أحدث الأخبار
  • 12:21 . ضابط سوداني رفيع: أبوظبي تخطط لجعل السودان "مركز صراع" للاستحواذ على الموارد... المزيد
  • 12:14 . في رسالة لحماس.. الحوثيون يعلنون وقف الهجمات على "إسرائيل"... المزيد
  • 11:35 . هل تكافئ أبوظبي تشاد على خدماتها في حرب السودان؟... المزيد
  • 11:31 . سوريا توقّع إعلان تعاون سياسي مع التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة... المزيد
  • 09:17 . مراسلة سكاي نيوز عربية تظهر مع قوات الدعم السريع في الفاشر... المزيد
  • 07:24 . مضاعفة غياب الطلبة في الإمارات مع قرب امتحانات نهاية الفصل الدراسي... المزيد
  • 07:06 . محكمة فرنسية تأمر بالإفراج عن ساركوزي... المزيد
  • 01:03 . اجتماع "تاريخي" بين ترامب والشرع في البيت الأبيض بعد رفع شطب سوريا من "قائمة الإرهاب"... المزيد
  • 12:59 . عائلة جاسم الشامسي بلا جواب منذ أسبوع.. وموجة تضامن عربية تتسع ضد اعتقاله في سوريا... المزيد
  • 11:56 . حاكم الشارقة يصدر مرسوماً بإنشاء مؤسسة عبدالرحمن بن محمد العويس الثقافية... المزيد
  • 11:55 . قرقاش: الإمارات على الأرجح لن تشارك بقوة حفظ الأمن في غزة... المزيد
  • 11:53 . "الشيوخ الأمريكي" يتوصل إلى اتفاق لإنهاء الإغلاق الحكومي... المزيد
  • 10:16 . منظمة حقوقية: اعتقال الناشط الإماراتي جاسم الشامسي انتكاسة خطيرة للثورة السورية... المزيد
  • 08:33 . ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي لدبي إلى 122 مليار درهم في الربع الثاني من 2025... المزيد
  • 07:48 . الاحتلال الإسرائيلي يتسلم جثة الضابط هدار غولدن من القسام... المزيد
  • 07:00 . وفاة الداعية المصري الكبير زغلول النجار عن عمر يناهز 92 عاماً... المزيد

مركز حقوقي: يجب الضغط على أبوظبي من أجل الالتزام بحقوق الإنسان

رصد خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-08-2024

شدد مركز الإمارات لحقوق الإنسان، على ضرورة ممارسة المزيد من الضغط على أبوظبي من أجل الالتزام بحقوق الإنسان، في ظل تردي سجل الدولة الحقوقي.

وقال المركز، في تدوينة على منصة "إكس"، إنه في ظل بيان خبراء الأمم المتحدة بخصوص الانتهاكات التي شابت محاكمة "الإمارات84" يجب الضغط على أبوظبي من أجل الالتزام بحقوق الإنسان خاصةً في ضوء تردي سجلها الحقوقي إلى مستويات غير مسبوقة خلال الفترة الماضية.

والثلاثاء، أعربت الأمم المتحدة، عن صدمتها من حكم أبوظبي على 43 مواطناً بالسجن مدى الحياة، من بينهم مدافعون عن حقوق الإنسان وناشطون، في القضية المعروفة إعلامياً باسم "الإمارات 84".

وأكد  بيان لخبراء أممين مستقلين نشره مكتب مقرر الأمم المتحدة المعني بالمدافعين عن حقوق الإنسان أنه "يجب على الإمارات أن تضمن ألا تقيد التشريعات الوطنية لمكافحة الإرهاب المجتمع المدني والحيز المدني بشكل غير ضروري وغير متناسب. ويجب على السلطات الإفراج فورا عن هؤلاء الأشخاص وجعل تشريعات مكافحة الإرهاب في البلاد متوافقة تماما مع القانون الدولي".

وقال الخبراء "ما كان ينبغي أبدا احتجاز هؤلاء الأفراد في المقام الأول بسبب ممارستهم المشروعة لحقوقهم وحرياتهم الأساسية"، مشيرين إلى أن بعض هذه الاعتقالات قد أعلن أنها تعسفية من قبل فريق الأمم المتحدة العامل المعني بالاحتجاز التعسفي في عامي 2013 و 2023.

وأضاف الخبراء: "إن العديد من الحكومات تفشل في الوفاء بالتزاماتها القانونية والأخلاقية من خلال الحكم على المدافعين عن حقوق الإنسان بالسجن لفترات طويلة. إن استهداف المدافعين عن حقوق الإنسان بالسجن لفترات طويلة يدمر الأرواح والأسر والمجتمعات. وينبغي للدول أن تضع حدا لهذه الممارسة التي لا يمكن تبريرها ولا يمكن الدفاع عنها والازدراء فورا وإلى الأبد".

ولفت الخبراء إلى مزاعم السلطات الإماراتية بأن التهم الأخيرة كانت "مختلفة ماديا" عن تلك التي وجهت في عام 2013، والتي لم تتضمن اتهامات بـ"تمويل منظمة إرهابية".

وقال الخبراء: "ما زلنا نشعر بقلق بالغ إزاء المحاكمة الجماعية غير العادلة والافتقار إلى ضمانات الإجراءات القانونية الواجبة". "وبحسب ما ورد ظلت لائحة الاتهام والتهم ومحامي الدفاع وأسماء المتهمين سرية. كما لم يتمكن محامو الدفاع من الوصول بحرية إلى ملفات القضايا وغيرها من وثائق المحكمة، ولم يتمكن بعضهم من عرض الملفات إلا على شاشة في غرفة آمنة، تحت إشراف ضباط الأمن، دون تلقي نسخ مادية أو إلكترونية، ولم يسمح لهم إلا بتدوين ملاحظات مكتوبة بخط اليد".

وأشار الخبراء إلى أن خبراء حقوق الإنسان حذروا سابقا من أن قانون مكافحة الإرهاب لعام 2014 يفتقر إلى اليقين القانوني، ويعرض الحقوق الأساسية للخطر، ولا يبدو أنه يفي بالعتبات المطلوبة من الشرعية والضرورة والتناسب وعدم التمييز بموجب القانون الدولي.

وأكد الخبراء أنهم على اتصال بالسلطات الإماراتية بشأن هذه المسألة وقد أعربوا بالفعل عن شواغلهم علنا في وقت سابق من هذا العام.

وفي 1 يوليو الجاري قضت محكمة أبوظبي الابتدائية للاستئناف بالسجن المؤبد على 43 إماراتياً بتهمة "تأسيس منظمة إرهابية" بموجب قانون مكافحة الإرهاب لعام 2014 بسبب أعمال تعود إلى الربيع العربي (2010-2011).

ومن بين هؤلاء الـ43، من بينهم المدافعون عن حقوق الإنسان محمد عبد الله الركن، الذي أكمل عقوبته الأصلية بالسجن في عام 2022 لكنه ظل رهن الاحتجاز. وكذلك هادف راشد عبد الله العويس، وسليم حمدون الشحي اللذان كان من المقرر إطلاق سراحهما في عامي 2023 و2022 على التوالي. المدافع عن حقوق الإنسان محمد علي صالح المنصوري هو أيضا جزء من 43 متهما. أنهى عقوبته في 16 يوليو 2023 لكنه لا يزال محتجزا.

بالإضافة إلى 43 حكما بالسجن المؤبد، حكم على 10 أشخاص آخرين بالسجن من 10 إلى 15 عاما بتهمة "التعاون مع الإصلاح وغسل الأموال" بموجب الإطار القانوني لمكافحة الإرهاب المعمول به في البلاد.

اقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تشعر بالفزع إزاء أحكام أبوظبي بالسجن المؤبد بحق 43 إماراتياً

قضية "الإمارات 84".. فشل أمني أم قرار سياسي؟