أحدث الأخبار
  • 09:19 . الخروقات الإسرائيلية في غزة تخلف 46 شهيداً و132 مصاباً... المزيد
  • 07:50 . صحيفة إسرائيلية: أبوظبي ظلت أربع سنوات تبحث عن أرض لبناء سفارتها في تل أبيب... المزيد
  • 07:25 . الاحتلال يواصل خروقاته في غزة وحماس تنفي علمها باشتباكات رفح... المزيد
  • 08:19 . نتنياهو يعتزم الترشح لرئاسة الوزراء في الانتخابات المقبلة... المزيد
  • 08:16 . أسبيدس: حريق يلتهم أجزاء واسعة من ناقلة غاز بترول مسال قبالة اليمن... المزيد
  • 08:09 . باكستان وأفغانستان تتفقان على وقف فوري لإطلاق النار بوساطة قطرية... المزيد
  • 07:55 . تقرير عبري: أبوظبي اشترت أرضاً في "إسرائيل" لبناء سفارة دائمة... المزيد
  • 07:54 . صُنع بـ 12 درهماً وبيع بـ 120.. أولياء أمور يطالبون بالشفافية بشأن أسعار الزي المدرسي... المزيد
  • 10:03 . الاحتلال يؤكد إبقاء معبر رفح مغلقاً رغم إعلان فلسطيني عن فتحه بعد غد... المزيد
  • 08:41 . "الإمارات دبي الوطني" يعتزم شراء 60% في بنك هندي خاص... المزيد
  • 08:06 . فتح معبر رفح يوم الإثنين للراغبين بالعودة إلى غزة... المزيد
  • 12:39 . قاضية أميركية تمنع تثبيت برامج تجسس إسرائيلية على واتساب... المزيد
  • 12:34 . خلال لقائه زيلينسكي.. ترامب يرفض منح صواريخ توماهوك لأوكرانيا... المزيد
  • 12:22 . مقاومة التطبيع: هكذا وظفت دول خليجية أدواتها لتسويق الرواية الإسرائيلية... المزيد
  • 12:04 . الاحتلال الإسرائيلي يعلن تسلم جثلة أسير سلمتها حماس... المزيد
  • 11:55 . الأرصاد: منخفض جوي في بحر العرب دون تأثير على الدولة... المزيد

أولمرت لصحيفة إماراتية: أعمل على إسقاط نتنياهو وحكومته

أولمرت يسار الصورة
ترجمة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-08-2025

قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت إنه في مهمة للمساعدة في إسقاط بنيامين نتنياهو بسبب الطريقة التي يتعامل بها مع الحرب في غزة.

وفي مقابلة مع صحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية الناطقة بالإنجليزية نشرتها اليوم الثلاثاء، أفاد أولمرت -الذي قاد الحكومة من عام ٢٠٠٦ إلى عام ٢٠٠٩- أنه كان في البداية مؤيداً للحرب، لكن قلقه ازداد من مسارها. ويقول إن مخاوفه تعود إلى يناير من العام الماضي، حين كان يعتقد أنه كان ينبغي على "إسرائيل" تقليص وجودها العسكري في غزة.

وقال إنه ينبغي الاستماع إلى المخاوف والمعارضة المتزايدة داخل "إسرائيل"، بما في ذلك من جانب المسؤولين السابقين والخبراء، في إشارة إلى استطلاعات الرأي التي تظهر أن 70 في المائة على الأقل من الإسرائيليين يطالبون بإنهاء الحرب وإعادة الرهائن.

وتأتي المقابلة، بعد أيام من قيام نتنياهو بإرسال وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، وهو أقرب مساعديه السياسيين، إلى العاصمة أبوظبي بشكل سري، في محاولة لإصلاح العلاقات المتوترة بين الجانبين على وقع الحرب في غزة وتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، إلى جانب أزمة السفير الإسرائيلي في الإمارات، وفق وكالة "بلومبرغ" الأمريكية.

ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة قولها إن ديرمر التقى خلال زيارته عدداً من كبار المسؤولين الإماراتيين، بينهم صاحب السمو الرئيس الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، في محادثات ركزت بشكل أساسي على العملية العسكرية الإسرائيلية المخططة للسيطرة على مدينة غزة، وهي خطوة حذرت أبوظبي سابقاً من أنها ستؤدي إلى "عواقب وخيمة".

قتل المدنيين

وحتى الآن قتل الاحتلال الإسرائيلي ما لا يقل عن 62,819 فلسطينيا وأصاب 158,629 آخرين منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023، بعد عملية طوفان الأقصى التي قادتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وفي حين يسعى المسؤولون الإسرائيليون في كثير من الأحيان إلى التقليل من حصيلة الشهداء الفلسطينيين بالقول إنها تأتي من حماس، فقد أقر أولمرت بأن "غالبية القتلى كانوا من المدنيين".

وقال: "أعتقد أن 20% منهم أو ربما أكثر كانوا من مقاتلي حماس واستحقوا القتل... لكن الكثير منهم لم يستحقوا القتل وأصبحوا ضحايا لهذه الحرب الرهيبة التي بدأت بسبب حماس"، حسب تعبيره.

ووافقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي الشهر الماضي على إعادة احتلال مدينة غزة، عندما كانت قواتها تسيطر على ما لا يقل عن 76% من القطاع. وسيتضمن هذا القرار تهجير مليون شخص - أي نصف سكان غزة - إلى جنوب القطاع المكتظ أصلاً. وذكرت الأمم المتحدة أن ما لا يقل عن 42 ألف شخص يعيشون في كل كيلومتر مربع من منطقة المواصي جنوب غزة.

وأعلنت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي أيضاً عن مجاعة في غزة، وهي مجاعة بدأت بالفعل في مدينة غزة، ومن المتوقع أن تصل إلى جنوب خان يونس ووسط دير البلح بنهاية سبتمبر. وأفادت الأمم المتحدة والسلطات الصحية المحلية بأن استخدام "إسرائيل" للتجويع كسلاح حرب أدى إلى مقتل 303 أشخاص، بينهم 117 طفلاً.

وقال أولمرت إنه لم يقرأ تقرير الأمم المتحدة، لكنه اعترف بوجود قصور في إشراف "إسرائيل" على المساعدات التي كانت تديرها من خلال مؤسسة غزة الإنسانية المثيرة للجدل منذ نهاية شهر مايو.

وُصفت المنظمة من قِبل النقاد ونشطاء الإغاثة بأنها "فخٌّ قاتل" بسبب استشهاد ما يقرب من 900 شخص في محيطها أثناء محاولتهم جمع الطعام. وتزعم "إسرائيل" أنها لجأت إلى هذه الطريقة في توزيع المساعدات، بالتعاون مع الولايات المتحدة، لمنع حماس من السيطرة على الإمدادات.

وأكد أولمرت أنه من واجب "إسرائيل"، بصفتها القوة المسيطرة على غزة، ضمان حصول الفلسطينيين على جميع المساعدات التي يحتاجونها. وأضاف: "لدينا القدرة والسلطة والسيطرة، وعلينا القيام بذلك، ويجب علينا القيام به. لا يمكن لإسرائيل أن تتذرع بأي عذر لعدم القيام بذلك".

وقال إن الجيش نفسه الذي تمكن من "ضرب إيران بنجاح" على بعد آلاف الكيلومترات، خلال الحرب التي استمرت 12 يوما في يونيو، قادر على فهم اللوجستيات اللازمة لتوصيل المساعدات إلى الناس على حدود "إسرائيل" دون أن تستفيد حماس منها.

الدولة الفلسطينية

كان صوت أولمرت واحداً من أصواتٍ كثيرةٍ تنتقد حكومة نتنياهو بسبب سياساتها في غزة. وشملت المعارضة المتزايدة العديد من حلفاء "إسرائيل" المعتادين، مثل المملكة المتحدة وفرنسا وكندا، الذين أعربوا جميعاً عن استعدادهم للاعتراف بفلسطين كدولة خلال مؤتمر الأمم المتحدة في سبتمبر. وقد استنكرت تل أبيب خططهم.

وبشأن ذلك يقف أولمرت في المنتصف؛ فهو من مؤيدي حل الدولتين، الذي أيده مجدداً في وثيقة وضعها العام الماضي مع وزير الخارجية الفلسطيني السابق ناصر القدوة. ويقول إنه "ليس متأكداً" من أن الوقت مناسب لإعلان كهذا.

وبدلاً من ذلك، يعتقد أولمرت أن الزخم الذي بناه الأوروبيون يمكن استغلاله "لإجبار" القيادتين الفلسطينية والإسرائيلية على الشروع في مفاوضات تؤدي في نهاية المطاف إلى إنشاء دولة فلسطينية.

في حين يظل نتنياهو مقاوماً لأي ضغوط داخلية وخارجية لإنهاء الحرب في غزة، يقول أولمرت إن رجلاً واحداً قادر على إيقافه: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأكد في ختام حديثه أنه إذا أراد ترامب أن يكون رجل السلام، فعليه أن يستخدم قدرته على الإقناع ليقول: "كفى"... لديه الإمكانيات، ويحتاج إلى الرغبة في تحقيق ذلك، وآمل أن يفعل ذلك عاجلاً وليس آجلاً.