| 01:03 . اجتماع "تاريخي" بين ترامب والشرع في البيت الأبيض بعد رفع شطب سوريا من "قائمة الإرهاب"... المزيد |
| 12:59 . عائلة جاسم الشامسي بلا جواب منذ أسبوع.. وموجة تضامن عربية تتسع ضد اعتقاله في سوريا... المزيد |
| 11:56 . حاكم الشارقة يصدر مرسوماً بإنشاء مؤسسة عبدالرحمن بن محمد العويس الثقافية... المزيد |
| 11:55 . قرقاش: الإمارات على الأرجح لن تشارك بقوة حفظ الأمن في غزة... المزيد |
| 11:53 . "الشيوخ الأمريكي" يتوصل إلى اتفاق لإنهاء الإغلاق الحكومي... المزيد |
| 10:16 . منظمة حقوقية: اعتقال الناشط الإماراتي جاسم الشامسي انتكاسة خطيرة للثورة السورية... المزيد |
| 08:33 . ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي لدبي إلى 122 مليار درهم في الربع الثاني من 2025... المزيد |
| 07:48 . الاحتلال الإسرائيلي يتسلم جثة الضابط هدار غولدن من القسام... المزيد |
| 07:00 . وفاة الداعية المصري الكبير زغلول النجار عن عمر يناهز 92 عاماً... المزيد |
| 01:48 . نساء يقعن ضحايا "احتيال عاطفي" إلكتروني ينتهي بالاستيلاء على مبالغ ضخمة... المزيد |
| 01:26 . الشرع يصل الولايات المتحدة في أول زيارة لرئيس سوري منذ 79 عاما... المزيد |
| 11:30 . رويترز: السعودية تصر على شروطها للتطبيع مع "إسرائيل"... المزيد |
| 11:20 . الاحتلال الإسرائيلي يطالب حماس بإعادة جثة هدار غولدن الأسير منذ 2014... المزيد |
| 10:44 . اعتقال جاسم الشامسي يثير مخاوف من تسليمه لأبوظبي.. وناشطون: خيبة أمل في حكومة الثورة... المزيد |
| 12:59 . الإمارات لحقوق الإنسان: على المنظمات الحقوقية الدولية التحرك العاجل لمتابعة قضية اعتقال جاسم الشامسي... المزيد |
| 12:28 . وسط مخاوف من تسليمه لأبوظبي.. موجة استياء واسعة بعد اعتقال الناشط جاسم الشامسي في سوريا... المزيد |
انتقد تقرير نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية ادعاء رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بأن بلاده "أم الديمقراطية في العالم" في وقت يتعرض فيه مسلموها للقتل، والتنكيل بهم من قبل الشرطة، ويعاني طلابهم من سوء المعاملة في المدارس.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن مودي يحرص على إظهار الهند على أنها "أم الديمقراطية" واصفة فترة حكمه بأنها "أكثر الحقب غير الديمقراطية في تاريخ البلاد"، وفقاً للتقرير الذي أعدته رنا أيوب كاتبة العمود بصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، ونقله موقع "الجزيرة" إلى العربية.
وجاء التقرير بمناسبة انعقاد قمة العشرين التي تستضيفها العاصمة الهندية.
ولفتت الكاتبة إلى أن مودي أثناء زيارته الولايات المتحدة -العام الماضي- تغنى بفضائل الديمقراطية، مشيدا في الوقت نفسه بدولته العلمانية الجامعة، وممجدا الزعيم الروحي للهند المهاتما غاندي.
مزايدات
لكن هذه "المزايدات" -بحسب الغارديان- لا تعدو أن تكون في واقع الأمر "مظهرا بغيضا". فالحقيقة المُرة أن الأقليات في الهند تتعرض في الوقت الراهن لهجمات لا هوادة فيها. وضربت الكاتبة مثلا على ذلك حادثة إطلاق شرطي يدعى شيتان كومار سينغ النار في 31 يوليو الماضي النار على ضابط كبير، ثم شرع في قتل 3 ركاب مسلمين.
وبعد أيام من الحادثة، أنحى رئيس وزراء ولاية آسام الشمالية الشرقية، هيمانتا بيسوا سارما، باللائمة على بائعي الخضراوات المسلمين لتسببهم في ارتفاع معدل التضخم بالولاية.
مثال آخر ساقه تقرير الصحيفة البريطانية، تمثل في اندلاع أعمال شغب طائفية بالقرب من دلهي حيث أقدم حشد من الهندوس على إحراق مسجد.
وفي وقت سابق من هذا العام، نُظمت العشرات من المسيرات في جميع أنحاء ولاية ماهراشترا، حضرها قادة من حزب بهاراتيا جاناتا الذي يتزعمه مودي، للمطالبة بقوانين ضد الزواج بين الأديان.
ويتعرض مسلمو الهند للإذلال في الشوارع، وشيطنتهم وتشويه سمعتهم على شاشات السينما. فقد أشاد مودي ودافع بمؤتمراته الانتخابية- عن فيلمين وُجهت إليهما سهام النقد باعتبارهما معاديين بشدة للإسلام، وهما "ملفات كشمير" و"قصة كيرالا" حتى أن بعض حكومات الولايات أعفت الفيلمين من بعض الضرائب الترفيهية.
وفي ظل الثقافة المشبعة بالصور التي تظهر المسلمين على أنهم خونة مناهضون للهند، لم يكن مفاجئا أن وجدت هذه البلاد نفسها إزاء حادثة تعرض فيها تلميذ مسلم للصفع من زملائه نزولا على تعليمات من معلمتهم.
ماذا عن المساءلة؟
فماذا عن المساءلة؟ تجيب كاتبة التقرير عن السؤال بالعودة إلى مؤتمر صحفي عقده مودي عند زيارته الولايات المتحدة. فعندما سئل عن سجل بلاده لحقوق الإنسان، فكان جوابه "غير مقنع" حيث ردد كلمة "الديمقراطية" أكثر من 10 مرات.
وأوضحت غارديان -في تقريرها- أن مودي يتحدث بلسانين: فهو يتكلم بطلاقة عن غاندي والديمقراطية أمام أنظار العالم، لكنه يؤثِر "لغة الصمت" عندما يتعلق الأمر بالتصرفات الهندوسية القومية "العنيفة".
وتواصل الكاتبة انتقادها لمودي فتقول إن رئيس الوزراء يقدم نفسه على أنه "زعيم عالمي" من خلال استضافة الهند قمة العشرين. وتصوره القنوات الإخبارية الرئيسة "الجبانة" في الهند باعتباره الزعيم الوحيد الذي يملك حل الأزمة الأوكرانية وغيرها من القضايا العالمية، دون التشكيك في عجزه عن معالجة الاضطرابات المدنية في بلاده.
وتضيف أن المناقشات الجارية الآن -خلال أسبوع انعقاد قمة العشرين- تركز على إعادة تسمية الهند واستبدالها بكلمة "بهرات" باللغة الهندية، وذلك "للتحرر من القيود الاستعمارية".
وتعتقد الكاتبة في تقريرها أن الدافع وراء تلك المناقشات هو -بلا شك- رغبة اليمين السياسي في استعادة "المجد الهندوسي" للأمة.
ويُحمل التقرير الدول الأجنبية وزر الدعاية الإعلامية الخاطفة التي تصف الهند بأنها أكبر ديمقراطية بالعالم، حرصا على مصالحها التجارية والجيوإستراتيجية، أو بسبب التكاسل والسذاجة، متهمة تلك البلدان بالتواطؤ في الدفع للتدهور المتسارع للقيم الديمقراطية في الهند.