أحدث الأخبار
  • 09:19 . الخروقات الإسرائيلية في غزة تخلف 46 شهيداً و132 مصاباً... المزيد
  • 07:50 . صحيفة إسرائيلية: أبوظبي ظلت أربع سنوات تبحث عن أرض لبناء سفارتها في تل أبيب... المزيد
  • 07:25 . الاحتلال يواصل خروقاته في غزة وحماس تنفي علمها باشتباكات رفح... المزيد
  • 08:19 . نتنياهو يعتزم الترشح لرئاسة الوزراء في الانتخابات المقبلة... المزيد
  • 08:16 . أسبيدس: حريق يلتهم أجزاء واسعة من ناقلة غاز بترول مسال قبالة اليمن... المزيد
  • 08:09 . باكستان وأفغانستان تتفقان على وقف فوري لإطلاق النار بوساطة قطرية... المزيد
  • 07:55 . تقرير عبري: أبوظبي اشترت أرضاً في "إسرائيل" لبناء سفارة دائمة... المزيد
  • 07:54 . صُنع بـ 12 درهماً وبيع بـ 120.. أولياء أمور يطالبون بالشفافية بشأن أسعار الزي المدرسي... المزيد
  • 10:03 . الاحتلال يؤكد إبقاء معبر رفح مغلقاً رغم إعلان فلسطيني عن فتحه بعد غد... المزيد
  • 08:41 . "الإمارات دبي الوطني" يعتزم شراء 60% في بنك هندي خاص... المزيد
  • 08:06 . فتح معبر رفح يوم الإثنين للراغبين بالعودة إلى غزة... المزيد
  • 12:39 . قاضية أميركية تمنع تثبيت برامج تجسس إسرائيلية على واتساب... المزيد
  • 12:34 . خلال لقائه زيلينسكي.. ترامب يرفض منح صواريخ توماهوك لأوكرانيا... المزيد
  • 12:22 . مقاومة التطبيع: هكذا وظفت دول خليجية أدواتها لتسويق الرواية الإسرائيلية... المزيد
  • 12:04 . الاحتلال الإسرائيلي يعلن تسلم جثلة أسير سلمتها حماس... المزيد
  • 11:55 . الأرصاد: منخفض جوي في بحر العرب دون تأثير على الدولة... المزيد

المكتب الوطني للإعلام يحيل ناشطين للنيابة.. حماية المجتمع أم تكميم الآراء؟

جدل يتجدد حول تقييد حرية التعبير بعد إحالة ناشطين إلى النيابة
متابعة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-08-2025

أعلن المكتب الوطني للإعلام في الدولة عن إحالة مجموعة من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إلى النيابة العامة الاتحادية، بزعم مخالفتهم "معايير المحتوى الإعلامي" على المنصات الرقمية.

وأوضح المكتب أن فريق الرصد التابع له يعمل على مدار الساعة لمتابعة ما ينشر، والتعامل مع أي تجاوزات عبر تنبيه المستخدمين أو إحالتهم للجهات القضائية.

وبرغم أن المكتب أكد أن هذه الإجراءات تهدف إلى "حماية المجتمع من المحتوى غير الهادف" والحفاظ على "بيئة إعلامية مسؤولة"، إلا أنها تعكس اتجاهاً متنامياً نحو تشديد الرقابة على الفضاء الرقمي، وتضع قيوداً إضافية أمام المواطنين والمقيمين في التعبير عن آرائهم، فالقوانين التي تندرج تحت بند "ضبط الإعلام الرقمي" كثيراً ما تُستخدم بعبارات فضفاضة مثل "المحتوى غير الهادف" أو "المخالف للقيم"، وهي صياغات تتيح مساحة واسعة للتأويل وتفتح الباب أمام محاسبة أصحاب الرأي أو الانتقاد السلمي للسياسات العامة، بحسب تقارير حقوقية.

وتأتي هذه الإحالات في وقتٍ تزداد فيه أهمية وسائل التواصل الاجتماعي كمنصات للنقاش العام في ظل تراجع دور وسائل الإعلام التقليدية. لكن تحويل أي مخالفات مزعومة إلى المحاكم، يثير مخاوف حقوقية من أن تتحول هذه القوانين إلى أدوات لتكميم الأصوات المستقلة، بدل أن تكون مجرد آلية تنظيمية للمحتوى.

ففي مارس الماضي، أصدر المكتب بياناً مشابهاً أكد فيه أن الدولة تفرض التزاماً على جميع مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بما يعكس "سياسات الدولة ونهجها القائم على التسامح". لكن منتقدين يعتبرون أن مثل هذه البيانات تخفي خلفها رغبة في فرض رواية واحدة، وتحجيم أي نقاش عام قد يفتح الباب لانتقاد السياسات أو المطالبة بالإصلاح.

ويرى خبراء الإعلام أن التحدي الحقيقي يكمن في إيجاد توازن دقيق بين ضبط منصات التواصل لمكافحة خطاب الكراهية والمعلومات المضللة، وبين احترام الحق في حرية الرأي والتعبير بوصفه حقاً أساسياً مكفولاً بالمواثيق الدولية. لكن استمرار إحالة المستخدمين إلى القضاء تحت مبررات عامة، قد يعزز الانطباع بأن الرقابة هي الهدف الأساسي، لا الحماية المجتمعية.