أحدث الأخبار
  • 07:38 . الإمارات ترحب بقرار "العدل الدولية" بشأن قضيتها مع السودان... المزيد
  • 05:50 . "العدل الدولية" ترفض دعوى السودان ضد الإمارات... المزيد
  • 05:26 . "تل أبيب" تتوعد باحتلال غزة بشكل دائم... المزيد
  • 12:11 . الوحدة يُهدي شباب الأهلي بطولة دوري "أدنوك" للمحترفين... المزيد
  • 11:44 . الحوثيون يعلنون فرض "حصار جوي شامل" على المطارات الإسرائيلية... المزيد
  • 09:14 . من الخلافات السياسية إلى الإهانات العلنية.. القصة الكاملة للأزمة الجزائرية الإماراتية... المزيد
  • 09:23 . القسام تنفذ عمليات نوعية ضد الاحتلال في رفح... المزيد
  • 07:24 . أبوظبي.. رئيس الدولة وأمير قطر يبحثان العلاقات والقضايا الإقليمية... المزيد
  • 06:38 . الإمارات تحدد موعد السماح لمواطنيها بالسفر إلى لبنان... المزيد
  • 02:29 . غوتيريش: الذكاء الاصطناعي يهدد حرية الصحافة... المزيد
  • 02:03 . عشرات الغارات الأمريكية تستهدف مواقع للحوثيين في ثلاث محافظات يمنية... المزيد
  • 01:56 . السودان يتهم الدعم السريع بقتل 300 مدني في “مجزرة” بالنهود... المزيد
  • 01:20 . جيش الاحتلال يعلن مقتل جنديين وإصابة آخريْن بانفجار نفق مفخخ في رفح... المزيد
  • 11:03 . بين الشعر والأخلاق والسياسة.. الهجوم الإعلامي الجزائري ضد الإمارات يُثير عاصفة من الردود اللاذعة... المزيد
  • 10:50 . الإمارات تدين قصف "إسرائيل" محيط القصر الرئاسي بدمشق... المزيد
  • 10:47 . قطر تعلن رفضها القاطع للتصريحات “التحريضية” الصادرة عن مكتب نتنياهو... المزيد

بسبب الانتهاكات المتزايدة.. الإمارات تتراجع 15 مركزاً في مؤشر حرية الصحافة لـ2024

رصد خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 04-05-2024

أظهر المؤشر الذي تصدره منظمة "مراسلون بلا حدود"، في الثالث من أبريل من كل عام، أن دولة الإمارات تراجعت 15 مركزا إلى الخلف لمؤشر حرية الصحافة في 2024، مقارنة بالعام السابق 2023.

واحتلت الإمارات في المؤشر الجديد 2024، المرتبة الرابعة خليجياً، والمرتبة الـ16 عربياً، والمرتبة الـ160 عالمياً، بعد أن كانت في المرتبة 145 في 2023 وبالمركز 138 في تصنيف عام 2022.

وأحرزت دولة قطر المركز الأول خليجياً، تليها الكويت ثم سلطنة عُمان، ثم الإمارات،  تليها السعودية والبحرين بالترتيب لهذا العام.

ويستخدم مؤشر حرية الصحافة 5 مقاييس جديدة لتقييم حرية الصحافة، تشمل السياق السياسي، والإطار القانوني والسياق الاقتصادي، والسياق الاجتماعي والثقافي والسلامة.

ويشير تراجع الإمارات سبعة مراكز للوراء إلى زيادة الانتهاكات ضد الصحافة في البلاد، وقمع حرية الإعلام، فخلال السنوات الماضية اتخذت السلطات إجراءات وقوانين تهدف إلى فرض حصار على حرية الصحافة.

وتعتقل سلطات أبوظبي عشرات السياسيين، بينهم صحفيون وكتّاب وأدباء، وخلال الفترة الماضية قامت باعتقال صحفيين، بينهم أجانب بسبب انتقاد سلطات بلادهم.

"تكميم الأصوات "

وقد عزت منظمة "مراسلون بلا حدود"، التراجع الجديد لأبوظبي إلى "تكميم الأصوات المعارضة، تكبح الحكومة جماح الصحافة المستقلة، محلية كانت أم أجنبية، مشيرة إلى أن الصحفيين الإماراتيين المغتربين قد يتعرضون للمضايقات أو الاعتقالات، بل ويتم تسليمهم لسلطات بلدهم في بعض الأحيان.

"المشهد الإعلامي"

بشأن حرية وسائل الإعلام بالدولة، أوضحت المنظمة، في تقريرها، أن معظم وسائل الإعلام الإماراتية تقع في ملكية مؤسسات مقربة من الحكومة، علماً أن يومية الخليج، التي تصدر في إمارة الشارقة، هي الصحيفة الرئيسية في البلاد من حيث التوزيع. أما أول صحيفة تم إنشاؤها في تاريخ الإمارات، فهي صحيفة الاتحاد، التي تمولها مجموعة أبوظبي الإعلامية. كما أن الصحف الصادرة باللغة الإنجليزية، مثل غالف نيوز وذي ناشيونال، لها تأثير كبير في أوساط القراء كذلك. 

"السياق السياسي"

أما في الجانب السياسي، فأكدت "مراسلون بلا حدود" أن المجلس الوطني للإعلام يتولى تنظيم عمل المؤسسات الإعلامية، لكنه لا يتوانى عن فرض الرقابة على المحتويات التي تنتقد قرارات الحكومة أو تهدد "التماسك الاجتماعي"، حيث تُستخدم هذه الذريعة وغيرها من العبارات الغامضة لإسكات أي صوت لا يتوافق مع خط الحكومة.

وأضافت المنظمة، أن "هذه الإجراءات لا تقتصر على الصحافة المحلية، بل إنها تشمل أيضاً منشورات وسائل الإعلام الأجنبية، التي يُخضعها المجلس الوطني لنفس المعايير المطبقة على الصحف الوطنية، ولا يتردد في فرض عقوبات عليها هي الأخرى".

"الإطار القانوني"

وحول استخدام القضاء في تقييد حرية التعبير، أوضحت المنظمة أنه " الحكومة الإماراتية تفرض رقابة على المنشورات التي تعتبرها مفرطة في انتقاد السياسة أو الأسر الحاكمة أو الدين أو الاقتصاد، وذلك بموجب قانون يعود لعام 1980. كما أصبحت السلطات تنهال على الصحفيين بالعقوبات منذ سن قانون الجرائم الإلكترونية (2012)، الذي تم تحديثه في عام 2021. وبالإضافة إلى ذلك، فإن نشر "الشائعات"، وخاصة حول وباء كوفيد-19، يعاقب عليه بالسجن وغرامة مالية.

"السياق الاقتصادي"

على غرار بقية دول الخليج، تستثمر الإمارات أموالاً طائلة في القنوات التلفزيونية، حيث أصبحت دبي قُطباً إعلامياً حقيقياً في المنطقة، علماً أنها المركز الذي تتخذ منه مكاتب وكالات الأنباء الدولية مقراً لها، وفقا لـ"مراسلون بلا حدود".

"السياق الاجتماعي والثقافي"

وتقول المنظمة، إن المجتمع الإماراتي بات يتسق بثقافة الولاء لآل نهيان، العائلة الحاكمة، والتي يرتبط اسمها تاريخياً بازدهار البلاد وتطورها الاقتصادي، مشيرة إلى أن أي انتقاد لأحد أفرادها يُواجَه بالشجب والاتهام بعدم الولاء، مما يؤدي إلى الانزواء في قوقعة الرقابة الذاتية. 

"الجانب الأمني"

ما في الجانب الأمني، فأكدت "مراسلون بلا حدود" أن الإمارات أصبحت خبيرة في المراقبة الإلكترونية للصحفيين والمدونين، الذين يجدون أنفسهم تحت مجهر السلطات بمجرد إدلائهم بتعليق ينطوي على شيء من الانتقاد. فعادة ما يُتهمون بالتشهير أو إهانة الدولة أو نشر معلومات كاذبة بهدف تشويه سمعة البلاد، حيث تنتظرهم أحكام قاسية بالسجن لفترات طويلة، علماً أن هناك من يتعرضون لسوء المعاملة أثناء احتجازهم.