أحدث الأخبار
  • 04:11 . ترامب عن قادة حماس: مفاوضون جيدون وأقوياء جدا وأذكياء... المزيد
  • 04:11 . واشنطن توافق على استضافة منشأة للقوات الجوية القطرية في أيداهو... المزيد
  • 04:10 . 19 شهيداً وانتشال جثامين 135 آخرين من تحت الأنقاض في غزة خلال يوم... المزيد
  • 04:10 . قتلى ومفقودون بانفجار في مصنع متفجرات في تينيسي الأميركية... المزيد
  • 04:10 . فصائل المقاومة الفلسطينية: نرفض أي وصاية أجنبية على غزة... المزيد
  • 04:09 . مساء اليوم.. "الأبيض" يفتتح طريق الحلم المونديالي بمواجهة نظيره العُماني في الدوحة... المزيد
  • 04:08 . أبوظبي تحظر التعامل مع الموانئ السودانية والفجيرة تدفع الثمن... المزيد
  • 04:08 . "أبوظبي للإسكان" تطلق خدمة "إبداء الاهتمام" لتمكين المواطنين من اختيار مسكنهم... المزيد
  • 04:07 . الإثنين.. بدء إجازة منتصف الفصل الدراسي الأول في مدارس الدولة... المزيد
  • 10:57 . "الطوارئ والأزمات" تتابع تطورات الحالة الجوية وتؤكد جاهزيتها للتقلبات المرتقبة... المزيد
  • 09:29 . داخلية غزة تنشر وحداتها من مناطق انسحاب الاحتلال وتتعهد بإنهاء الفوضى... المزيد
  • 09:12 . رئيس وزراء قطر يبحث مع ماكرون تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 08:53 . الاحتلال الإسرائيلي يبدأ انسحاباً تدريجياً من عدة مناطق في غزة... المزيد
  • 08:52 . تقرير: دبي تجذب 440 شركة متخصصة في إدارة الثروات والأصول... المزيد
  • 08:51 . ريم الهاشمي: الإمارات قدّمت 1.8 مليار دولار دعماً إنسانياً وتنموياً لغزة... المزيد
  • 01:34 . فحوص جينية اختيارية لطلبة المدارس المواطنين... المزيد

لا عزاء للعفيفات

الكـاتب : أماني محمد
تاريخ الخبر: 27-10-2014

كان إعدام ريحانة جباري مهندسة الديكور الإيرانية - التي حاول ضابط يعمل في الاستخبارات الإيرانية استدراجها والاعتداء عليها، فبادرته بطعنات أردته قتيلاً – جزءاً لا يتجزأ من تجاوزات النظام الإيراني، المتلبس بلبوس الدين الذي يمنع في بلاده بيع الأحذية ذات الكعوب العالية درءاً للفتنة، علما بأنه قد صار لها سوق في ايران، وفي الوقت ذاته يعدم امرأه شريفة نافحت عن شرفها.

أي تضاد وتناقض يعنيه هذا النظام الذي استغل حاجة شعبه، وأسبغ عليهم رحماته المدعاة حتى يتبرعوا بخمس دخلهم، والنتيجة أنه كدس ثروات لا تعد، وصار الملالي لديهم أصحاب ثروات خيالية تفوق امكانية العد أوالحصر.

وبعد سبع سنوات من سجن امرأة بريئة كانت ضحية وببساطة متناهية، فقط لأن المقتول ضابط استخبارات.

أين إذاً هو المرجع الإسلامي في حكم الشريعة الإسلامية، والقاعدة الفقهية تقول: من مات دون عرضه فهو شهيد.

إذاً هي دافعت عن عرضها، ولم ترتكب أي جريمة مع سبق الإصرار، ولم تكن هي صاحبة النفسية السيئة منذ البدء.

موت "ريجانة" ربما يفتج الباب على مصراعيه أمام انتقادات تركز على هذه التجاوزات وتطالب باجتثاثها من جذورها، فالمرأة في إيران كانت دوماً سباقة في احراز أهداف متقدمة في شباك السياسة التي تطال كل الأطراف.

ضغوط النظام على السيدات ستدفعهن نحو الضغط عليه، فهذا النظام أجرم في حق سُنة العراق، وأوصله إلى مزرعة خاصة بإيران ويتجاوزها ليذهب إلى سوريا ليستبيح دماء الأبرياء، ويرتكب جرائم حرب بحجة توجيه ضربة ضد الإرهاب، وهو في الأساس نظام ينتهك القوانين ويعمل وفق قانون الغاب، ليس لديه بعد انساني حتى مع الشيعة مادام هناك مس بذات استخبارية معتدية تعدت على عرض امرأة بريئة وكان مصير شرفها الإعدام.

قد يحين موعد حصاد التجاوزات التي مارستها إيران، وسيجد مرتكبوها أنهم تجاهلوا مطالب شعبهم ولم يكترثوا لفقره، فدائما يأتي الخطر من هذه التجاوزات وهم اليوم بعد اعدام ريحانة أكثر ضعفاً تجاه هذه الدماء التي أريقت طويلًا سواء في الأهواز العربية أوغيرها من المناطق التي تعامل معها هذا النظام بقسوة شديدة.