . كيف تخطط لرحلة الحج من الإمارات؟.. التصاريح والتطعيمات ومتطلبات السفر الرئيسية... المزيد
  • 06:32 . بوتين يعرض على أوكرانيا محادثات مباشرة في إسطنبول... المزيد
  • 12:39 . بعد قطع العلاقات.. الإمارات تعفي السودانيين من غرامات تصاريح الإقامة... المزيد
  • 12:37 . "محكمة أبوظبي" ترفض مطالبة شاب باسترداد 90 ألف درهم من زميلته لغياب الإثبات... المزيد
  • 12:12 . السعودية وإيران تبحثان تعزيز التعاون ومستجدات الملف النووي... المزيد
  • 11:54 . "صحة أبوظبي" تكشف عن شبكة تزوير إجازات مرضية عبر "واتساب"... المزيد
  • 11:52 . باكستان والهند تتبادلان الاتهامات بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار... المزيد
  • 11:50 . سوريا.. احتراق أكثر من 30 هكتاراً بريف اللاذقية خلال 4 أيام... المزيد
  • 10:48 . وزير الخارجية الإيراني: لن نتنازل عن حقوقنا النووية... المزيد
  • 10:16 . لواء إسرائيلي يزور أبوظبي لبحث ملف المساعدات في غزة... المزيد
  • 08:41 . الإمارات ترحب بوقف إطلاق النار بين الهند وباكستان... المزيد

صحيفة عبرية: 270 ألف إسرائيلي زاروا الإمارات خلال 2021 يقابله إحجام من الإماراتيين عن زيارة "إسرائيل"

إماراتيان يصلان إلى المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال - ديسمبر 2020
متابعة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 18-09-2022

تساءلت مصادر إسرائيلية عن سرّ إحجام الإماراتيين عن زيارة دولة الاحتلال الإسرائيلي في الوقت الذي يغمر به السائحون الإسرائيليون الأراضي الإماراتية.

ولفتت صحيفة "ذي ماركر" العبرية إلى أن تقارير مطار بن غوريون تكشف أنه في العام 2021 سافر إلى الإمارات (ذهاباً وإياباً) نحو 268 ألف شخص من "إسرائيل"، لتصبح الإمارات في المركز الثامن من حيث عدد المسافرين الإسرائيليين. وفي هذه السنة، حسب التقارير، تعد الإمارات من بين العشرة أهداف شعبية للإسرائيليين، ففي يوليو الماضي، سافر إلى هناك 68.4 ألف شخص، وفي أغسطس 74.1 ألف شخص.

وتضيف الصحيفة أن سفر الإسرائيليين يقابله إحجام كبير من قبل الإماراتيين، "فزيارات الإماراتيين ما زالت منخفضة جداً، رغم آمال سمعناها عند التوقيع، بأن سيّاحاً من الإمارات سيأتون إلينا، خصوصاً لزيارة الأماكن الإسلامية المقدسة"، وفق التقرير الذي نقلته صحيفة القدس العربي إلى العربية.

وتنقل "دي ماركر" عن أمير حايك، السفير الإسرائيلي الأول في الإمارات، قوله إن الإسرائيليين بالتأكيد يأتون والأرقام جيدة، غير أن الإماراتيين يسافرون بشكل أقل إلى "إسرائيل". ويضيف حايك: "الأرقام غير عالية في هذه الأثناء. يجب أن نذكر بأن عدد سكان إسرائيل هو 9.2 مليون نسمة، في حين يوجد في الإمارات 1.5 مليون مواطن. إضافة إلى مواطني الإمارات، يعيش في الدولة أيضاً نحو 8 ملايين مقيم غير مواطنين، بالأساس عمال أجانب. إضافة إلى ذلك، الإسرائيليون مهتمون بكل ما يتعلق بالتكنولوجيا والسياحة أيضاً، هم أول من يشتري أدوات جديدة، وسيفحصون الهدف الجديد الذي تم فتحه في دبي. هناك سبب آخر لتدفق الإسرائيليين نحو الإمارات، فالإماراتيون رفعوا قيود كورونا بشكل مبكر نسبياً عن رحلات الاستجمام في الدولة".

بخصوص السياحة من الإمارات إلى "إسرائيل"، قال حايك: "لا شك أنه يجب التفكير في كيفية إحضار السياح من الإمارات، وأي نوع من السياحة، وما الذي يريدون مشاهدته، وعلينا أن نبني حزماً تناسبهم. البالغون يريدون زيارة القدس والناصرة. الشباب يريدون رؤية تل أبيب. سنحتاج إلى بناء مركز لكل نوع مع وزارة السياحة والإمارات. ما زلنا في البداية".

هل النزاع الإسرائيلي– الفلسطيني يؤثر على رغبة الإماراتيين في القدوم إلى هنا؟

على هذا التساؤل يزعم حايك أنه لا علاقة للنزاع بإحجام الإماراتيين عن زيارة "إسرائيل"، ويقول إنهم يتخذون القرارات حسب ما يفهمون، معتبراً أن على "إسرائيل" أن تعي كيف تدخل إلى مشاريع دولية تجذب الناس. ويتابع: يجب الوصول إلى أرقام أعلى في السياحة من الإمارات إلى "إسرائيل"، وسنعمل على ذلك.

لكن تقارير تؤكد أن الإماراتيين يرفضون التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، بسبب القضية الفلسطينية، والانتهاكات المستمرة بحقهم.

والخميس الماضي، احتفلت أبوظبي والاحتلال الإسرائيلي بمرور سنتين على توقيع اتفاقية التطبيع بين البلدين، عبر احتفالات وفعاليات واسعة أقيمت في "إسرائيل" يرعاها وزير الخارجية والتعاون الدولي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان.

وهنا يرى الأكاديمي، والمستشار الرئاسي السابق، عبدالخالق عبدالله، أن "الاحتفال بمرور سنتين على الاتفاق الإبراهيمي في غير محله، فهو لم يغير حقيقة أن إسرائيل مستمرة في نشاطها الاستيطاني لا ترغب في السلام ولا تنوي الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة وعاصمتها القدس".

وأضاف "إسرائيل لم تتغير، بل هي أكثر استيطانية عنصرية وغطرسة مما كانت عليه قبل سنتين"، في إشارة إلى أن أبوظبي بررت بأن التطبيع سيؤدي إلى توقف الاحتلال عن مخططات الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة.

ومنذ توقيع الاتفاق بين البلدين في 15 سبتمبر 2020؛ وقعت أبوظبي مع الاحتلال عشرات الاتفاقية ومذكرات التفاهم، لكن أبرزها توقيع اتفاقية التجارة الحرة في مايو الماضي، والذي سيُعفي 96 بالمئة من السلع بين البلدين من الجمارك.