أحدث الأخبار
  • 12:10 . الجزائر.. الإعلان عن فوز تبون بولاية رئاسية ثانية... المزيد
  • 12:05 . الجزيرة وبني ياس وشباب الأهلي يبلغون ربع نهائي كأس الرابطة... المزيد
  • 12:02 . السودان.. ارتفاع ضحايا السيول إلى 205 والكوليرا إلى 185... المزيد
  • 08:09 . الاحتلال يغلق جميع المعابر الحدودية مع الأردن عقب مقتل ثلاثة إسرائيليين... المزيد
  • 07:50 . محمد بن راشد: مترو دبي نقل 2.4 مليار مسافر منذ افتتاحه... المزيد
  • 07:09 . حماس: محمد الضيف بخير وما زال على رأس عمله... المزيد
  • 07:07 . رئيس الدولة ووزير خارجية مصر يناقشان جهود وقف إنهاء الحرب في غزة... المزيد
  • 06:24 . مقتل ثلاثة إسرائيليين في عملية إطلاق نار على الحدود الأردنية... المزيد
  • 06:13 . ولي عهد أبوظبي يصل نيودلهي في زيارة رسمية تضم وزراء بارزين... المزيد
  • 01:09 . بمشاركة 60 مشاركة من جميع أنحاء العالم.. انطلاق مسابقة الشيخة فاطمة للقرآن الكريم بدبي... المزيد
  • 01:00 . مرشح المعارضة الفنزويلية أوروتيا يغادر إلى إسبانيا بعد منحه اللجوء السياسي... المزيد
  • 12:58 . الحوثيون يعلنون إسقاط ثامن مسيّرة أميركية... المزيد
  • 11:23 . جرحى بإطلاق نار في كنتاكي الأميركية... المزيد
  • 11:22 . بورصة دبي تشهد تنفيذ 212 صفقة كبيرة بـ 2.7 مليار درهم منذ بداية 2024... المزيد
  • 11:09 . طيران الاتحاد تنفي وجود "مشاكل" بمحرك الطائرة إيرباص "ايه350"... المزيد
  • 11:06 . لأول مرة. . انطلاق كأس رئيس الدولة للخيول العربية بمحطته الـ10في تركيا... المزيد

مركز حقوقي: يجب الضغط على أبوظبي من أجل الالتزام بحقوق الإنسان

رصد خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-08-2024

شدد مركز الإمارات لحقوق الإنسان، على ضرورة ممارسة المزيد من الضغط على أبوظبي من أجل الالتزام بحقوق الإنسان، في ظل تردي سجل الدولة الحقوقي.

وقال المركز، في تدوينة على منصة "إكس"، إنه في ظل بيان خبراء الأمم المتحدة بخصوص الانتهاكات التي شابت محاكمة "الإمارات84" يجب الضغط على أبوظبي من أجل الالتزام بحقوق الإنسان خاصةً في ضوء تردي سجلها الحقوقي إلى مستويات غير مسبوقة خلال الفترة الماضية.

والثلاثاء، أعربت الأمم المتحدة، عن صدمتها من حكم أبوظبي على 43 مواطناً بالسجن مدى الحياة، من بينهم مدافعون عن حقوق الإنسان وناشطون، في القضية المعروفة إعلامياً باسم "الإمارات 84".

وأكد  بيان لخبراء أممين مستقلين نشره مكتب مقرر الأمم المتحدة المعني بالمدافعين عن حقوق الإنسان أنه "يجب على الإمارات أن تضمن ألا تقيد التشريعات الوطنية لمكافحة الإرهاب المجتمع المدني والحيز المدني بشكل غير ضروري وغير متناسب. ويجب على السلطات الإفراج فورا عن هؤلاء الأشخاص وجعل تشريعات مكافحة الإرهاب في البلاد متوافقة تماما مع القانون الدولي".

وقال الخبراء "ما كان ينبغي أبدا احتجاز هؤلاء الأفراد في المقام الأول بسبب ممارستهم المشروعة لحقوقهم وحرياتهم الأساسية"، مشيرين إلى أن بعض هذه الاعتقالات قد أعلن أنها تعسفية من قبل فريق الأمم المتحدة العامل المعني بالاحتجاز التعسفي في عامي 2013 و 2023.

وأضاف الخبراء: "إن العديد من الحكومات تفشل في الوفاء بالتزاماتها القانونية والأخلاقية من خلال الحكم على المدافعين عن حقوق الإنسان بالسجن لفترات طويلة. إن استهداف المدافعين عن حقوق الإنسان بالسجن لفترات طويلة يدمر الأرواح والأسر والمجتمعات. وينبغي للدول أن تضع حدا لهذه الممارسة التي لا يمكن تبريرها ولا يمكن الدفاع عنها والازدراء فورا وإلى الأبد".

ولفت الخبراء إلى مزاعم السلطات الإماراتية بأن التهم الأخيرة كانت "مختلفة ماديا" عن تلك التي وجهت في عام 2013، والتي لم تتضمن اتهامات بـ"تمويل منظمة إرهابية".

وقال الخبراء: "ما زلنا نشعر بقلق بالغ إزاء المحاكمة الجماعية غير العادلة والافتقار إلى ضمانات الإجراءات القانونية الواجبة". "وبحسب ما ورد ظلت لائحة الاتهام والتهم ومحامي الدفاع وأسماء المتهمين سرية. كما لم يتمكن محامو الدفاع من الوصول بحرية إلى ملفات القضايا وغيرها من وثائق المحكمة، ولم يتمكن بعضهم من عرض الملفات إلا على شاشة في غرفة آمنة، تحت إشراف ضباط الأمن، دون تلقي نسخ مادية أو إلكترونية، ولم يسمح لهم إلا بتدوين ملاحظات مكتوبة بخط اليد".

وأشار الخبراء إلى أن خبراء حقوق الإنسان حذروا سابقا من أن قانون مكافحة الإرهاب لعام 2014 يفتقر إلى اليقين القانوني، ويعرض الحقوق الأساسية للخطر، ولا يبدو أنه يفي بالعتبات المطلوبة من الشرعية والضرورة والتناسب وعدم التمييز بموجب القانون الدولي.

وأكد الخبراء أنهم على اتصال بالسلطات الإماراتية بشأن هذه المسألة وقد أعربوا بالفعل عن شواغلهم علنا في وقت سابق من هذا العام.

وفي 1 يوليو الجاري قضت محكمة أبوظبي الابتدائية للاستئناف بالسجن المؤبد على 43 إماراتياً بتهمة "تأسيس منظمة إرهابية" بموجب قانون مكافحة الإرهاب لعام 2014 بسبب أعمال تعود إلى الربيع العربي (2010-2011).

ومن بين هؤلاء الـ43، من بينهم المدافعون عن حقوق الإنسان محمد عبد الله الركن، الذي أكمل عقوبته الأصلية بالسجن في عام 2022 لكنه ظل رهن الاحتجاز. وكذلك هادف راشد عبد الله العويس، وسليم حمدون الشحي اللذان كان من المقرر إطلاق سراحهما في عامي 2023 و2022 على التوالي. المدافع عن حقوق الإنسان محمد علي صالح المنصوري هو أيضا جزء من 43 متهما. أنهى عقوبته في 16 يوليو 2023 لكنه لا يزال محتجزا.

بالإضافة إلى 43 حكما بالسجن المؤبد، حكم على 10 أشخاص آخرين بالسجن من 10 إلى 15 عاما بتهمة "التعاون مع الإصلاح وغسل الأموال" بموجب الإطار القانوني لمكافحة الإرهاب المعمول به في البلاد.

اقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تشعر بالفزع إزاء أحكام أبوظبي بالسجن المؤبد بحق 43 إماراتياً

قضية "الإمارات 84".. فشل أمني أم قرار سياسي؟